أكد وفد الشعبة البرلمانية المشارك في أعمال اللجنة الدائمة المعنية بالشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة بالجمعية البرلمانية الآسيوية التي تعقد أعمالها في قبرص خلال الفترة من 26-27 يونيو الجاري، أهمية مواصلة المساعي لزيادة التنسيق والتعاون الآسيوي في مجالات الطاقة والاقتصاد والبيئة، مشيراً إلى أن الدول الأعضاء في الجمعية الآسيوية لديها العديد من المصالح التي ينبغي العمل على دعمها بآليات مشتركة، مبيناً أن دور المجالس التشريعية يجب أن ينصب على تعزيز أواصر الشراكة والتعاون وخلق آلية لتبادل الخبرات والتجارب من خلال إبرام اتفاقيات وبروتوكولات التعاون التي تعتمدها الجمعية البرلمانية الآسيوية.

ولفت رئيس الوفد المشارك د.محمد علي الخزاعي خلال حضوره حفل الاستقبال الذي أقامه رئيس مجلس النواب القبرصي، ديمتريس سيلوريس، للمشاركين في أعمال اللجنة، إلى أن الدول الآسيوية لديها الكثير من المقومات الاقتصادية والثقافية المشتركة، وتمتلك القدرة والكفاءة اللازمة لبناء سوق اقتصادية تساير التكتلات الاقتصادية الكبرى على مستوى العالم، خاصة في ظل ما تتميز به من ثروات طبيعية، ومن إمكانيات بشرية هائلة تستطيع من خلالها تحقيق إنجازات كبيرة تهم الشعوب الآسيوية جميعها.

وخلال الحفل الذي حضره وفد الشعبة البرلمانية، أكد الوفد خلال لقائه عدداً من الوفود البرلمانية المشاركة ضرورة تعزيز التعاون بين البرلمانات الآسيوية لإصدار اتفاقيات من شأنها الارتقاء بالمستوى المعيشي لشعوب القارة، والعمل على توفير البيئة النظيفة والاستفادة من الموارد الطبيعية في خدمة الإنسان، مشيراً إلى أن التحديات التي تواجه تحقيق الأهداف المشتركة بين الدول الآسيوية كبيرة وكثيرة، مثمناً في الوقت ذاته الدور الكبير الذي تلعبه البرلمانات في القارة الآسيوية من أجل خلق ميثاق للصداقة، معتبراً هذه الخطوة من الخطوات التي تعزز جهود ومواقف البرلمانات الآسيوية في المحافل والمنتديات العالمية، وتخدم القضايا ومصالح الدول الآسيوية.