ميونيخ - مجدي حسونة
شهد الدور الأول من بطولة كأس العالم 2018 أخطاء كبيرة ومؤثرة من حراس مرمى المنتخبات المشاركة في البطولة، ما جعل حماة العرين، يضرون منتخبات بلادهم، بدلاً من لعب دور المنقذ لمنتخباتهم.
يأتي حارس المنتخب الأرجنتيني كاباييرو صاحب 35 عاماً في صدارة تلك القائمة السلبية بعدما تسبب في اهتزاز شباكه بشكل مباشر بسبب فشله في تشتيت الكرة ومررها لمهاجم المنتخب الكرواتي ريبيتش بالخطأ الذي لم يتردد لحظة في تسديد الكرة الطائرة بشكل رائع في شباك الارجنتين ليمهد الطريق أمام فوز كرواتيا بثلاثية نظيفة.
وفي مباراة أخرى، أخطأ دي خيا حارس المنتخب الإسباني في تقدير تسديدة البرتغالي كريستيانو رونالدو المسددة من خارج منطقة 18 والتي لم تكن قوية لتغالطه، وتمر من تحت قدمه وتسكن الشباك الإسبانية، وسبق أن وقع دي خيا في خطأ مشابهاً تماماً أمام سندرلاند بالدور نصف النهائي من بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية موسم 2013-2014.
وبرزت أخطاء الحارسين هذا المونديال لتعيد بنا الذاكرة إلى العديد من الكوارث والأخطاء الكروية من حراس المرمى خلال مشاركتهم في بطولات كأس العالم السابقة ومنهم:
- خطأ الحارس الكولومبي رينيه هيجيتا في مونديال إيطاليا 90 عندما حاول الحارس المتهور والمجازف والمعروف بحركاته الغريبة وغير التقليدية بأن يراوغ المهاجم الكاميروني المخضرم روجيه ميلا لكنه فشل في ذلك ليستغل ميلا الخطأ ويحرز هدف الفوز.
- كارثة دافيد سيمان في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية و اليابان، إذ ارتكب حارس منتخب إنجلترا خطأ لن يغتفر له من جمهور الأسود الثلاثة عندما تقدم من مرماه في مباراة دور الثمانية مما منح النجم البرازيلي رونالدينيو هدفاً تاريخياً من ضربة حرة.
- وشهد أيضاً نفس المونديال خطأ الحارس الألماني العملاق أوليفر كان ضد الظاهرة البرازيلي رونالدو، فالحارس الألماني المرعب لجميع خصومه لم يستطع التصدي إلى قدرات ومهارات الظاهرة في نهائي البطولة تحديداً، حيث تمكن رونالدو، عندما فشل أوليفر في التصدي الصحيح لتسديدة ريفالدو وأكملها رونالدو في الشباك ومنح البرازيل لقب كأس العالم.
- خطأ زوبيزاريتا حارس مرمى المنتخب الإسباني في مونديال فرنسا 98، إذ أخطأ زوبيزاريتا ضد منتخب نيجيريا تحديداً والذي ألقى بمنتخب إسبانيا خارج البطولة ومن الدور الأول بعد أن تصدى لكرة عرضية بالخطأ وتحولت لداخل مرماه.
شهد الدور الأول من بطولة كأس العالم 2018 أخطاء كبيرة ومؤثرة من حراس مرمى المنتخبات المشاركة في البطولة، ما جعل حماة العرين، يضرون منتخبات بلادهم، بدلاً من لعب دور المنقذ لمنتخباتهم.
يأتي حارس المنتخب الأرجنتيني كاباييرو صاحب 35 عاماً في صدارة تلك القائمة السلبية بعدما تسبب في اهتزاز شباكه بشكل مباشر بسبب فشله في تشتيت الكرة ومررها لمهاجم المنتخب الكرواتي ريبيتش بالخطأ الذي لم يتردد لحظة في تسديد الكرة الطائرة بشكل رائع في شباك الارجنتين ليمهد الطريق أمام فوز كرواتيا بثلاثية نظيفة.
وفي مباراة أخرى، أخطأ دي خيا حارس المنتخب الإسباني في تقدير تسديدة البرتغالي كريستيانو رونالدو المسددة من خارج منطقة 18 والتي لم تكن قوية لتغالطه، وتمر من تحت قدمه وتسكن الشباك الإسبانية، وسبق أن وقع دي خيا في خطأ مشابهاً تماماً أمام سندرلاند بالدور نصف النهائي من بطولة كأس رابطة المحترفين الإنجليزية موسم 2013-2014.
وبرزت أخطاء الحارسين هذا المونديال لتعيد بنا الذاكرة إلى العديد من الكوارث والأخطاء الكروية من حراس المرمى خلال مشاركتهم في بطولات كأس العالم السابقة ومنهم:
- خطأ الحارس الكولومبي رينيه هيجيتا في مونديال إيطاليا 90 عندما حاول الحارس المتهور والمجازف والمعروف بحركاته الغريبة وغير التقليدية بأن يراوغ المهاجم الكاميروني المخضرم روجيه ميلا لكنه فشل في ذلك ليستغل ميلا الخطأ ويحرز هدف الفوز.
- كارثة دافيد سيمان في مونديال 2002 بكوريا الجنوبية و اليابان، إذ ارتكب حارس منتخب إنجلترا خطأ لن يغتفر له من جمهور الأسود الثلاثة عندما تقدم من مرماه في مباراة دور الثمانية مما منح النجم البرازيلي رونالدينيو هدفاً تاريخياً من ضربة حرة.
- وشهد أيضاً نفس المونديال خطأ الحارس الألماني العملاق أوليفر كان ضد الظاهرة البرازيلي رونالدو، فالحارس الألماني المرعب لجميع خصومه لم يستطع التصدي إلى قدرات ومهارات الظاهرة في نهائي البطولة تحديداً، حيث تمكن رونالدو، عندما فشل أوليفر في التصدي الصحيح لتسديدة ريفالدو وأكملها رونالدو في الشباك ومنح البرازيل لقب كأس العالم.
- خطأ زوبيزاريتا حارس مرمى المنتخب الإسباني في مونديال فرنسا 98، إذ أخطأ زوبيزاريتا ضد منتخب نيجيريا تحديداً والذي ألقى بمنتخب إسبانيا خارج البطولة ومن الدور الأول بعد أن تصدى لكرة عرضية بالخطأ وتحولت لداخل مرماه.