أكد عضو وفد الشعبة البرلمانية المشارك في اجتماع اللجنة الدائمة المعنية بالشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة الجمعية البرلمانية الآسيوية، النائب أحمد قراطة، والذي يعقد في الجمهورية القبرصية، أن طبيعة التحديات التي تمر بها قارة آسيا تدعو لدعم ومساندة الدول التي تمر بأزمات سياسية وأمنية واقتصادية واجتماعية، للخروج من دائرة الصراع، وتحقيق الأمن والاستقرار لإعادة بناء اقتصاداتها جراء الأزمات التي مرت بها، عن طريق تشجيع الاستثمارات الآسيوية وتوجيه رؤوس الأموال الآسيوية نحو استغلال المقومات الإيجابية للسوق الاستثماري في القارة، وخلق أرضية مناسبة لتعزيز المشاريع الاقتصادية المشتركة، وزيادة حجم التبادل التجاري بين الدول الآسيوية، ومنح ميزات تفضيلية للمستثمرين من دول آسيا، مع إمكانية دراسة جدوى الإعفاء الجمركي للسلع المنتجة آسيويا، لافتًا إلى الجهود الكبيرة التي تقوم بها مملكة البحرين في جذب رؤوس الأموال، وتطوير التشريعات الحامية والمحفزة والمشجعة لهذه الاستثمارات، مشيراً إلى أن مملكة البحرين تعتبر من المراكز المالية والمصرفية المتقدمة في منطقة الشرق الأوسط، حيث تضم المؤسسات المالية العالمية والمصارف الإسلامية، لافتاً إلى أن مملكة البحرين تشجع الدول الآسيوية على العمل المصرفي والاستثمار.
وقال قراطة، خلال مشاركته في اجتماع اللجنة الدائمة المعنية بالشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة لجمعية البرلمانيـة الآسيوية، الذي ناقش مشروع قرار يعنى بالشؤون المالية "ضمان النمو الاقتصادي" أهمية دور البرلمانيين في العمل جنباً إلى جنب مع كافة الأطراف الفاعلة على المستويين الإقليمي والدولي لمواجهة كافة التحديات والصعوبات التي تواجه عملية تحقيق الأمن والاستقرار والنمو الاقتصادي في عموم القارة، الأمر الذي يتطلب تنسيق وتحقيق التقارب في الرؤى بين كافة الدول الآسيوية، عبر استمرار اجتماعات الجمعية البرلمانية الآسيوي لتشكل منصة لتبادل الرؤى والأفكار التي تحقق التكامل الآسيوي، وتسهم في توحيد المواقف وصياغة القرارات المشتركة نحو القضايا المصيرية التي تواجه شعوبنا ودولنا وكياننا الآسيوي.
ولفت إلى أهمية أن تتبنى الجمعية البرلمانية الآسيوية صياغة إعلان يسمى "الإعلان الآسيوي لحقوق الإنسان والديمقراطية"، مشيراً إلى أن البحرين تؤيد فكرة تحويل الجمعية البرلمانية الآسيوية إلى برلمان آسيوي دائم تكون العضوية فيه ثابتة وفقاً للقواعد والآليات الدستورية لكل دولة عضو، على أن ينص في نظامه الأساسي على تساوي التمثيل بين الدول كافة، وإلزامية تمثيل المرأة، بالإضافة إلى إلزامية تسديد الاشتراك السنوي كأساس لممارسة حقوق العضوية العاملة مع إمكانية إعفاء بعض الدول، معبرًا عن إيمانه بأهمية هذه الخطوة في المرحلة القادمة لتعزيز مكانة القارة الآسيوية والتعبير عن مصالح شعوبها المتطلعة للتقدم والحريات والحقوق والديمقراطية.
وأكد قراطة أن "التقارب الجغرافي عامل حقيقي للتكامل الإقليمي، كما أن للروابط التاريخية والثقافية والاقتصادية والسياسية تأثيراتها الخاصة والمتميزة في تشكيل التكامل الإقليمي المجدي ضمن المحيط العالمي، فالقارة الآسيوية تمتلك إمكانات جغرافية واقتصادية وبشرية هائلة سوف تحقق لنا كدول وشعوب آسيوية ثقلاً بارزاً لا يستهان به على الصعيد الإقليمي والعالمي إذا قمنا بتوظيفها واستغلالها الاستغلال الأمثل".
وقال قراطة، خلال مشاركته في اجتماع اللجنة الدائمة المعنية بالشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة لجمعية البرلمانيـة الآسيوية، الذي ناقش مشروع قرار يعنى بالشؤون المالية "ضمان النمو الاقتصادي" أهمية دور البرلمانيين في العمل جنباً إلى جنب مع كافة الأطراف الفاعلة على المستويين الإقليمي والدولي لمواجهة كافة التحديات والصعوبات التي تواجه عملية تحقيق الأمن والاستقرار والنمو الاقتصادي في عموم القارة، الأمر الذي يتطلب تنسيق وتحقيق التقارب في الرؤى بين كافة الدول الآسيوية، عبر استمرار اجتماعات الجمعية البرلمانية الآسيوي لتشكل منصة لتبادل الرؤى والأفكار التي تحقق التكامل الآسيوي، وتسهم في توحيد المواقف وصياغة القرارات المشتركة نحو القضايا المصيرية التي تواجه شعوبنا ودولنا وكياننا الآسيوي.
ولفت إلى أهمية أن تتبنى الجمعية البرلمانية الآسيوية صياغة إعلان يسمى "الإعلان الآسيوي لحقوق الإنسان والديمقراطية"، مشيراً إلى أن البحرين تؤيد فكرة تحويل الجمعية البرلمانية الآسيوية إلى برلمان آسيوي دائم تكون العضوية فيه ثابتة وفقاً للقواعد والآليات الدستورية لكل دولة عضو، على أن ينص في نظامه الأساسي على تساوي التمثيل بين الدول كافة، وإلزامية تمثيل المرأة، بالإضافة إلى إلزامية تسديد الاشتراك السنوي كأساس لممارسة حقوق العضوية العاملة مع إمكانية إعفاء بعض الدول، معبرًا عن إيمانه بأهمية هذه الخطوة في المرحلة القادمة لتعزيز مكانة القارة الآسيوية والتعبير عن مصالح شعوبها المتطلعة للتقدم والحريات والحقوق والديمقراطية.
وأكد قراطة أن "التقارب الجغرافي عامل حقيقي للتكامل الإقليمي، كما أن للروابط التاريخية والثقافية والاقتصادية والسياسية تأثيراتها الخاصة والمتميزة في تشكيل التكامل الإقليمي المجدي ضمن المحيط العالمي، فالقارة الآسيوية تمتلك إمكانات جغرافية واقتصادية وبشرية هائلة سوف تحقق لنا كدول وشعوب آسيوية ثقلاً بارزاً لا يستهان به على الصعيد الإقليمي والعالمي إذا قمنا بتوظيفها واستغلالها الاستغلال الأمثل".