المكالمة التي جرت أخيراً بين «أمير» النظام القطري و«شيخ» النظام الإيراني والتي كال فيها كلاهما لكليهما المديح وأكدا وقوف بعضهما إلى جانب بعض ما كان لها أن تتم بالصورة التي ظهرت عليها إلى العلن لولا أن الأمور كلها صارت مكشوفة ولم يعد لدى النظامين سبب لجعلها سرية، فالعالم كله صار يعرف العلاقة التي توطدت أكثر بين النظامين بعد اتخاذ الدول الأربع قرارها التاريخي بوضع حد لاستهتار النظام في قطر ومحاولة إنقاذ الشعب القطري من مغامرات النظام المختطف للحكم في بلاده.
أن يقول أمير النظام القطري إنه هو شخصياً الذي يتابع ملف تطوير العلاقة مع النظام الإيراني وأن يحييه شيخ النظام الإيراني على ذلك ولعله أكد له أنه هو أيضاً يتابع ملف تطوير العلاقة مع النظام القطري شخصياً فهذا يعني أن الأمور تسير في طريق التكامل بين النظامين، وخطورة هذا تبينت في اليمن الذي اختطفه الحوثيون ويحصلون من النظامين على كل ما يريدون، فموقف النظامين القطري والإيراني من الذي يحدث حالياً في الحديدة وفي اليمن إجمالاً واحد والواضح أن أحدهما بالنسبة للآخر -هناك على الأقل- «محل النفس».
المكالمة بين تميم وروحاني والتي وصفتها الصحف بمكالمة الغزل أكدت عمق الحلف الذي يربط بين النظامين وأكدت تفاهمهما وتعاونهما على ضرب استقرار المنطقة وعلى إمداد الحوثيين بكل احتياجاتهم، والواقع يؤكد أنه لولا الهزائم التي تتعرض لها ميليشيات الحوثي في الحديدة تحديداً لما جرت تلك المكالمة، فوضع كهذا يستوجب اتصالاً مباشراً وقرارات سريعة، ويعني أن الدفع قدماً بالعملية السياسية التي ستسفر عنها انتصارات قوات التحالف في تلك المدينة ليست في صالح النظامين.
المكالمة بين تميم وروحاني والموضوعات التي تم تناولها خلالها أكدت أموراً عدة أولها أن علاقة وطيدة تربط بين النظامين القطري والإيراني وأن هذه العلاقة ليست جديدة ولكنها تتطور بشكل متسارع منذ إعلان النظام الإيراني رسمياً وقوفه إلى جانب النظام القطري في محنته التي بدأت مع اتخاذ الدول الأربع قرارها التاريخي ذاك والذي لم يكن لديها بد من اتخاذه، وثانيها أن النظامين يقفان ضد الشرعية في اليمن ويدعمان ميليشيات الحوثي ويعتبران انتصاره انتصاراً لهما وهزيمته هزيمتهما، وثالثها أن رؤيتهما بشأن اليمن واحدة وأساسها استمرار حالة الفوضى وسلخ هذه البلاد العربية عن محيطها وإلحاقها بالمشروع الفارسي.
المكالمة بين الأمير العربي والشيخ الفارسي لم تكشف جديداً ولكنها أكدت قدم العلاقة بين النظامين وتكاملهما ووفرت المثال على وحدة موقفهما من الذي يجري في اليمن وأنهما يقفان ضد التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات ويدفعان بكل ما يستطيعان لتقوية موقف الحوثيين وجعلهم قادرين على الاستمرار في المواجهة التي مهما استمرت فستكلل بهزيمتهم، وأكدت أن النظام القطري صار يعتمد في استمراره على النظام الإيراني وأن النظام الإيراني مستفيد من النظام القطري ويعتبر تطوير العلاقة معه فرصة قد لا تتكرر وسبباً قد ينفذ من خلاله إلى الدول الخليجية التي تقض مضجعه.
هذه العلاقة بين النظامين القطري والإيراني والتي تطورت وتوطدت أكثر في السنة الأخيرة وموقف النظامين من الذي يجري في اليمن واستمرارهما في دعم ميليشيات الحوثي ووصولهما حد التوتر المفضي إلى إجراء مكالمة عاجلة بين رأسيهما فور تردد الأنباء عن إحراز قوات التحالف العربي تقدماً في الحديدة تجعل من حق الدول الأخرى التفكير في اتجاه قيام النظامين بدعم مريدي السوء ومساعدتهم في تنفيذ محاولاتهم قلب أنظمة الحكم في بلدانهم، وهذا كله يمثل بالنسبة للبحرين أدلة إضافية على تورط هذين النظامين في الذي حصل في فبراير 2011 والذي ما كان يمكن أن يحصل لولا قيامهما بتبني مريدي السوء ودعمهم وتمويلهم ومشاركتهم في التخطيط للانقلاب.
أن يقول أمير النظام القطري إنه هو شخصياً الذي يتابع ملف تطوير العلاقة مع النظام الإيراني وأن يحييه شيخ النظام الإيراني على ذلك ولعله أكد له أنه هو أيضاً يتابع ملف تطوير العلاقة مع النظام القطري شخصياً فهذا يعني أن الأمور تسير في طريق التكامل بين النظامين، وخطورة هذا تبينت في اليمن الذي اختطفه الحوثيون ويحصلون من النظامين على كل ما يريدون، فموقف النظامين القطري والإيراني من الذي يحدث حالياً في الحديدة وفي اليمن إجمالاً واحد والواضح أن أحدهما بالنسبة للآخر -هناك على الأقل- «محل النفس».
المكالمة بين تميم وروحاني والتي وصفتها الصحف بمكالمة الغزل أكدت عمق الحلف الذي يربط بين النظامين وأكدت تفاهمهما وتعاونهما على ضرب استقرار المنطقة وعلى إمداد الحوثيين بكل احتياجاتهم، والواقع يؤكد أنه لولا الهزائم التي تتعرض لها ميليشيات الحوثي في الحديدة تحديداً لما جرت تلك المكالمة، فوضع كهذا يستوجب اتصالاً مباشراً وقرارات سريعة، ويعني أن الدفع قدماً بالعملية السياسية التي ستسفر عنها انتصارات قوات التحالف في تلك المدينة ليست في صالح النظامين.
المكالمة بين تميم وروحاني والموضوعات التي تم تناولها خلالها أكدت أموراً عدة أولها أن علاقة وطيدة تربط بين النظامين القطري والإيراني وأن هذه العلاقة ليست جديدة ولكنها تتطور بشكل متسارع منذ إعلان النظام الإيراني رسمياً وقوفه إلى جانب النظام القطري في محنته التي بدأت مع اتخاذ الدول الأربع قرارها التاريخي ذاك والذي لم يكن لديها بد من اتخاذه، وثانيها أن النظامين يقفان ضد الشرعية في اليمن ويدعمان ميليشيات الحوثي ويعتبران انتصاره انتصاراً لهما وهزيمته هزيمتهما، وثالثها أن رؤيتهما بشأن اليمن واحدة وأساسها استمرار حالة الفوضى وسلخ هذه البلاد العربية عن محيطها وإلحاقها بالمشروع الفارسي.
المكالمة بين الأمير العربي والشيخ الفارسي لم تكشف جديداً ولكنها أكدت قدم العلاقة بين النظامين وتكاملهما ووفرت المثال على وحدة موقفهما من الذي يجري في اليمن وأنهما يقفان ضد التحالف العربي بقيادة السعودية والإمارات ويدفعان بكل ما يستطيعان لتقوية موقف الحوثيين وجعلهم قادرين على الاستمرار في المواجهة التي مهما استمرت فستكلل بهزيمتهم، وأكدت أن النظام القطري صار يعتمد في استمراره على النظام الإيراني وأن النظام الإيراني مستفيد من النظام القطري ويعتبر تطوير العلاقة معه فرصة قد لا تتكرر وسبباً قد ينفذ من خلاله إلى الدول الخليجية التي تقض مضجعه.
هذه العلاقة بين النظامين القطري والإيراني والتي تطورت وتوطدت أكثر في السنة الأخيرة وموقف النظامين من الذي يجري في اليمن واستمرارهما في دعم ميليشيات الحوثي ووصولهما حد التوتر المفضي إلى إجراء مكالمة عاجلة بين رأسيهما فور تردد الأنباء عن إحراز قوات التحالف العربي تقدماً في الحديدة تجعل من حق الدول الأخرى التفكير في اتجاه قيام النظامين بدعم مريدي السوء ومساعدتهم في تنفيذ محاولاتهم قلب أنظمة الحكم في بلدانهم، وهذا كله يمثل بالنسبة للبحرين أدلة إضافية على تورط هذين النظامين في الذي حصل في فبراير 2011 والذي ما كان يمكن أن يحصل لولا قيامهما بتبني مريدي السوء ودعمهم وتمويلهم ومشاركتهم في التخطيط للانقلاب.