الرياض - (أ ف ب): كل بضعة أمتار، استوقف سكان في مدينة الرياض، شبان وشابات، سمر المقرن وهي تقود سيارتها في شوارع العاصمة السعودية، مع بدء تطبيق قرار رفع الحظر عن قيادة للمرأة للسيارة.
فعند منتصف الليل، وجدت سمر نفسها في مقعد القيادة في سيارتها للمرة الأولى بعدما اعتادت لسنوات طويلة على أن تجلس في المقعد الخلفي بينما يقوم رجل بتوصيلها إلى وجهتها.
انتهى الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات الأحد، وقبيل حلول الموعد المنتظر كانت سمر، المذيعة التلفزيونية والأم لثلاثة أطفال، تحتسي الشاي في منزلها وتعد الدقائق.
صعدت إلى غرفة ابنها وقبلته، ثم ارتدت عباءة بيضاء وخرجت من باب منزلها ترافقها صديقتها وسارت نحو سيارتها البيضاء المركونة أمام بيتها في حي النرجس في شمال الرياض.
في الجهة المقابلة من الشارع، توقف جارها وهو يحمل في يديه كيسين من المواد الغذائية، وأخذ يراقبها وهي تصعد في سيارة الدفع الرباعي.
ابتسمت سمر ما إن استقرت في المقعد، ثم أدارت مفتاح السيارة يميناً، وخرجت بسيارتها من المكان الذي كانت ركنت فيه نحو طريق الملك فهد وهي تقول "أشعر بقشعريرة"، ثم أضافت بعد صمت "لم أتخيل في حياتي أنني سأقود هنا، على هذه الطريق".
وبدت شوارع الرياض مع الدقائق الأولى لبدء تطبيق القرار محتفية بالنساء السائقات، حيث وُزّعت الورود والهدايا عليهن.
ومرت سمر بالقرب من مجموعة من الرجال بينهم شرطي تحلقوا حول حادث سيارة بسيط، فابتسموا لها ووجهوا لها التحية.
وصفّق لها رجل على أحد الأرصفة، بينما رفع لها شاب وشابة كانا يسيران يداً بيد شارة النصر. وقال رجل آخر "أنا فخور جداً جداً جداً. إنه العيد".
فعند منتصف الليل، وجدت سمر نفسها في مقعد القيادة في سيارتها للمرة الأولى بعدما اعتادت لسنوات طويلة على أن تجلس في المقعد الخلفي بينما يقوم رجل بتوصيلها إلى وجهتها.
انتهى الحظر المفروض على قيادة النساء للسيارات الأحد، وقبيل حلول الموعد المنتظر كانت سمر، المذيعة التلفزيونية والأم لثلاثة أطفال، تحتسي الشاي في منزلها وتعد الدقائق.
صعدت إلى غرفة ابنها وقبلته، ثم ارتدت عباءة بيضاء وخرجت من باب منزلها ترافقها صديقتها وسارت نحو سيارتها البيضاء المركونة أمام بيتها في حي النرجس في شمال الرياض.
في الجهة المقابلة من الشارع، توقف جارها وهو يحمل في يديه كيسين من المواد الغذائية، وأخذ يراقبها وهي تصعد في سيارة الدفع الرباعي.
ابتسمت سمر ما إن استقرت في المقعد، ثم أدارت مفتاح السيارة يميناً، وخرجت بسيارتها من المكان الذي كانت ركنت فيه نحو طريق الملك فهد وهي تقول "أشعر بقشعريرة"، ثم أضافت بعد صمت "لم أتخيل في حياتي أنني سأقود هنا، على هذه الطريق".
وبدت شوارع الرياض مع الدقائق الأولى لبدء تطبيق القرار محتفية بالنساء السائقات، حيث وُزّعت الورود والهدايا عليهن.
ومرت سمر بالقرب من مجموعة من الرجال بينهم شرطي تحلقوا حول حادث سيارة بسيط، فابتسموا لها ووجهوا لها التحية.
وصفّق لها رجل على أحد الأرصفة، بينما رفع لها شاب وشابة كانا يسيران يداً بيد شارة النصر. وقال رجل آخر "أنا فخور جداً جداً جداً. إنه العيد".