مدريد - أحمد سياف
لم تنجح المنتخبات المرشحة للفوز بكأس العالم حتى الآن في إقناع أنصارها بمستوياتها، ففشلوا في حصد العلامة الكاملة بعد مرور مرحلتين من البطولة.
حامل اللقب المنتخب الألماني سقط على يد المكسيك في المرحلة الأولى قبل أن يعيد حظوظه بالفوز على السويد، أما البرازيل فتعادلت هي الأخرى في الجولة الأولى على يد سويسرا، وهزمت كوستاريكا في الوقت القاتل وبمعاناة، فيما عانت إسبانيا أمام إيران، بعدما تعادلت في المرحلة الأولى على يد البرتغال.
أما الأرجنتين، وهي إحدى المنتخبات المرشحة، فبات مصيرها معلقاً في الجولة الأخيرة عندما تواجه نيجيريا، بعدما تعادلت وخسرت في أول مرحلتين.
هذه النتائج طرحت تساؤلاً مهماً.. هل نشاهد بطلاً جديداً لكأس العالم؟
تعود منطقية هذا السؤال إلى التألق اللافت لبعض المنتخبات غير المرشحة وعلى رأسها المنتخب الكرواتي الذي حقق العلامة الكاملة في أول مرحلتين بالفوز على نيجيريا والأرجنتين حيث قدموا عروضاً رائعة ويمتلكون تشكيلة قوية تلعب في أقوى أندية أوروبا.
ومن بين المنتخبات التي ظهرت بقوة المنتخب البلجيكي، والذي يمتلك هو الآخر كوكبة رائعة من اللاعبين خاصة المتألقين في البريميرليغ، بقيادة لوكاكو "شريك الهدافين" وإيدين هازارد وكيفن دي بروينه.
أما البرتغال، فمن الممكن أن تكرر ما فعلته في يورو 2016 مع تألق قائدها كريستيانو رونالدو الذي أنقذ الموقف أمام إسبانيا وحصد النقاط الثلاثة من مباراة المغرب.
المكسيك أيضاً من المنتخبات التي ظهرت بأداء جيد جداً خاصة بعد تمكنها من الفوز على ألمانيا.
التاريخ يقول بطل جديد!
هناك مفارقة مفادها أنه كل عشرين عاماً يولد بطل جديد للمسابقة، ففي عام 1958 فازت البرازيل بأول ألقابها، وبعد عشرين عاماً في 1978 ظهرت الأرجنتين لتحظى باللقب، وفي 1998 حققت فرنسا لقبها الوحيد، فهل تشهد نسخة 2018 متوجاً جديداً باللقب؟!
لم تنجح المنتخبات المرشحة للفوز بكأس العالم حتى الآن في إقناع أنصارها بمستوياتها، ففشلوا في حصد العلامة الكاملة بعد مرور مرحلتين من البطولة.
حامل اللقب المنتخب الألماني سقط على يد المكسيك في المرحلة الأولى قبل أن يعيد حظوظه بالفوز على السويد، أما البرازيل فتعادلت هي الأخرى في الجولة الأولى على يد سويسرا، وهزمت كوستاريكا في الوقت القاتل وبمعاناة، فيما عانت إسبانيا أمام إيران، بعدما تعادلت في المرحلة الأولى على يد البرتغال.
أما الأرجنتين، وهي إحدى المنتخبات المرشحة، فبات مصيرها معلقاً في الجولة الأخيرة عندما تواجه نيجيريا، بعدما تعادلت وخسرت في أول مرحلتين.
هذه النتائج طرحت تساؤلاً مهماً.. هل نشاهد بطلاً جديداً لكأس العالم؟
تعود منطقية هذا السؤال إلى التألق اللافت لبعض المنتخبات غير المرشحة وعلى رأسها المنتخب الكرواتي الذي حقق العلامة الكاملة في أول مرحلتين بالفوز على نيجيريا والأرجنتين حيث قدموا عروضاً رائعة ويمتلكون تشكيلة قوية تلعب في أقوى أندية أوروبا.
ومن بين المنتخبات التي ظهرت بقوة المنتخب البلجيكي، والذي يمتلك هو الآخر كوكبة رائعة من اللاعبين خاصة المتألقين في البريميرليغ، بقيادة لوكاكو "شريك الهدافين" وإيدين هازارد وكيفن دي بروينه.
أما البرتغال، فمن الممكن أن تكرر ما فعلته في يورو 2016 مع تألق قائدها كريستيانو رونالدو الذي أنقذ الموقف أمام إسبانيا وحصد النقاط الثلاثة من مباراة المغرب.
المكسيك أيضاً من المنتخبات التي ظهرت بأداء جيد جداً خاصة بعد تمكنها من الفوز على ألمانيا.
التاريخ يقول بطل جديد!
هناك مفارقة مفادها أنه كل عشرين عاماً يولد بطل جديد للمسابقة، ففي عام 1958 فازت البرازيل بأول ألقابها، وبعد عشرين عاماً في 1978 ظهرت الأرجنتين لتحظى باللقب، وفي 1998 حققت فرنسا لقبها الوحيد، فهل تشهد نسخة 2018 متوجاً جديداً باللقب؟!