* قتيل و150 جريحاً في الانفجار
أديس أبابا - (أ ف ب): سقط قتيل وأصيب نحو 150 شخصاً في أديس أبابا السبت إثر انفجار قنبلة يدوية وسط حشد ضخم جاء للاستماع إلى خطاب رئيس الحكومة الإثيوبية أبيي أحمد متسبباً بحالة من الهلع.
وما كاد أبيي ينهى خطابه أمام عشرات الآلاف من الأشخاص في ساحة مسقل ويحيي الحشد حتى وقع انفجار صغير أدى إلى التسبب بحالة هلع وفوضى مع اندفاع الحشد باتجاه المنصة.
وغادر رئيس الوزراء المكان على عجل سالماً.
وعند الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي "12:00 ت غ"، أعلن وزير الصحة أمير أمان ارتفاع الحصيلة إلى قتيل واحد و154 جريا، بينهم عشرة بحال حرجة.
وكانت الشرطة والأجهزة الطبية أشارت في حصيلة سابقة إلى سقوط 83 جريحاً بينهم ستة حالتهم حرجة.
وقال أبيي حسبما نقلت عنه هيئة إذاعة وتلفزيون "فانا" القريبة من السلطة إن من يقفون وراء الهجوم سعوا إلى زعزعة التجمع ونسف برنامجه الإصلاحي.
وقال "من فعلوا هذا ينتمون على ما يبدو إلى قوى معادية للسلام. عليكم أن تكفوا عن فعل هذا. لم تنجحوا في الماضي ولن تنجحوا في المستقبل".
وكان مدير مكتبه فيتسوم أريغا أعلن أن الانفجار سببه قنبلة وأن الفاعلين "قلبهم مليء بالكراهية".
وأوضح أحد منظمي التجمع ويدعى سيوم تيشومي انه شاهد عراكاً بالقرب من موقع تواجد رئيس الوزراء ومحاولة أحدهم إلقاء قنبلة في ذلك الاتجاه.
وقال المتحدث "في ذلك الحين تصدى له أربعة شرطيين أو أكثر، وانفجرت القنبلة وسط الشجار". ولم يؤكد أي مسؤول حكومي أن أبيي كان مستهدفاً في الاعتداء.
وقال مصور إنه تم توقيف 4 أشخاص في المكان هم رجلان وامرأتان.
ودانت مصر في بيان "محاولة الاغتيال" التي تعرض لها رئيس الوزراء الإثيوبي. كما دانت الإمارات التفجير بأشد العبارات.
وخطاب ابيي "41 عاماً" هو الأول الذي يلقيه في العاصمة منذ تعيينه في أبريل الماضي بعد عدة خطب في مناطق أخرى، وكان ينبغي أن يتوجه حملته لشرح إصلاحاته.
ومنذ أن تولى مهامه على رأس الحكومة في إثيوبيا، أجرى ابيي تغييرات كبيرة في البلاد حيث أفرج عن عدد كبير من المعارضين واتخذ إجراءات لتحرير الاقتصاد.
كما قرر إنهاء الخلاف مع إريتريا وأجرى تعديلاً كبيراً في المناصب القيادية في الأمن.
وبدأ تجمع السبت بهدوء. ورفع قسم من المشاركين أعلام جبهة تحرير اورومو وهي مجموعة متمردة مسلحة، وعلم إثيوبيا السابق الذي يعد رمز التظاهرات المناهضة للحكومة. وهذه المرة، لم تتدخل الشرطة التي كانت في الماضي توقف من يرفع هذه الأعلام.
وتولى أبيي رئاسة الحكومة خلفاً لهايلي ميريام ديسيلين الذي استقال وسط موجة من الاحتجاجات قادتها أكبر مجموعتين عرقيتين في البلاد.
وفي خطابه، عبر أبيي عن امتنانه للحشد وتحدث عن المحبة والوئام والوطنية. وقال إن "إثيوبيا ستصعد مجدداً إلى القمة على أساس من المحبة والوحدة والتضامن".
وذكر صحافي فرانس برس أن عشرات الأشخاص اجتاحوا بعد الانفجار المنصة وبدأوا يرشقون الشرطة بكل ما وقعت عليه أيديهم وهم يهتفون "تسقط تسقط وياني" و"وياني لص" وهي تسمية يطلقها المعارضون على الحكومة.
وأضاف أن صدامات اندلعت بين المشاركين، ليعود بعدها الهدوء. لكن حشوداً كبيرة واصلت الغناء والتعبير عن استيائهم من السلطات. وتدخلت الشرطة في نهاية المطاف مستخدمة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وعند الساعة 12:30 "09:30 ت غ"، أصبحت الساحة خالية تماماً باستثناء انتشار كثيف للشرطة.
وتولى أبيي رئاسة الحكومة بينما كان التحالف الحاكم منذ 1991 في وضع حرج. ولجأت الحكومة في البداية إلى القمع في مواجهة أكبر تحرك احتجاجي منذ 25 عاماً قادته اتنيتا الاورومو والامهرة. أوقعت أعمال العنف أكثر من ألف قتيل وفرضت حالة الطوارئ لعشرة أشهر، ولم تتحسن الأمور إلى حين استقالة ديسيلين ومن ثم تعيين أبيي.
وفاجأ أبيي، وهو أول رئيس حكومة ينتمي إلى إتنية الاورومو، المراقبين بالسرعة التي بدأ بها اصلاحاتها. لكن المحللين يرون أن تطبيق هذه الإصلاحات لن يمر دون إثارة التوتر.
وأثار وعد أبيي بإعادة بعض الأراضي إلى إريتريا استياء إتنية التيغيري التي كانت تتمتع بنفوذ كبير في دوائر السلطة قبل تعيينه.
أديس أبابا - (أ ف ب): سقط قتيل وأصيب نحو 150 شخصاً في أديس أبابا السبت إثر انفجار قنبلة يدوية وسط حشد ضخم جاء للاستماع إلى خطاب رئيس الحكومة الإثيوبية أبيي أحمد متسبباً بحالة من الهلع.
وما كاد أبيي ينهى خطابه أمام عشرات الآلاف من الأشخاص في ساحة مسقل ويحيي الحشد حتى وقع انفجار صغير أدى إلى التسبب بحالة هلع وفوضى مع اندفاع الحشد باتجاه المنصة.
وغادر رئيس الوزراء المكان على عجل سالماً.
وعند الساعة 15:00 بالتوقيت المحلي "12:00 ت غ"، أعلن وزير الصحة أمير أمان ارتفاع الحصيلة إلى قتيل واحد و154 جريا، بينهم عشرة بحال حرجة.
وكانت الشرطة والأجهزة الطبية أشارت في حصيلة سابقة إلى سقوط 83 جريحاً بينهم ستة حالتهم حرجة.
وقال أبيي حسبما نقلت عنه هيئة إذاعة وتلفزيون "فانا" القريبة من السلطة إن من يقفون وراء الهجوم سعوا إلى زعزعة التجمع ونسف برنامجه الإصلاحي.
وقال "من فعلوا هذا ينتمون على ما يبدو إلى قوى معادية للسلام. عليكم أن تكفوا عن فعل هذا. لم تنجحوا في الماضي ولن تنجحوا في المستقبل".
وكان مدير مكتبه فيتسوم أريغا أعلن أن الانفجار سببه قنبلة وأن الفاعلين "قلبهم مليء بالكراهية".
وأوضح أحد منظمي التجمع ويدعى سيوم تيشومي انه شاهد عراكاً بالقرب من موقع تواجد رئيس الوزراء ومحاولة أحدهم إلقاء قنبلة في ذلك الاتجاه.
وقال المتحدث "في ذلك الحين تصدى له أربعة شرطيين أو أكثر، وانفجرت القنبلة وسط الشجار". ولم يؤكد أي مسؤول حكومي أن أبيي كان مستهدفاً في الاعتداء.
وقال مصور إنه تم توقيف 4 أشخاص في المكان هم رجلان وامرأتان.
ودانت مصر في بيان "محاولة الاغتيال" التي تعرض لها رئيس الوزراء الإثيوبي. كما دانت الإمارات التفجير بأشد العبارات.
وخطاب ابيي "41 عاماً" هو الأول الذي يلقيه في العاصمة منذ تعيينه في أبريل الماضي بعد عدة خطب في مناطق أخرى، وكان ينبغي أن يتوجه حملته لشرح إصلاحاته.
ومنذ أن تولى مهامه على رأس الحكومة في إثيوبيا، أجرى ابيي تغييرات كبيرة في البلاد حيث أفرج عن عدد كبير من المعارضين واتخذ إجراءات لتحرير الاقتصاد.
كما قرر إنهاء الخلاف مع إريتريا وأجرى تعديلاً كبيراً في المناصب القيادية في الأمن.
وبدأ تجمع السبت بهدوء. ورفع قسم من المشاركين أعلام جبهة تحرير اورومو وهي مجموعة متمردة مسلحة، وعلم إثيوبيا السابق الذي يعد رمز التظاهرات المناهضة للحكومة. وهذه المرة، لم تتدخل الشرطة التي كانت في الماضي توقف من يرفع هذه الأعلام.
وتولى أبيي رئاسة الحكومة خلفاً لهايلي ميريام ديسيلين الذي استقال وسط موجة من الاحتجاجات قادتها أكبر مجموعتين عرقيتين في البلاد.
وفي خطابه، عبر أبيي عن امتنانه للحشد وتحدث عن المحبة والوئام والوطنية. وقال إن "إثيوبيا ستصعد مجدداً إلى القمة على أساس من المحبة والوحدة والتضامن".
وذكر صحافي فرانس برس أن عشرات الأشخاص اجتاحوا بعد الانفجار المنصة وبدأوا يرشقون الشرطة بكل ما وقعت عليه أيديهم وهم يهتفون "تسقط تسقط وياني" و"وياني لص" وهي تسمية يطلقها المعارضون على الحكومة.
وأضاف أن صدامات اندلعت بين المشاركين، ليعود بعدها الهدوء. لكن حشوداً كبيرة واصلت الغناء والتعبير عن استيائهم من السلطات. وتدخلت الشرطة في نهاية المطاف مستخدمة الغاز المسيل للدموع لتفريقهم.
وعند الساعة 12:30 "09:30 ت غ"، أصبحت الساحة خالية تماماً باستثناء انتشار كثيف للشرطة.
وتولى أبيي رئاسة الحكومة بينما كان التحالف الحاكم منذ 1991 في وضع حرج. ولجأت الحكومة في البداية إلى القمع في مواجهة أكبر تحرك احتجاجي منذ 25 عاماً قادته اتنيتا الاورومو والامهرة. أوقعت أعمال العنف أكثر من ألف قتيل وفرضت حالة الطوارئ لعشرة أشهر، ولم تتحسن الأمور إلى حين استقالة ديسيلين ومن ثم تعيين أبيي.
وفاجأ أبيي، وهو أول رئيس حكومة ينتمي إلى إتنية الاورومو، المراقبين بالسرعة التي بدأ بها اصلاحاتها. لكن المحللين يرون أن تطبيق هذه الإصلاحات لن يمر دون إثارة التوتر.
وأثار وعد أبيي بإعادة بعض الأراضي إلى إريتريا استياء إتنية التيغيري التي كانت تتمتع بنفوذ كبير في دوائر السلطة قبل تعيينه.