غزة - عز الدين أبوعيشة
قرّرت السلطات المصرية مواصلة فتح معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزّة، حتى عيد الأضحى المبارك، وفقًا للقرار الصادر من القيادة السياسية المصرية. ويأتي فتح معبر رفح في محاولة من مصر للتخفيف عن قطاع غزة من حدة الحصار الذي يعاني منه القطاع منذ 11 عامًا، والمساهمة في إنقاذ غزة من الأزمات المختلفة التي تحل به، ومحاولة تسهيل تنقل المواطنين والمرضى والطلاب.
وجاء فتح المعبر بأوامرٍ من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي قرّر العمل بمعبر رفح البري طوال فترتي شهر رمضان المبارك وعيد الفطر المبارك، ومدّد المدة حتى نهاية عيد الأضحى المبارك.
وسيعمل معبر رفح في تلك الفترة في كلا الاتجاهين، بعد انتهاء تطوير جزء منه وتوسعته من الجانب المصري، تمهيدًا لفتحه بشكل مستمر عند استتباب الأوضاع الأمنية في مصر.
وجاء فتح المعبر بعدما سيطر الجيش المصري على الأوضاع الأمنية في سيناء، شمال البلاد، وتمكن من ايقاف الإرهاب هناك، والنجاح في إقامة منطقة عازلة بين مصر وقطاع غزة برفح بطول 14 كم وبعمق 6 كم، للقضاء على ظاهرة التهريب عبر الأنفاق، ما دعا مصر لتنفيذ سلسلة من الإجراءات على حدود غزة لتخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض من بينها إقامة منطقة تجارية حرة على حدود غزة.
وتعد هذه الفترة هي الأطول في فتح وعمل معبر رفح البري منذ فرض الحصار الإسرائيلي على القطاع، وسجل خلالها أعلى نسبة تنقل مواطنين منذ 11 عامًا، وشهدت حركة تجارية جيدة.
وتنقل عبر المعبر خلال فترة عيد الفطر السعيد نحو 910 مسافرًا فلسطينًا في كلا الاتجاهين، منهم 799 مسافرًا غادر القطاع، ووصل إلى نحو 114 آخرين، أما في شهر رمضان المبارك تنقل عبر منفذ المعبر أكثر من 13 ألف مسافرًا.
وبحسب وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزّة فإن عدد المسجلين للسفر قبل فتح المعبر كان 28 ألف مسجل، تمكن حوالي 14 ألف منهم من السفر خلال شهر رمضان وعيد الفطر.
وقال الداخلية في غزة إنه حسب التفاهمات اﻷخيرة مع الجانب المصري وقيادة حركة حماس حصلنا على وعودات بأن تكون آلية سفر المواطنين بطريقة سلسة وأن لا يقل عدد المسافرين يومياً عن 1000 مسافر.
وبيّنت الداخلية في بيان صحفي لها أنه تم ااتفاق على إلغاء كافة كشوفات التنسيقات سواء من الجانب المصري أو الجانب الفلسطيني وذلك من أجل تخفيف اﻷزمة القائمة في تنقل وسفر المواطنين.
وأشارت الداخلية إلى أنه تم فتح باب التسجيل عبر موقع وزارة الداخلية اﻹلكتروني لمن يرغب بالسفر حيث تم تسجيل ما يقارب 17432 مواطناً حيث أصبح عدد المسجلين 45432 مواطناً، وذلك بناء على التفاهمات في القاهرة.
ولفتت الداخلية إلى أنه بعد عمل معبر رفح البري منذ أن تم فتحة لم يغادر قطاع غزة سوى 10756 مواطناً غالبيتهم من حملة الجوازات المصرية وحملة اﻹقامات في الخارج وكشوفات التنسيق من الجانب المصري ومن سفارة فلسطين في القاهرة.
وكشفت أن عدد المغادرين من القطاع يوميًا لم يتجاوز 300 مواطن في أحسن اﻷحوال وغالبيتهم من الفئات المذكورة، علما بأن العدد المسجلين للراغبين بالسفر حتى هذه اللحظة بلغ حوالي 34676 مواطنًا.
ونوّهت الداخلية الى أنها ليس لها دور في عملية سفر المواطنين سوى ترتيب الكشوفات وفق الضوابط المعمول بها وأن المسؤول عن حركة المسافرين هي هيئة المعابر والحدود في حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني.
وأكّدت الداخلية أن آلية السفر عبر معبر رفح في هذه المرحلة بطيئة جدًا حيث إذا إستمر العمل بهذه الوتيرة نحتاج إلى 5 شهور من أجل سفر المواطنين المسجلين في كشوفات السفر.
قرّرت السلطات المصرية مواصلة فتح معبر رفح البري الحدودي مع قطاع غزّة، حتى عيد الأضحى المبارك، وفقًا للقرار الصادر من القيادة السياسية المصرية. ويأتي فتح معبر رفح في محاولة من مصر للتخفيف عن قطاع غزة من حدة الحصار الذي يعاني منه القطاع منذ 11 عامًا، والمساهمة في إنقاذ غزة من الأزمات المختلفة التي تحل به، ومحاولة تسهيل تنقل المواطنين والمرضى والطلاب.
وجاء فتح المعبر بأوامرٍ من الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي الذي قرّر العمل بمعبر رفح البري طوال فترتي شهر رمضان المبارك وعيد الفطر المبارك، ومدّد المدة حتى نهاية عيد الأضحى المبارك.
وسيعمل معبر رفح في تلك الفترة في كلا الاتجاهين، بعد انتهاء تطوير جزء منه وتوسعته من الجانب المصري، تمهيدًا لفتحه بشكل مستمر عند استتباب الأوضاع الأمنية في مصر.
وجاء فتح المعبر بعدما سيطر الجيش المصري على الأوضاع الأمنية في سيناء، شمال البلاد، وتمكن من ايقاف الإرهاب هناك، والنجاح في إقامة منطقة عازلة بين مصر وقطاع غزة برفح بطول 14 كم وبعمق 6 كم، للقضاء على ظاهرة التهريب عبر الأنفاق، ما دعا مصر لتنفيذ سلسلة من الإجراءات على حدود غزة لتخفيف الحصار الإسرائيلي المفروض من بينها إقامة منطقة تجارية حرة على حدود غزة.
وتعد هذه الفترة هي الأطول في فتح وعمل معبر رفح البري منذ فرض الحصار الإسرائيلي على القطاع، وسجل خلالها أعلى نسبة تنقل مواطنين منذ 11 عامًا، وشهدت حركة تجارية جيدة.
وتنقل عبر المعبر خلال فترة عيد الفطر السعيد نحو 910 مسافرًا فلسطينًا في كلا الاتجاهين، منهم 799 مسافرًا غادر القطاع، ووصل إلى نحو 114 آخرين، أما في شهر رمضان المبارك تنقل عبر منفذ المعبر أكثر من 13 ألف مسافرًا.
وبحسب وزارة الداخلية والأمن الوطني في قطاع غزّة فإن عدد المسجلين للسفر قبل فتح المعبر كان 28 ألف مسجل، تمكن حوالي 14 ألف منهم من السفر خلال شهر رمضان وعيد الفطر.
وقال الداخلية في غزة إنه حسب التفاهمات اﻷخيرة مع الجانب المصري وقيادة حركة حماس حصلنا على وعودات بأن تكون آلية سفر المواطنين بطريقة سلسة وأن لا يقل عدد المسافرين يومياً عن 1000 مسافر.
وبيّنت الداخلية في بيان صحفي لها أنه تم ااتفاق على إلغاء كافة كشوفات التنسيقات سواء من الجانب المصري أو الجانب الفلسطيني وذلك من أجل تخفيف اﻷزمة القائمة في تنقل وسفر المواطنين.
وأشارت الداخلية إلى أنه تم فتح باب التسجيل عبر موقع وزارة الداخلية اﻹلكتروني لمن يرغب بالسفر حيث تم تسجيل ما يقارب 17432 مواطناً حيث أصبح عدد المسجلين 45432 مواطناً، وذلك بناء على التفاهمات في القاهرة.
ولفتت الداخلية إلى أنه بعد عمل معبر رفح البري منذ أن تم فتحة لم يغادر قطاع غزة سوى 10756 مواطناً غالبيتهم من حملة الجوازات المصرية وحملة اﻹقامات في الخارج وكشوفات التنسيق من الجانب المصري ومن سفارة فلسطين في القاهرة.
وكشفت أن عدد المغادرين من القطاع يوميًا لم يتجاوز 300 مواطن في أحسن اﻷحوال وغالبيتهم من الفئات المذكورة، علما بأن العدد المسجلين للراغبين بالسفر حتى هذه اللحظة بلغ حوالي 34676 مواطنًا.
ونوّهت الداخلية الى أنها ليس لها دور في عملية سفر المواطنين سوى ترتيب الكشوفات وفق الضوابط المعمول بها وأن المسؤول عن حركة المسافرين هي هيئة المعابر والحدود في حكومة الوفاق الوطني الفلسطيني.
وأكّدت الداخلية أن آلية السفر عبر معبر رفح في هذه المرحلة بطيئة جدًا حيث إذا إستمر العمل بهذه الوتيرة نحتاج إلى 5 شهور من أجل سفر المواطنين المسجلين في كشوفات السفر.