دبي - (العربية نت): تجددت، الاثنين، المظاهرات والإضرابات الاحتجاجية التي كانت انطلقت، الأحد، في العاصمة طهران على خلفية ارتفاع سعر الدولار الأمريكي إلى 87 ألف ريال إيراني بعد أن كان في مطلع السنة الميلادية نحو 37 ألف ريال.
ورغم أن سعر الدولار تراجع واستقر على 80 ألف ريال، إلا أن تقارير ميدانية أكدت انطلاق مظاهرات احتجاجية عمت عدداً من المدن الإيرانية، الاثنين، وقامت قوى الأمن بالتصدي للمتظاهرين بالهراوات والغاز المسيل للدموع، خاصة خلال مواجهة المحتجين في سوق طهران الكبير "البازار".
ولم تقف المظاهرات والإضرابات عند الاحتجاج على سعر العملة فحسب، بل أتت ضد ارتفاع أسعار السلع والركود في الأسواق بمختلف المدن الإيرانية.
وفي طهران، تجمع المتظاهرون أمام البرلمان الإيراني، إلا أن قوى الأمن هاجمتهم بالغاز المسيل للدموع.
إلى ذلك، عمت مدن شهريار وكرج وقشم وبندر عباس ومشهد هي الأخرى مظاهرات احتجاجية أسوة بالعاصمة طهران، ونزل المحتجون إلى الشوارع وأطلقوا شعارات ضد الغلاء، متجاوزين في بعض الأحيان المطالب الاقتصادية والمعيشية وهاتفين "الموت للديكتاتور"، في إشارة لمرشد النظام، علي خامنئي، و"اتركوا سوريا وفكروا بحالنا" تذكيرا بالتدخل الإيراني في دول المنطقة، والذي يكلف الميزانية الإيرانية على حساب الوضع المعيشي للمواطن العادي.
واعترفت وكالة فارس للأنباء القريبة من الحرس الثوري، أن مظاهرات الاثنين بدأت مع إضراب بسوق الأقمشة والبازار الكبير وسوق القيصرية وشارسوق في طهران، ولاحقاً أغلق التجار في مختلف الأسواق محلاتهم وانضموا إلى المضربين.
في المقابل، أفيد بقيام قوى الأمن الإيرانية بمهاجمة المتظاهرين في سوق طهران الكبير والاشتباك مع التجار.
يذكر أن البازار أي سوق طهران الكبير، لعب دورا بارزا ومصيريا في ثورة 1979 التي أسقطت آخر شاهات إيران محمد رضا بهلوي.
ويشار إلى أنه بالإضافة إلى ارتفاع سعر العملة يساور التجار في إيران القلق بسبب حظر استيراد 1400 نوع من السلع والبضائع، وفي مقدمتها السيارات، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وعزوف الزبائن عن الشراء وبالتالي إصابة الاقتصاد بالركود.
ورغم أن سعر الدولار تراجع واستقر على 80 ألف ريال، إلا أن تقارير ميدانية أكدت انطلاق مظاهرات احتجاجية عمت عدداً من المدن الإيرانية، الاثنين، وقامت قوى الأمن بالتصدي للمتظاهرين بالهراوات والغاز المسيل للدموع، خاصة خلال مواجهة المحتجين في سوق طهران الكبير "البازار".
ولم تقف المظاهرات والإضرابات عند الاحتجاج على سعر العملة فحسب، بل أتت ضد ارتفاع أسعار السلع والركود في الأسواق بمختلف المدن الإيرانية.
وفي طهران، تجمع المتظاهرون أمام البرلمان الإيراني، إلا أن قوى الأمن هاجمتهم بالغاز المسيل للدموع.
إلى ذلك، عمت مدن شهريار وكرج وقشم وبندر عباس ومشهد هي الأخرى مظاهرات احتجاجية أسوة بالعاصمة طهران، ونزل المحتجون إلى الشوارع وأطلقوا شعارات ضد الغلاء، متجاوزين في بعض الأحيان المطالب الاقتصادية والمعيشية وهاتفين "الموت للديكتاتور"، في إشارة لمرشد النظام، علي خامنئي، و"اتركوا سوريا وفكروا بحالنا" تذكيرا بالتدخل الإيراني في دول المنطقة، والذي يكلف الميزانية الإيرانية على حساب الوضع المعيشي للمواطن العادي.
واعترفت وكالة فارس للأنباء القريبة من الحرس الثوري، أن مظاهرات الاثنين بدأت مع إضراب بسوق الأقمشة والبازار الكبير وسوق القيصرية وشارسوق في طهران، ولاحقاً أغلق التجار في مختلف الأسواق محلاتهم وانضموا إلى المضربين.
في المقابل، أفيد بقيام قوى الأمن الإيرانية بمهاجمة المتظاهرين في سوق طهران الكبير والاشتباك مع التجار.
يذكر أن البازار أي سوق طهران الكبير، لعب دورا بارزا ومصيريا في ثورة 1979 التي أسقطت آخر شاهات إيران محمد رضا بهلوي.
ويشار إلى أنه بالإضافة إلى ارتفاع سعر العملة يساور التجار في إيران القلق بسبب حظر استيراد 1400 نوع من السلع والبضائع، وفي مقدمتها السيارات، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع الأسعار وعزوف الزبائن عن الشراء وبالتالي إصابة الاقتصاد بالركود.