وأكد وزير التربية والتعليم د. ماجد النعيمي أن استمرار منظمة اليونسكو في احتضان هذه الجائزة الدولية للدورة العاشرة على التوالي، هو انعكاس لما حققته من نجاحات متميزة منذ إنشائها برعاية ملكية سامية من جلالة الملك المفدى في العام 2005، على صعيد تحقيق الأهداف الإنسانية لليونسكو، مشيرًا إلى ما شهدته الجائزة منذ إطلاقها من إقبال دولي كبير من الأفراد والمؤسسات والمنظمات التي نفذت مشروعات مبتكرة في مجال توظيف تكنولوجيات المعلومات والاتصال في التعليم، كما يشرف على اختيار الفائزين لجنة من الخبراء المتخصصين من مختلف قارات العالم، مشيداً بالتعاون الكبير من المديرة العامة والمختصين في المنظمة لإنجاح هذه الجائزة لما لها من دور كبير على الصعيد العالمي، ولما تتميز به موضوعاتها من أهمية بالغة في خدمة أهداف التعليم للجميع.
والجدير بالذكر أن الجائزة في دورتها الجديدة تسلط الضوء على مشروعات تقدّم حلولًا متكاملة باستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال، ومنها مثلاً: التكنولوجيا المتقدمة للتغلب على العقبات المتعلقة بالبنى الأساسية، وإيجاد ابتكارات للتعلّم عن طريق الإنترنت، ونظم إدارة التعلم الذكي، والترجمة الآلية، والبيانات الضخمة وتكنولوجيا التصوير.
كما تدعو المنظمة الأفراد والمؤسسات والمنظمات غير الحكومية للتوجه إلى اللجان الوطنية لليونسكو في بلدانهم أو للمنظمات غير الحكومية التي ترتبط بشراكة رسمية مع اليونسكو للاستفسار عن أي معلومات بهذا الشأن وتعبئة نموذج التقديم الإلكتروني، داعيةً حكومات الدول الأعضاء لدى اليونسكو والمنظمات غير الحكومية التي ترتبط بشراكات رسمية مع اليونسكو إلى اختيار أفضل المشاريع وإرسال ثلاثة ترشيحات كحد أقصى، إذ لا ينظر في أي ترشيحات ذاتية.
وتقدم الطلبات والترشيحات باللغتين الإنجليزية والفرنسية عبر منصة الترشيح الإلكترونية في موعد أقصاه 31 أكتوبر المقبل، وللاطلاع على المزيد من المعلومات المفصلة بشأن المعايير التي تحدّد أهلية الترشح، وتقديم الطلبات، وعملية الترشيح، بالإمكان زيارة موقع جائزة اليونسكو لاستخدام تكنولوجيا المعلومات والاتصال في مجال التعليم، حيث هناك مجموعة من الأسئلة المتكررة، ومعلومات عن الفائزين السابقين وأعضاء اللجنة الدولية.