لعل أبرز الألقاب التي حققتها منتخباتنا العربية الأربعة المشاركة في نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي ما زالت رحاها تدور في عديد المدن الروسية هو أنهم نالوا جميعاً لقب أول المودعين!
أداء فني و بدني متفاوت ونتائج مخيبة للآمال تجتمع لتكشف لنا عن واقع كرة القدم العربية وما يجب أن تشهده المرحلة القادمة من إعادة النظر في النهج الاحترافي العربي بما يضمن عائداً فنياً وبدنياً ومعنوياً للاعبين يؤهلهم لمقارعة نظرائهم من غير العرب الذين لمسنا تفوقهم على لاعبينا في المونديال الروسي بغض النظر عن نتائج منتخباتهم ..
صحيح أن اللاعب العربي يمتلك الموهبة والمهارة الفردية ولكنه يفتقد إلى الثقة بالنفس وتغليب العاطفة على الواقع والمنطق الرياضي ، فنجده سريع الاستسلام واليأس على عكس ما يجب أن يتحلى به الرياضي ولاعب كرة القدم المحترف على وجه الخصوص!
لاحظنا كيف انهار المنتخب المصري أمام روسيا بمجرد أن استقبلت شباكه الهدف الأول بنيران صديقة و كيف انهار المنتخب التونسي أمام بلجيكا رغم أنه كان بالإمكان أفضل مما كان، وعلى العكس من ذلك شاهدنا كيف استطاع البرازيليون أن يكسروا حاجز التعادل السلبي أمام كوستاريكا في الدقائق الإضافية وكذلك فعل الألمان الذين كانوا متأخرين بهدف أمام السويد ونجحوا في الثواني الأخيرة من تحقيق فوز ثمين جداً أحيى آمالهم في مشوار الحفاظ على اللقب العالمي ..
شاهدنا أيضاً كيف استطاعت كل من سويسرا و المكسيك أن تكسبا رهانها أمام كل من البرازيل وألمانيا على عكس المنتخب المغربي الذي كان بإمكانه التفوق على البرتغال لو أنه تحلى بالثقة والشجاعة التي تمكنه من استثمار عديد الفرص التي لاحت له على مدار الشوطين لينهي مشواره مبكراً !
هكذا إذاً هي الفوارق التي تفصل بين الاحتراف الكروي العربي والاحتراف المثالي الذي تنضوي تحت مظلته المنتخبات العالمية !
كرتنا العربية تحتاج الى ثورة احترافية يشعر فيها اللاعب العربي بأهمية الانضباط و الالتزام وجدية الثواب و العقاب بحيث يتمكن من اكتساب المزيد من الثقة بالنفس والمزيد من القوة البدنية والذهنية التي تمكنه من إجادة التعامل مع البطولات الكبرى كالمونديال ..
فيما عدا ذلك ستظل منتخباتنا العربية تراوح مكانها وتكتفي بالتأهل إلى الأدوار النهائية لتلعب فيها دور الكمبارس لا أكثر !
خاطرة ..
كشفت مباريات الجولتين الأولى والثانية من المونديال تفوق الجانب التكتيكي لدى العديد من المنتخبات وبالأخص المنتخبات المصنفة في خانة الصغار أو المتواضعين والتي لمسنا في أدائها بصمات المدربين وانضباط اللاعبين في التنفيذ مثل منتخبات روسيا و السويد و المكسيك و سويسرا وعلى العكس من ذلك وجدنا المنتخب الارجنتيني يعاني في هذا الجانب بسبب تعنت مدربه « سامبولي « وإصراره على تغييب عدد من النجوم المعروفين من أصحاب الخبرة أمثال « دي ماريا» و «ديبالا « و «بانيغا» و» خورخي» بالإضافة إلى عدم اختيار الهداف « ‘يكاردي» مما أفقد الفريق هيبته وجعل نجمه الأول «ليونيل ميسى» يتحمل العبء الأكبر من المسؤولية داخل الملعب وهو ما زاد الضغط عليه ، ولا ندري ما إذا سيستمر « سامبولي « على عناده أمام نيجيريا في المباراة الحاسمة أم أنه استوعب الدرسين « الآيسلندي»و»الكرواتي «!!
أداء فني و بدني متفاوت ونتائج مخيبة للآمال تجتمع لتكشف لنا عن واقع كرة القدم العربية وما يجب أن تشهده المرحلة القادمة من إعادة النظر في النهج الاحترافي العربي بما يضمن عائداً فنياً وبدنياً ومعنوياً للاعبين يؤهلهم لمقارعة نظرائهم من غير العرب الذين لمسنا تفوقهم على لاعبينا في المونديال الروسي بغض النظر عن نتائج منتخباتهم ..
صحيح أن اللاعب العربي يمتلك الموهبة والمهارة الفردية ولكنه يفتقد إلى الثقة بالنفس وتغليب العاطفة على الواقع والمنطق الرياضي ، فنجده سريع الاستسلام واليأس على عكس ما يجب أن يتحلى به الرياضي ولاعب كرة القدم المحترف على وجه الخصوص!
لاحظنا كيف انهار المنتخب المصري أمام روسيا بمجرد أن استقبلت شباكه الهدف الأول بنيران صديقة و كيف انهار المنتخب التونسي أمام بلجيكا رغم أنه كان بالإمكان أفضل مما كان، وعلى العكس من ذلك شاهدنا كيف استطاع البرازيليون أن يكسروا حاجز التعادل السلبي أمام كوستاريكا في الدقائق الإضافية وكذلك فعل الألمان الذين كانوا متأخرين بهدف أمام السويد ونجحوا في الثواني الأخيرة من تحقيق فوز ثمين جداً أحيى آمالهم في مشوار الحفاظ على اللقب العالمي ..
شاهدنا أيضاً كيف استطاعت كل من سويسرا و المكسيك أن تكسبا رهانها أمام كل من البرازيل وألمانيا على عكس المنتخب المغربي الذي كان بإمكانه التفوق على البرتغال لو أنه تحلى بالثقة والشجاعة التي تمكنه من استثمار عديد الفرص التي لاحت له على مدار الشوطين لينهي مشواره مبكراً !
هكذا إذاً هي الفوارق التي تفصل بين الاحتراف الكروي العربي والاحتراف المثالي الذي تنضوي تحت مظلته المنتخبات العالمية !
كرتنا العربية تحتاج الى ثورة احترافية يشعر فيها اللاعب العربي بأهمية الانضباط و الالتزام وجدية الثواب و العقاب بحيث يتمكن من اكتساب المزيد من الثقة بالنفس والمزيد من القوة البدنية والذهنية التي تمكنه من إجادة التعامل مع البطولات الكبرى كالمونديال ..
فيما عدا ذلك ستظل منتخباتنا العربية تراوح مكانها وتكتفي بالتأهل إلى الأدوار النهائية لتلعب فيها دور الكمبارس لا أكثر !
خاطرة ..
كشفت مباريات الجولتين الأولى والثانية من المونديال تفوق الجانب التكتيكي لدى العديد من المنتخبات وبالأخص المنتخبات المصنفة في خانة الصغار أو المتواضعين والتي لمسنا في أدائها بصمات المدربين وانضباط اللاعبين في التنفيذ مثل منتخبات روسيا و السويد و المكسيك و سويسرا وعلى العكس من ذلك وجدنا المنتخب الارجنتيني يعاني في هذا الجانب بسبب تعنت مدربه « سامبولي « وإصراره على تغييب عدد من النجوم المعروفين من أصحاب الخبرة أمثال « دي ماريا» و «ديبالا « و «بانيغا» و» خورخي» بالإضافة إلى عدم اختيار الهداف « ‘يكاردي» مما أفقد الفريق هيبته وجعل نجمه الأول «ليونيل ميسى» يتحمل العبء الأكبر من المسؤولية داخل الملعب وهو ما زاد الضغط عليه ، ولا ندري ما إذا سيستمر « سامبولي « على عناده أمام نيجيريا في المباراة الحاسمة أم أنه استوعب الدرسين « الآيسلندي»و»الكرواتي «!!