* 24 يونيو 2018 يوم تاريخي في حياة السعوديات
جدة – كمال إدريس
24 يونيو 2018، يوم مميز في السعودية، إذ احتفت فيه النساء بالأمر الملكي الصادر في 26 سبتمبر 2017، القاضي بالسماح لهن بقيادة المركبات بطريقة رسمية، وهي الخطوة التي ستحد مما يواجهنه من تحديات وصعوبات في التنقل، وتعزز مشاركتهن في سوق العمل والتنمية المنشودة وفقا لأهداف رؤية المملكة 2030.
الإدارة العامة للمرور أعلنت عن السماح للنساء اللائي يحملن رخص قيادة مناسبة، بقيادة المركبة على الطرقات السعودية.
ومنذ الدقائق الأولي من صباح الأحد، تسابقت المدن السعودية في إبراز أول امرأة قادت سيارتها، وسط فرحة عارمة، وحماس نسائي، فالخطوة – بحسب بعضهن – ستسهل لهن التنقل بواسطة سياراتهن دون الحاجة للسائقين الرجال، كما إنها ستوفر أموالاً قدرتها بعضهن بنحو 30 ألف ريال سنوياً، كانت تذهب لرواتب السائقين، فضلاً عن التقليل من حجم المبالغ المحولة لخارج المملكة، فيما اعتبرت بعضهن أن الخطوة تفتح الباب أمامهن للعمل كسائقات متعاونات مع بعض الشركات مثل أوبر وكريم وغيرها.
بدوره، أكد المتحدث الرسمي باسم الأمن العام العقيد سامي الشويرخ، عدم تسجيل أي حالة غير اعتيادية بعد تطبيق الأمر السامي الكريم بالسماح بقيادة النساء للسيارات. وقال، في لقاء على فضائية "العربية"، إن تطبيق الأمر السامي يسير وفق المخطط له سلفاً، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية استعدت مبكراً لهذه البداية، وأن الأمور تسير بشكل طبيعي.
وعلى الرغم من أن المرأة السعودية كانت تقود سيارتها في البادية وبعض المناطق الريفية منذ زمن بعيد، إلا أنها المرة الأولى التي يسمح لها رسمياً بالقيادة داخل المدن، وقد شهدت المملكة تطوراً كبيراً وملحوظاً في القرارات التي تهم المرأة، إذ بات في إمكان النساء بدء مزاولة الأعمال التجارية، والالتحاق بقطاعات عمل جديدة، فالأمر لا يقتصر على قيادة المرأة للسيارة فحسب، وقد عززت تلك القرارات مكانتها داخل مجتمعها دون إحداث خلل في منظومة الأسرة وارتباط أفرادها.
جدة – كمال إدريس
24 يونيو 2018، يوم مميز في السعودية، إذ احتفت فيه النساء بالأمر الملكي الصادر في 26 سبتمبر 2017، القاضي بالسماح لهن بقيادة المركبات بطريقة رسمية، وهي الخطوة التي ستحد مما يواجهنه من تحديات وصعوبات في التنقل، وتعزز مشاركتهن في سوق العمل والتنمية المنشودة وفقا لأهداف رؤية المملكة 2030.
الإدارة العامة للمرور أعلنت عن السماح للنساء اللائي يحملن رخص قيادة مناسبة، بقيادة المركبة على الطرقات السعودية.
ومنذ الدقائق الأولي من صباح الأحد، تسابقت المدن السعودية في إبراز أول امرأة قادت سيارتها، وسط فرحة عارمة، وحماس نسائي، فالخطوة – بحسب بعضهن – ستسهل لهن التنقل بواسطة سياراتهن دون الحاجة للسائقين الرجال، كما إنها ستوفر أموالاً قدرتها بعضهن بنحو 30 ألف ريال سنوياً، كانت تذهب لرواتب السائقين، فضلاً عن التقليل من حجم المبالغ المحولة لخارج المملكة، فيما اعتبرت بعضهن أن الخطوة تفتح الباب أمامهن للعمل كسائقات متعاونات مع بعض الشركات مثل أوبر وكريم وغيرها.
بدوره، أكد المتحدث الرسمي باسم الأمن العام العقيد سامي الشويرخ، عدم تسجيل أي حالة غير اعتيادية بعد تطبيق الأمر السامي الكريم بالسماح بقيادة النساء للسيارات. وقال، في لقاء على فضائية "العربية"، إن تطبيق الأمر السامي يسير وفق المخطط له سلفاً، مشيراً إلى أن الأجهزة الأمنية استعدت مبكراً لهذه البداية، وأن الأمور تسير بشكل طبيعي.
وعلى الرغم من أن المرأة السعودية كانت تقود سيارتها في البادية وبعض المناطق الريفية منذ زمن بعيد، إلا أنها المرة الأولى التي يسمح لها رسمياً بالقيادة داخل المدن، وقد شهدت المملكة تطوراً كبيراً وملحوظاً في القرارات التي تهم المرأة، إذ بات في إمكان النساء بدء مزاولة الأعمال التجارية، والالتحاق بقطاعات عمل جديدة، فالأمر لا يقتصر على قيادة المرأة للسيارة فحسب، وقد عززت تلك القرارات مكانتها داخل مجتمعها دون إحداث خلل في منظومة الأسرة وارتباط أفرادها.