الأحواز - نهال محمد
أعدمت إيران شنقاً رجلاً صوفياً دين بقتل عناصر شرطة، وفق ما أعلن مسؤولون، رغم تنديد المنظمات الحقوقية بأحكام الإعدام في إيران، فيما علقت منظمة "العفو" الدولية على الواقعة بقولها "لقد صدمنا وحزننا أن نعلن أن محمد رضا ثلاث أُعدم هذا الصباح دون علم أسرته".
وحكم على محمد رضا ثلاث بالإعدام في مارس الماضي لقتله ثلاثة عناصر شرطة دهساً باستخدام حافلة كان يقودها وذلك خلال صدامات مع قوات الأمن اندلعت في فبراير الماضي.
وذكرت وكالة "ميزان أونلاين" الإعلامية التابعة للسلطات القضائية في طهران أنه تم تطبيق حكم الإعدام بحق ثلاث "صباح الاثنين".
وكانت مجموعات حقوقية نددت بحكم الإعدام ودعت السلطات إلى الغائه.
ورأت منظمة العفو الدولية الأحد أن "القضية كشفت للجميع العيوب في نظام القضاء الجنائي في ايران".
وأشارت إلى أن ثلاث الذي ولد عام 1967 أجبر على الإدلاء بشهادته وحظي بـ"محاكمة غير عادلة".
وقتل خلال الصدامات عنصران من الباسيج، الميليشيات المسلحة في إيران.
واندلعت أعمال العنف خلال تظاهرة نظمها أفراد من طريقة "غونابادي" الصوفية يعرفون باسم الدراويش شمال طهران، كانوا يحتجون على اعتقال عدد من أتباع الطريقة وبسبب شائعات عن قرب توقيف زعيمهم.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن ثلاث كرر خلال جلسات محاكمته أنه لم يكن ينوي قتل أحد لكنه أدلى بشهادات متناقضة بشأن الظروف التي أدت إلى مقتل عناصر الشرطة.
من جانبها، أدانت منظمة "العفو" الدولية، عملية إعدام ثلاث. وقالت "لدى السلطات الإيرانية سجل مزعج عندما يتعلق الأمر باستخدام عقوبة الإعدام، وإن هذا التنفيذ خدعة للعدالة".
من جانبه، قال الناشط الكردي في مجال حقوق الإنسان عوات بازيار في تصريح لـ "الوطن" إن "ثلاث اعتقل في فبراير الماضي خلال صدامات مع قوات الأمن الإيراني اثر تظاهرة نظمها افراد من طريقة "غونابادي" الصوفية يعرفون باسم الدراويش شمال طهران، كانوا يحتجون على اعتقال عدد من اتباع الطريقة وبسبب شائعات عن قرب توقيف زعيمهم.
وأضاف أن "الصوفية أو "الدراويش" يعانون من الاضطهاد والتمييز في إيران فيما يعتبرهم بعض المحافظين أنها طائفة منحرفة".
وذكر أن "السلطات الإيرانية دمرت أماكن العبادة للصوفية في مدن بروجرد، وأصفهان، وطهران، وقم، وجوناباد".
وأشار إلى أن "الأقليات الدينية في إيران خاصة المسلمين السنة يعانون من الاضطهاد والتمييز من قبل السلطات الإيرانية"، مضيفاً أنه "على سبيل المثال، حكم على الناشط الكردي رامين حسين بناهي بالإعدام بسبب نشاطه السياسي، وتم إعدام وقتل 13 شخصاً من أبناء أهل السنة والجماعة في مناطق مختلفة من إيران، وتحديداً بلوشستان منذ يناير الماضي".
أعدمت إيران شنقاً رجلاً صوفياً دين بقتل عناصر شرطة، وفق ما أعلن مسؤولون، رغم تنديد المنظمات الحقوقية بأحكام الإعدام في إيران، فيما علقت منظمة "العفو" الدولية على الواقعة بقولها "لقد صدمنا وحزننا أن نعلن أن محمد رضا ثلاث أُعدم هذا الصباح دون علم أسرته".
وحكم على محمد رضا ثلاث بالإعدام في مارس الماضي لقتله ثلاثة عناصر شرطة دهساً باستخدام حافلة كان يقودها وذلك خلال صدامات مع قوات الأمن اندلعت في فبراير الماضي.
وذكرت وكالة "ميزان أونلاين" الإعلامية التابعة للسلطات القضائية في طهران أنه تم تطبيق حكم الإعدام بحق ثلاث "صباح الاثنين".
وكانت مجموعات حقوقية نددت بحكم الإعدام ودعت السلطات إلى الغائه.
ورأت منظمة العفو الدولية الأحد أن "القضية كشفت للجميع العيوب في نظام القضاء الجنائي في ايران".
وأشارت إلى أن ثلاث الذي ولد عام 1967 أجبر على الإدلاء بشهادته وحظي بـ"محاكمة غير عادلة".
وقتل خلال الصدامات عنصران من الباسيج، الميليشيات المسلحة في إيران.
واندلعت أعمال العنف خلال تظاهرة نظمها أفراد من طريقة "غونابادي" الصوفية يعرفون باسم الدراويش شمال طهران، كانوا يحتجون على اعتقال عدد من أتباع الطريقة وبسبب شائعات عن قرب توقيف زعيمهم.
وذكرت وسائل إعلام إيرانية أن ثلاث كرر خلال جلسات محاكمته أنه لم يكن ينوي قتل أحد لكنه أدلى بشهادات متناقضة بشأن الظروف التي أدت إلى مقتل عناصر الشرطة.
من جانبها، أدانت منظمة "العفو" الدولية، عملية إعدام ثلاث. وقالت "لدى السلطات الإيرانية سجل مزعج عندما يتعلق الأمر باستخدام عقوبة الإعدام، وإن هذا التنفيذ خدعة للعدالة".
من جانبه، قال الناشط الكردي في مجال حقوق الإنسان عوات بازيار في تصريح لـ "الوطن" إن "ثلاث اعتقل في فبراير الماضي خلال صدامات مع قوات الأمن الإيراني اثر تظاهرة نظمها افراد من طريقة "غونابادي" الصوفية يعرفون باسم الدراويش شمال طهران، كانوا يحتجون على اعتقال عدد من اتباع الطريقة وبسبب شائعات عن قرب توقيف زعيمهم.
وأضاف أن "الصوفية أو "الدراويش" يعانون من الاضطهاد والتمييز في إيران فيما يعتبرهم بعض المحافظين أنها طائفة منحرفة".
وذكر أن "السلطات الإيرانية دمرت أماكن العبادة للصوفية في مدن بروجرد، وأصفهان، وطهران، وقم، وجوناباد".
وأشار إلى أن "الأقليات الدينية في إيران خاصة المسلمين السنة يعانون من الاضطهاد والتمييز من قبل السلطات الإيرانية"، مضيفاً أنه "على سبيل المثال، حكم على الناشط الكردي رامين حسين بناهي بالإعدام بسبب نشاطه السياسي، وتم إعدام وقتل 13 شخصاً من أبناء أهل السنة والجماعة في مناطق مختلفة من إيران، وتحديداً بلوشستان منذ يناير الماضي".