محمد عباس
أكد المدرب السابق لفريق الحالة الأول لكرة السلة أحمد جان والذي أُعفي من منصبه قبل أيام، احترام قرار إيقافه من الاتحاد البحريني لكرة السلة مبيناً أن القرار أثر على التجديد مع نادي "الحالة".
وقال في تصريح لـ"الوطن الرياضي"، أن دعم الإدارة وتعاون وقرب اللاعبين كان وراء استمراره لثلاثة مواسم متتالية في تدريب الفريق الأول إلى جانب النتائج الجيدة التي حققها الفريق بتأهله للمباراة النهائية لمسابقة الكأس في الموسم الأول، وتحقيق المركز الثالث في بطولة الدوري، والتأهل في الموسم الثاني للدور نصف النهائي في الكأس والدوري.
وأوضح جان: "لم أواجه الكثير من الصعوبات في تدريب الفريق الأول لأنني عملت سابقاً مع الفريق الأول لمدة 12 موسم متتالي، منهم 3 مواسم كأخصائي و9 مواسم متتالية كمساعد مدرب مع أكثر من 6 مدربين ولذلك عندما توليت المهمة كنت أعرف تماماً احتياجات الفريق".
وأضاف: "الفريق المتواجد حالياً في الحالة لم يكن أحد موجوداً منه في الفريق الأول قبل 3 مواسم فجميع الفريق استبدل وذلك وفق استراتيجية الإدارة التي كانت تصب على تجديد دماء الفريق عندما توليت المسؤولية".
وتابع: "ما ساعدني في الحالة أن معظم اللاعبين تدربوا تحت يدي من فئة الأشبال وهو ما سهل علي المهمة".
وأشار جان إلى أنه اتبع أسلوباً جديداً من الناحية الفنية مع الفريق وهو ما ساعده كثيراً في مهمته، إذ إنه يبحث دائماً عما هو جديد في عالم اللعبة.
وبين جان، أنه يحترم تماماً قرار إدارة النادي بعدم التجديد معه للموسم الرابع على التوالي، مبيناً أنه يمتلك أوثق العلاقات مع الإدارة وأن قرار عدم التجديد لم يغير من علاقته مع النادي بدئا من الرئيس جاسم رشدان أو رئيس الجهاز محمد داوود أو بقية الأعضاء في إدارة النادي وفي جهاز كرة السلة.
وأضاف: "يبقى الحالة بيتي الأول والذي ترعرعت فيه ولكني مدرب أستطيع العمل في أي نادٍ آخر حسب العروض المناسبة".
قرار الإيقاف الظالم
وأشار أحمد جان إلى قرار إيقافه الموسم الماضي من قبل الاتحاد البحريني لكرة السلة، معتبراً أنه أحد الأسباب التي أدت إلى عدم التجديد معه من قبل نادي الحالة هذا الموسم.
وقال: "تأثرت نتائج الفريق فترة إيقافي، وكان بإمكاننا تحقيق نتائج أفضل وبلوغ النهائي ولكن قرار الإيقاف أثر على النتائج، وبالتالي أثر على عملية التجديد".
وأضاف: "أعتقد أن قرار الإيقاف كان ظالماً ولم أستحق هذا الإيقاف ولكني في النهاية ملتزم بالقوانين والقرارات التي تصدر من الاتحاد".
الحالة قادر على المنافسة
وأوضح أحمد جان، أن سلة الحالة بلغت مرحلة النضوح الفني وأنها باتت قادرة على المنافسة بقوة على البطولات المحلية في حال تدعيم الفريق بمحترف جيد.
وقال: "اللاعبون المحليون اكتسبوا الخبرات اللازمة والمدرب الجديد لن يجد مشكلة في الأساسيات فهي متوافرة مع الفريق ويبقى العمل من أجل الفوز بالبطولة".
العمل مع الفئات العمرية
وأضاف جان أن إدارة نادي الحالة عرضت عليه العمل مديراً فنياً للفئات العمرية في النادي خلال الموسم المقبل ولكنه لم يفضل في الوقت الحالي العودة للعمل مع الفئات.
وقال: "ليس لدي مشكلة في العودة للفئات ولكن ليس في هذا التوقيت لأني أجد في نفسي القدرة على الاستمرار مدرباً للفريق الأول في أي من الأندية والقدرة أيضاً على تحقيق نتائج جيدة".
وأضاف جان: "في الفترة الحالية أفضل الاستمرار على مستوى الفريق الأول، وأعتقد أننا في نادي الحالة كان بالإمكان تحقيق نتائج أفضل بكثير لو كان لدينا لاعب واحد على الأقل بين أفضل 15 لاعباً في الدوري المحلي".
وتابع: "أفضل 15 لاعباً في الدوري المحلي ليس بينهم لاعب من نادي الحالة، ولو كانت إمكانيات النادي تسمح بالتعاقد مع لاعب مميز لكنا قادرين دائماً على بلوغ النهائي وربما الفوز بأحد الألقاب المحلية".
لا عروض في الوقت الحالي
وأشار جان إلى أنه قادر على العمل مع أي نادٍ في البحرين أو مع المنتخبات الوطنية، وهذا أمر راجع للجنة المنتخبات.
وقال: "نحن نساند لجنة المنتخبات في قراراتها وندعم جميع المدربين الوطنيين وكل اللجان التي تعمل تحت منظومة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، لا شك أنها تعمل بشكل أصيل في خدمة اللعبة وتطويرها نظراً لأن طموح سمو الشيخ عيسى بن علي كبير ويصب في تطوير اللعبة".
ونفى جان تلقيه أي عروض محلية في الوقت الحالي، مبيناً أنه في حال تلقي أي عروض محلية سيقوم بدراستها.
تطوير الذات
وبخصوص خططه المستقبلية، وإن كان سيلجأ إلى تطوير ذاته في حال توقفه عن التدريب هذا الموسم، قال: "خططي المستقبلية تعتمد على العروض التي أتلقاها وفي حال تلقيت عرضاً جيداً سأدرسه وأتخذ القرار بشأنه، أما بخصوص التطوير فالقريبون مني يعرفون تماماً كمية العمل الذي أقضيه في التطوير والبحث عن كل ما هو جديد في اللعبة، حتى القوانين والتغييرات الجديدة أعرفها تماماً".
وأضاف: "لا أحب التسويق الاسمي بأنني شاركت في هذه الدورة أو تلك، ولكن المهم بالنسبة لي العمل بهدوء من أجل تطوير الذات".
وأكد جان أن طموحه هو أن يترك بصمة مع أي نادي يعمل معه، كما فعل في الحالة من خلال إعادة تشكيل الفريق ودعم اللاعبين الشباب.
وقال: "طبعاً من الأفضل أن يصحب العمل تحقيق بطولة مع الفريق الذي أدربه حسب الإمكانات المتوفرة في الفريق".
شكر
وفي ختام تصريحه، وجه جان شكره لرئيس نادي الحالة جاسم رشدان ورئيس جهاز كرة السلة محمد داوود على الثقة التي أولوه إياها.
وقال: "كما أشكر جميع أعضاء مجلس الإدارة على الدعم والمساندة، وشكر خاص أيضاً إلى كل من حمد علي حسين وجلال خوداد ومحمد عبدالكريم وعدنان ثاني وأحمد بوحمود وباقي أعضاء مجلس الإدارة، وكذلك إلى المدربين الذين عملوا معي وخصوصاً أحمد مال الله وأحمد ميرزا وجاسم محمد وكل لاعبي الحالة، وشكر خاص أيضاً للمدربين الوطنيين الذين ساندوني طوال السنوات الماضية".
أكد المدرب السابق لفريق الحالة الأول لكرة السلة أحمد جان والذي أُعفي من منصبه قبل أيام، احترام قرار إيقافه من الاتحاد البحريني لكرة السلة مبيناً أن القرار أثر على التجديد مع نادي "الحالة".
وقال في تصريح لـ"الوطن الرياضي"، أن دعم الإدارة وتعاون وقرب اللاعبين كان وراء استمراره لثلاثة مواسم متتالية في تدريب الفريق الأول إلى جانب النتائج الجيدة التي حققها الفريق بتأهله للمباراة النهائية لمسابقة الكأس في الموسم الأول، وتحقيق المركز الثالث في بطولة الدوري، والتأهل في الموسم الثاني للدور نصف النهائي في الكأس والدوري.
وأوضح جان: "لم أواجه الكثير من الصعوبات في تدريب الفريق الأول لأنني عملت سابقاً مع الفريق الأول لمدة 12 موسم متتالي، منهم 3 مواسم كأخصائي و9 مواسم متتالية كمساعد مدرب مع أكثر من 6 مدربين ولذلك عندما توليت المهمة كنت أعرف تماماً احتياجات الفريق".
وأضاف: "الفريق المتواجد حالياً في الحالة لم يكن أحد موجوداً منه في الفريق الأول قبل 3 مواسم فجميع الفريق استبدل وذلك وفق استراتيجية الإدارة التي كانت تصب على تجديد دماء الفريق عندما توليت المسؤولية".
وتابع: "ما ساعدني في الحالة أن معظم اللاعبين تدربوا تحت يدي من فئة الأشبال وهو ما سهل علي المهمة".
وأشار جان إلى أنه اتبع أسلوباً جديداً من الناحية الفنية مع الفريق وهو ما ساعده كثيراً في مهمته، إذ إنه يبحث دائماً عما هو جديد في عالم اللعبة.
وبين جان، أنه يحترم تماماً قرار إدارة النادي بعدم التجديد معه للموسم الرابع على التوالي، مبيناً أنه يمتلك أوثق العلاقات مع الإدارة وأن قرار عدم التجديد لم يغير من علاقته مع النادي بدئا من الرئيس جاسم رشدان أو رئيس الجهاز محمد داوود أو بقية الأعضاء في إدارة النادي وفي جهاز كرة السلة.
وأضاف: "يبقى الحالة بيتي الأول والذي ترعرعت فيه ولكني مدرب أستطيع العمل في أي نادٍ آخر حسب العروض المناسبة".
قرار الإيقاف الظالم
وأشار أحمد جان إلى قرار إيقافه الموسم الماضي من قبل الاتحاد البحريني لكرة السلة، معتبراً أنه أحد الأسباب التي أدت إلى عدم التجديد معه من قبل نادي الحالة هذا الموسم.
وقال: "تأثرت نتائج الفريق فترة إيقافي، وكان بإمكاننا تحقيق نتائج أفضل وبلوغ النهائي ولكن قرار الإيقاف أثر على النتائج، وبالتالي أثر على عملية التجديد".
وأضاف: "أعتقد أن قرار الإيقاف كان ظالماً ولم أستحق هذا الإيقاف ولكني في النهاية ملتزم بالقوانين والقرارات التي تصدر من الاتحاد".
الحالة قادر على المنافسة
وأوضح أحمد جان، أن سلة الحالة بلغت مرحلة النضوح الفني وأنها باتت قادرة على المنافسة بقوة على البطولات المحلية في حال تدعيم الفريق بمحترف جيد.
وقال: "اللاعبون المحليون اكتسبوا الخبرات اللازمة والمدرب الجديد لن يجد مشكلة في الأساسيات فهي متوافرة مع الفريق ويبقى العمل من أجل الفوز بالبطولة".
العمل مع الفئات العمرية
وأضاف جان أن إدارة نادي الحالة عرضت عليه العمل مديراً فنياً للفئات العمرية في النادي خلال الموسم المقبل ولكنه لم يفضل في الوقت الحالي العودة للعمل مع الفئات.
وقال: "ليس لدي مشكلة في العودة للفئات ولكن ليس في هذا التوقيت لأني أجد في نفسي القدرة على الاستمرار مدرباً للفريق الأول في أي من الأندية والقدرة أيضاً على تحقيق نتائج جيدة".
وأضاف جان: "في الفترة الحالية أفضل الاستمرار على مستوى الفريق الأول، وأعتقد أننا في نادي الحالة كان بالإمكان تحقيق نتائج أفضل بكثير لو كان لدينا لاعب واحد على الأقل بين أفضل 15 لاعباً في الدوري المحلي".
وتابع: "أفضل 15 لاعباً في الدوري المحلي ليس بينهم لاعب من نادي الحالة، ولو كانت إمكانيات النادي تسمح بالتعاقد مع لاعب مميز لكنا قادرين دائماً على بلوغ النهائي وربما الفوز بأحد الألقاب المحلية".
لا عروض في الوقت الحالي
وأشار جان إلى أنه قادر على العمل مع أي نادٍ في البحرين أو مع المنتخبات الوطنية، وهذا أمر راجع للجنة المنتخبات.
وقال: "نحن نساند لجنة المنتخبات في قراراتها وندعم جميع المدربين الوطنيين وكل اللجان التي تعمل تحت منظومة سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة، لا شك أنها تعمل بشكل أصيل في خدمة اللعبة وتطويرها نظراً لأن طموح سمو الشيخ عيسى بن علي كبير ويصب في تطوير اللعبة".
ونفى جان تلقيه أي عروض محلية في الوقت الحالي، مبيناً أنه في حال تلقي أي عروض محلية سيقوم بدراستها.
تطوير الذات
وبخصوص خططه المستقبلية، وإن كان سيلجأ إلى تطوير ذاته في حال توقفه عن التدريب هذا الموسم، قال: "خططي المستقبلية تعتمد على العروض التي أتلقاها وفي حال تلقيت عرضاً جيداً سأدرسه وأتخذ القرار بشأنه، أما بخصوص التطوير فالقريبون مني يعرفون تماماً كمية العمل الذي أقضيه في التطوير والبحث عن كل ما هو جديد في اللعبة، حتى القوانين والتغييرات الجديدة أعرفها تماماً".
وأضاف: "لا أحب التسويق الاسمي بأنني شاركت في هذه الدورة أو تلك، ولكن المهم بالنسبة لي العمل بهدوء من أجل تطوير الذات".
وأكد جان أن طموحه هو أن يترك بصمة مع أي نادي يعمل معه، كما فعل في الحالة من خلال إعادة تشكيل الفريق ودعم اللاعبين الشباب.
وقال: "طبعاً من الأفضل أن يصحب العمل تحقيق بطولة مع الفريق الذي أدربه حسب الإمكانات المتوفرة في الفريق".
شكر
وفي ختام تصريحه، وجه جان شكره لرئيس نادي الحالة جاسم رشدان ورئيس جهاز كرة السلة محمد داوود على الثقة التي أولوه إياها.
وقال: "كما أشكر جميع أعضاء مجلس الإدارة على الدعم والمساندة، وشكر خاص أيضاً إلى كل من حمد علي حسين وجلال خوداد ومحمد عبدالكريم وعدنان ثاني وأحمد بوحمود وباقي أعضاء مجلس الإدارة، وكذلك إلى المدربين الذين عملوا معي وخصوصاً أحمد مال الله وأحمد ميرزا وجاسم محمد وكل لاعبي الحالة، وشكر خاص أيضاً للمدربين الوطنيين الذين ساندوني طوال السنوات الماضية".