أكد وكيل الوزارة للشؤون الإسلامية بوزارة العدل والشؤون الإسلامية والأوقاف د.فريد المفتاح، أن أمر حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بإنشاء "كلية الدراسات الإسلامية"، وآثر بتسميتها باسم "سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة" رحمه الله، تؤكد أن الرغبة الملكية السامية في إنشاء صرح علمي تجسدت في أمر جلالته بإنشاء الكلية.
وقال: "إن جلالة الملك المفدى كان ولا زال الراعي والداعم الأول لكل المشاريع العلمية والإسلامية والشرعية والثقافية الرائدة، وتوجيهات جلالته كانت ولا زالت وراء كل تقدم وتحضر يتحقق لمملكة البحرين في هذا المجال".
ولفت المفتاح، إلى أن المشاريع العلمية ذات الطابع الشرعي والثقافي نالت اهتماماً كبيراً من قبل جلالة الملك أيده الله، وقد توارث حكام البحرين الكرام هذا النهج القويم منذ مئات السنين.
وأشاد المفتاح بالدور الكبير الذي تضطلع به قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، ذلك الدور الذي دفع بمسيرة المؤسسات العلمية والثقافية والشرعية منها بصفة خاصة لتحقيق نتائج متميزة في كافة المجالات.
وقال وكيل الشؤون الإسلامية:" إن كلية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة تتويج لمسيرة علمية وثقافية واجتماعية امتلأت بها صفحات حياته رحمه الله، حيث كان يعمل لتحقيق ذلك من خلال التوجيهات السامية لقيادة جلالة الملك".
وأشار إلى أن مسيرة حياته رحمه الله، حافلة بالإنجازات العلمية والعطاء الكبير الذي قدمه لوطنه ومجتمعه على الصعيد العدلي والقضائي والتاريخي والديني والاجتماعي والثقافي والعلمي، فلقد شارك المغفور له في تأسيس وتطوير القضاء الشرعي بمملكة البحرين في المذهبين المالكي والجعفري، باعتبارهما صنوان للمجتمع البحريني، فضلاً عن إسهام سموه في التأسيس للنهج الوسطي في الوعظ والإرشاد، ونشر الثقافة الإسلامية بأسلوب حضاري معتدل من خلال وعاظ ودعاة يؤمنون بقيمة الوسطية كنهج أصيل للإسلام والمسلمين.
واستطرد المفتاح: "سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة كان المؤسس الأول لمعظم مؤسسات التعليم الشرعي في المملكة، فهو من قاد مسيرة تأسيس مراكز تعليم القرآن الكريم ومعاهد العلوم الشرعية والحوزات العلمية، وكان مهتماً بإرساء دعائم تلك المؤسسات على نهج الوسطية والاعتدال من خلال تأهيل وتدريب العلماء والوعاظ والدعاة عبر دورات علمية متخصصة حيث كان حريصاً على إعداد وتخريج جيل من العلماء والدعاة البحرينيين الذين يواكبون العصر في أطروحاتهم ونهجهم، إلى جانب إسهامه في تأسيس المجلات والدوريات الثقافية العلمية، كمجلة الهداية ومجلة الوثيقة، وهما من المجلات العلمية التي تحوي بحوثاً معمقة تأصيلية وعلمية على مستوى العالم الإسلامي".
كما شارك رحمه الله في تأسيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي يضم علماء المذهبين السني والجعفري، ويشرف على العديد من المشاريع العلمية والثقافية، علاوةً على مشاركة وزارة التربية والتعليم مشكورة في تأسيس معهدين دينيين أحدهما للمذهب المالكي والآخر للمذهب الجعفري.
وأشاد المفتاح بالجهود الكبيرة والمهام التي يضطلع بها الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الذي هو خير خلف لخير سلف، فلقد ورث مهمة جليلة، هو أهل لها بعد المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، وعمل رحمه الله على ترشيد الخطاب الديني وضبط مساره ممتثلاً لتوجيهات قيادة جلالة الملك حفظه الله بهدف تجنيب المجتمع الآثار السلبية للخطاب الطائفي المتشدد ولوقاية المجتمع أيضاً من الغلو والتطرف والإرهاب.
وأضاف المفتاح: "أن شخصية المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد تميزت بمميزات قَلَّ أن يكون لها نظير، فقد أجمع كل من عرفه على اتزان فكره وشخصيته وحكمته ورغبته الصادقة في العمل على لم شمل المجتمع، ودعم وحدته الوطنية وتماسك نسيجه الاجتماعي، ولقد كان مجلسه رحمه الله محطة علمية وثقافية للعلماء والأدباء والمؤرخين ورجال الدين من كل مذهب، وبرحيله يكون قد ترك رحمه الله ثروة علمية وثقافية هائلة، وإنجازات ومشاريع ومؤسسات كبيرة، ترك بها بصمة ستبقى شاهدة على إخلاصه وعطائه رحمه الله، كما ترك ذرية صالحة تسير على دربه ونهجه رحمه الله".
وقال: "إن جلالة الملك المفدى كان ولا زال الراعي والداعم الأول لكل المشاريع العلمية والإسلامية والشرعية والثقافية الرائدة، وتوجيهات جلالته كانت ولا زالت وراء كل تقدم وتحضر يتحقق لمملكة البحرين في هذا المجال".
ولفت المفتاح، إلى أن المشاريع العلمية ذات الطابع الشرعي والثقافي نالت اهتماماً كبيراً من قبل جلالة الملك أيده الله، وقد توارث حكام البحرين الكرام هذا النهج القويم منذ مئات السنين.
وأشاد المفتاح بالدور الكبير الذي تضطلع به قيادة حضرة صاحب الجلالة الملك المفدى، ذلك الدور الذي دفع بمسيرة المؤسسات العلمية والثقافية والشرعية منها بصفة خاصة لتحقيق نتائج متميزة في كافة المجالات.
وقال وكيل الشؤون الإسلامية:" إن كلية سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة تتويج لمسيرة علمية وثقافية واجتماعية امتلأت بها صفحات حياته رحمه الله، حيث كان يعمل لتحقيق ذلك من خلال التوجيهات السامية لقيادة جلالة الملك".
وأشار إلى أن مسيرة حياته رحمه الله، حافلة بالإنجازات العلمية والعطاء الكبير الذي قدمه لوطنه ومجتمعه على الصعيد العدلي والقضائي والتاريخي والديني والاجتماعي والثقافي والعلمي، فلقد شارك المغفور له في تأسيس وتطوير القضاء الشرعي بمملكة البحرين في المذهبين المالكي والجعفري، باعتبارهما صنوان للمجتمع البحريني، فضلاً عن إسهام سموه في التأسيس للنهج الوسطي في الوعظ والإرشاد، ونشر الثقافة الإسلامية بأسلوب حضاري معتدل من خلال وعاظ ودعاة يؤمنون بقيمة الوسطية كنهج أصيل للإسلام والمسلمين.
واستطرد المفتاح: "سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة كان المؤسس الأول لمعظم مؤسسات التعليم الشرعي في المملكة، فهو من قاد مسيرة تأسيس مراكز تعليم القرآن الكريم ومعاهد العلوم الشرعية والحوزات العلمية، وكان مهتماً بإرساء دعائم تلك المؤسسات على نهج الوسطية والاعتدال من خلال تأهيل وتدريب العلماء والوعاظ والدعاة عبر دورات علمية متخصصة حيث كان حريصاً على إعداد وتخريج جيل من العلماء والدعاة البحرينيين الذين يواكبون العصر في أطروحاتهم ونهجهم، إلى جانب إسهامه في تأسيس المجلات والدوريات الثقافية العلمية، كمجلة الهداية ومجلة الوثيقة، وهما من المجلات العلمية التي تحوي بحوثاً معمقة تأصيلية وعلمية على مستوى العالم الإسلامي".
كما شارك رحمه الله في تأسيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية الذي يضم علماء المذهبين السني والجعفري، ويشرف على العديد من المشاريع العلمية والثقافية، علاوةً على مشاركة وزارة التربية والتعليم مشكورة في تأسيس معهدين دينيين أحدهما للمذهب المالكي والآخر للمذهب الجعفري.
وأشاد المفتاح بالجهود الكبيرة والمهام التي يضطلع بها الشيخ عبدالرحمن بن محمد بن راشد آل خليفة رئيس المجلس الأعلى للشؤون الإسلامية، الذي هو خير خلف لخير سلف، فلقد ورث مهمة جليلة، هو أهل لها بعد المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، وعمل رحمه الله على ترشيد الخطاب الديني وضبط مساره ممتثلاً لتوجيهات قيادة جلالة الملك حفظه الله بهدف تجنيب المجتمع الآثار السلبية للخطاب الطائفي المتشدد ولوقاية المجتمع أيضاً من الغلو والتطرف والإرهاب.
وأضاف المفتاح: "أن شخصية المغفور له بإذن الله تعالى سمو الشيخ عبدالله بن خالد تميزت بمميزات قَلَّ أن يكون لها نظير، فقد أجمع كل من عرفه على اتزان فكره وشخصيته وحكمته ورغبته الصادقة في العمل على لم شمل المجتمع، ودعم وحدته الوطنية وتماسك نسيجه الاجتماعي، ولقد كان مجلسه رحمه الله محطة علمية وثقافية للعلماء والأدباء والمؤرخين ورجال الدين من كل مذهب، وبرحيله يكون قد ترك رحمه الله ثروة علمية وثقافية هائلة، وإنجازات ومشاريع ومؤسسات كبيرة، ترك بها بصمة ستبقى شاهدة على إخلاصه وعطائه رحمه الله، كما ترك ذرية صالحة تسير على دربه ونهجه رحمه الله".