محمد عباس
شهد موسم كرة السلة الماضي للمرة الأولى، مشاركة فريق الرفاع الأول لكرة السلة في منافسات الدوري بعد ابتعاد لسنوات طويلة إذ جاءت عودته قوية ومقنعة بعد أن أبهر متابعي اللعبة بقدرته على المنافسة منذ الموسم الأول.
سلة الرفاع، في ظهورها الأول لم يكن مطلوب منها أكثر من المشاركة ولكن طموح إدارة النادي وتحديدا جهاز كرة السلة ممثلا في رئيسه محمد العجمي كان كبيرا إذ صرح منذ البداية أن الرفاع لن يكون ضيف شرف وسيحضر في المنافسة وهو ما ترجمه بالفعل في الملعب.
وانتقلت، سلة الرفاع سريعاً من مرحلة التكوين والتشكيل، إلى مرحلة المنافسة متفوقة على أندية عريقة تمتلك تاريخا حافلا باللعبة ومن أبرزها الحالة الذي أخفق في الموسم الماضي لمصلحة الرفاع كما تراجع النويدرات والنجمة وتقدم الرفاع على حسابهم.
وأثبت الرفاع للجميع في دوري السلة أنه متى ما امتلك فريق الإرادة المدعمة بالإمكانات فإنه قادر على تحويل المسار سريعاً.
سلة الرفاع في الموسم الأول لها بعد انقطاع طويل، نجحت في بلوغ الدور نصف النهائي لمسابقة كأس خليفة بن سلمان ومن ثم بلوغ المربع الذهبي لمسابقة دوري زين البحرين.
ولولا سوء حظ الفريق بمواجهة المنامة في كأس خليفة بن سلمان وكذلك في مربع الدوري، لكان بالإمكان أفضل بكثير مما كان ولكانت حظوظ الفريق حاضرة في التأهل لنهائي الدوري أو الكأس.
الرفاع وبعد بداية متوسطة في الدوري بقيادة المدرب أحمد حمزة تمكن سريعا من ترتيب صفوفه بعد التعاقد مع المدرب الصربي توني الذي نجح في تنظيم الفريق بالشكل المطلوب واستغلال أفضل ما لدى اللاعبين من إمكانيات ليتمكن من تحقيق نتائج لم تكن في الحسبان.
فالفريق تم تجميعه من لاعبين متوسطي المستوى وبعضهم لم يكونوا يتحصلون على الفرصة الكافية في فرقهم ومع ذلك نجح هؤلاء اللاعبون في تقديم مستويات مختلفة في صفوف الرفاع الذي تفوق على الفرق التي تخلت عن هؤلاء اللاعبين.
وفي الموسم الجديد، لا شك أن طموح الفريق بات أكبر، والهدوء الذي تعيشه سلة الرفاع في الوقت الحالي ليس واقعيا لأن تحركات الفريق خلف الكواليس تشي بصفقات كبيرة في حال نجاحه في اتمامها.
الفريق الذي يسعى للحفاظ على هيكلته في الموسم الماضي وتدعيمها بلاعبين مؤثرين قادرين على إعطاء الإضافة المطلوبة للمنافسة على البطولات المحلية اتجه أولا لبناء قاعدة للعبة في النادي من خلال التعاقد مع المدرب الخبير بفرق القاعدة فاضل ميلاد وتدشين مشاركته في دوري البراعم والأشبال.
كما إن الجميع يترقب ما يمكن أن يفعله الرفاع في الموسم الجديد خصوصا وأن طموح الفريق كبير منذ اللحظة الأولى.
شهد موسم كرة السلة الماضي للمرة الأولى، مشاركة فريق الرفاع الأول لكرة السلة في منافسات الدوري بعد ابتعاد لسنوات طويلة إذ جاءت عودته قوية ومقنعة بعد أن أبهر متابعي اللعبة بقدرته على المنافسة منذ الموسم الأول.
سلة الرفاع، في ظهورها الأول لم يكن مطلوب منها أكثر من المشاركة ولكن طموح إدارة النادي وتحديدا جهاز كرة السلة ممثلا في رئيسه محمد العجمي كان كبيرا إذ صرح منذ البداية أن الرفاع لن يكون ضيف شرف وسيحضر في المنافسة وهو ما ترجمه بالفعل في الملعب.
وانتقلت، سلة الرفاع سريعاً من مرحلة التكوين والتشكيل، إلى مرحلة المنافسة متفوقة على أندية عريقة تمتلك تاريخا حافلا باللعبة ومن أبرزها الحالة الذي أخفق في الموسم الماضي لمصلحة الرفاع كما تراجع النويدرات والنجمة وتقدم الرفاع على حسابهم.
وأثبت الرفاع للجميع في دوري السلة أنه متى ما امتلك فريق الإرادة المدعمة بالإمكانات فإنه قادر على تحويل المسار سريعاً.
سلة الرفاع في الموسم الأول لها بعد انقطاع طويل، نجحت في بلوغ الدور نصف النهائي لمسابقة كأس خليفة بن سلمان ومن ثم بلوغ المربع الذهبي لمسابقة دوري زين البحرين.
ولولا سوء حظ الفريق بمواجهة المنامة في كأس خليفة بن سلمان وكذلك في مربع الدوري، لكان بالإمكان أفضل بكثير مما كان ولكانت حظوظ الفريق حاضرة في التأهل لنهائي الدوري أو الكأس.
الرفاع وبعد بداية متوسطة في الدوري بقيادة المدرب أحمد حمزة تمكن سريعا من ترتيب صفوفه بعد التعاقد مع المدرب الصربي توني الذي نجح في تنظيم الفريق بالشكل المطلوب واستغلال أفضل ما لدى اللاعبين من إمكانيات ليتمكن من تحقيق نتائج لم تكن في الحسبان.
فالفريق تم تجميعه من لاعبين متوسطي المستوى وبعضهم لم يكونوا يتحصلون على الفرصة الكافية في فرقهم ومع ذلك نجح هؤلاء اللاعبون في تقديم مستويات مختلفة في صفوف الرفاع الذي تفوق على الفرق التي تخلت عن هؤلاء اللاعبين.
وفي الموسم الجديد، لا شك أن طموح الفريق بات أكبر، والهدوء الذي تعيشه سلة الرفاع في الوقت الحالي ليس واقعيا لأن تحركات الفريق خلف الكواليس تشي بصفقات كبيرة في حال نجاحه في اتمامها.
الفريق الذي يسعى للحفاظ على هيكلته في الموسم الماضي وتدعيمها بلاعبين مؤثرين قادرين على إعطاء الإضافة المطلوبة للمنافسة على البطولات المحلية اتجه أولا لبناء قاعدة للعبة في النادي من خلال التعاقد مع المدرب الخبير بفرق القاعدة فاضل ميلاد وتدشين مشاركته في دوري البراعم والأشبال.
كما إن الجميع يترقب ما يمكن أن يفعله الرفاع في الموسم الجديد خصوصا وأن طموح الفريق كبير منذ اللحظة الأولى.