الدعوة إلى «وقفة عربية موحدة وفاعلة في مواجهة إيران وأذرعها الإرهابية وسياساتها التوسعية الطائفية البغيضة وأنشطتها الإرهابية التخريبية» التي أكد عليها وزير شؤون الإعلام علي بن محمد الرميحي في كلمته أمام اجتماع وزراء إعلام دول تحالف دعم الشرعية في اليمن والذي عقد أخيراً في جدة دعوة مهمة ينبغي من المجتمع الدولي إعطاؤها ما تحتاجه من وقت واهتمام وأن يتحمل مسؤولياته لو أنه أراد بالفعل «وضع حد للتدخلات الإيرانية العدوانية في الشؤون الداخلية لدول المنطقة». أما عبارة «أذرع إيران الإرهابية» التي استخدمها الوزير فلخصت ما يقوم به النظام الإيراني من عمل يستوجب الوقوف في وجهه ووضع حد له، فتدخله في الشؤون الداخلية لدول المنطقة يتم بواسطة تلك الأذرع التي هي الأخرى لها أذرع تعمل جميعها على تحقيق الغاية من كل الذي يقوم به هذا النظام والذي ملخصه تسيد المنطقة واستعادة الإمبراطورية الفارسية.
أما ملخص ما يجري في المنطقة فوفره الوزير بقوله إن «المنطقة العربية تشهد تحديات أمنية ومخاطر عسكرية تستهدف أمن واستقرار وهوية ووحدة وسيادة الدول العربية» وأن هذا يفرض على «جميع أجهزة الإعلام مسؤوليات أخلاقية ومهنية وقومية كبرى بصفتها سلاحاً أساسياً وشريكاً استراتيجياً مع القوات المسلحة في ميادين الجهاد ذوداً عن الأمن القومي المشترك في مواجهة التنظيمات الإرهابية المتطرفة والتدخلات الخارجية السافرة»، مشيراً بذلك إلى الساحة اليمنية وما يجري فيها وما يقوم به النظام الإيراني هناك من فعل قبيح يستوجب المواجهة، ومنبهاً إلى أهمية الوقوف في صف واحد إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة التي تقود عملية إعادة الشرعية إلى هذا البلد العربي الذي عمد النظام الإيراني بواسطة بعض أذرعه إلى اختطافه مثلما اختطف إيران وثورة الشعب الإيراني، واختطف سوريا والعراق ولبنان وجعل كلمته فيها هي الأولى.
هذه صورة وضحها وزير شؤون الإعلام في كلمته ووضح أيضاً الصورة المرادفة لها وهي أن الشقيقة الكبرى وقوات التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن مساعيها خيرة وأنها «تعمل جاهدة في بسط الأمن والسلام في المنطقة والعالم ومحاربة التطرف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله، والتصدي للأخطار والتدخلات الخارجية». ومثالاً للأسباب التي دعت الدول المشاركة في التحالف لدعم الشرعية وإعادة الأمل في اليمن قال الوزير إن مشاركة البحرين الفاعلة فيه «جاءت انطلاقاً من ثوابتنا الدينية والقومية والإنسانية والتزاماً بروح الأخوة الصادقة ونصرة الأشقاء وتلبية لطلب الحكومة اليمنية الشرعية، وتفعيلاً للمواثيق والمقررات الصادرة عن القمم العربية وآخرها «قمة القدس» التي عقدت في مدينة الظهران»، وهي الأسباب نفسها التي جعلت الدول الأخرى المشاركة في هذا التحالف الذي على دول العالم أن تدعمه بكل الممكن كي يتحقق الهدف الأكبر، فمن دون هذا ربما كان صعباً كسر الأذرع الإرهابية للنظام الإيراني والتي تعينه على التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة والتي لولاها لما حصل كل هذا الذي حصل للشعب اليمني الشقيق، فالحوثيون ليسوا إلا ذراعاً خبيثة من أذرع النظام الإيراني وأداة تم تسخيرها لخدمة غاياته.
كان مهماً أيضاً تأكيد وزير شؤون الإعلام في كلمته على أهمية تفعيل العمل الإعلامي المشترك وتعزيز دور الإعلام بمختلف وسائله من خلال تدعيم جهود التحالف لدعم الشرعية في اليمن، فمن شأن هذا أن يسهم في «حماية مصالح الشعب اليمني وحفظ أمنه وهويته العربية ووحدته الوطنية ونسيجه الاجتماعي» والذي يعمل النظام الإيراني على تدميره وفرض هويته الفارسية. وبالتأكيد فإن هذا العمل يظل ناقصاً لو تم السكوت عن «الفضائيات العربية المثيرة للفتن والقلاقل» والتي ينبغي «إيقاف أنشطتها التحريضية ومساعيها الخبيثة الرامية إلى إشاعة الفوضى والعداوة والكراهية وتقسيم المنطقة على أسس أيديولوجية ودينية ومذهبية فضلاً عن دعمها للانقلاب الحوثي في اليمن».
أما ملخص ما يجري في المنطقة فوفره الوزير بقوله إن «المنطقة العربية تشهد تحديات أمنية ومخاطر عسكرية تستهدف أمن واستقرار وهوية ووحدة وسيادة الدول العربية» وأن هذا يفرض على «جميع أجهزة الإعلام مسؤوليات أخلاقية ومهنية وقومية كبرى بصفتها سلاحاً أساسياً وشريكاً استراتيجياً مع القوات المسلحة في ميادين الجهاد ذوداً عن الأمن القومي المشترك في مواجهة التنظيمات الإرهابية المتطرفة والتدخلات الخارجية السافرة»، مشيراً بذلك إلى الساحة اليمنية وما يجري فيها وما يقوم به النظام الإيراني هناك من فعل قبيح يستوجب المواجهة، ومنبهاً إلى أهمية الوقوف في صف واحد إلى جانب المملكة العربية السعودية الشقيقة التي تقود عملية إعادة الشرعية إلى هذا البلد العربي الذي عمد النظام الإيراني بواسطة بعض أذرعه إلى اختطافه مثلما اختطف إيران وثورة الشعب الإيراني، واختطف سوريا والعراق ولبنان وجعل كلمته فيها هي الأولى.
هذه صورة وضحها وزير شؤون الإعلام في كلمته ووضح أيضاً الصورة المرادفة لها وهي أن الشقيقة الكبرى وقوات التحالف العربي لاستعادة الشرعية في اليمن مساعيها خيرة وأنها «تعمل جاهدة في بسط الأمن والسلام في المنطقة والعالم ومحاربة التطرف والإرهاب بجميع صوره وأشكاله، والتصدي للأخطار والتدخلات الخارجية». ومثالاً للأسباب التي دعت الدول المشاركة في التحالف لدعم الشرعية وإعادة الأمل في اليمن قال الوزير إن مشاركة البحرين الفاعلة فيه «جاءت انطلاقاً من ثوابتنا الدينية والقومية والإنسانية والتزاماً بروح الأخوة الصادقة ونصرة الأشقاء وتلبية لطلب الحكومة اليمنية الشرعية، وتفعيلاً للمواثيق والمقررات الصادرة عن القمم العربية وآخرها «قمة القدس» التي عقدت في مدينة الظهران»، وهي الأسباب نفسها التي جعلت الدول الأخرى المشاركة في هذا التحالف الذي على دول العالم أن تدعمه بكل الممكن كي يتحقق الهدف الأكبر، فمن دون هذا ربما كان صعباً كسر الأذرع الإرهابية للنظام الإيراني والتي تعينه على التدخل في الشؤون الداخلية لدول المنطقة والتي لولاها لما حصل كل هذا الذي حصل للشعب اليمني الشقيق، فالحوثيون ليسوا إلا ذراعاً خبيثة من أذرع النظام الإيراني وأداة تم تسخيرها لخدمة غاياته.
كان مهماً أيضاً تأكيد وزير شؤون الإعلام في كلمته على أهمية تفعيل العمل الإعلامي المشترك وتعزيز دور الإعلام بمختلف وسائله من خلال تدعيم جهود التحالف لدعم الشرعية في اليمن، فمن شأن هذا أن يسهم في «حماية مصالح الشعب اليمني وحفظ أمنه وهويته العربية ووحدته الوطنية ونسيجه الاجتماعي» والذي يعمل النظام الإيراني على تدميره وفرض هويته الفارسية. وبالتأكيد فإن هذا العمل يظل ناقصاً لو تم السكوت عن «الفضائيات العربية المثيرة للفتن والقلاقل» والتي ينبغي «إيقاف أنشطتها التحريضية ومساعيها الخبيثة الرامية إلى إشاعة الفوضى والعداوة والكراهية وتقسيم المنطقة على أسس أيديولوجية ودينية ومذهبية فضلاً عن دعمها للانقلاب الحوثي في اليمن».