افتتح مدير عام بلدية المنطقة الشمالية يوسف الغتم حديقة بوري، بحضور كل من رئيس مجلس بلدي الشمالية محمد خليفة بو حمود، وأعضاء مجلس بلدي المنطقة الشمالية، وعدد من المسؤولين بالبلدية، إلى جانب مشاركة واسعة من أهالي المنطقة، ومؤسسات النفع العام بالقرية.
وقال الغتم خلال الافتتاح: "إن البلدية وضعت ضمن برنامجها مجموعة من الأهداف الاستراتيجية المحققة لرؤيتها الطموحة في عمل بلدي شامل قائم على أساس الاستدامة".
وأوضح، أن الحديقة اشتملت على حجرة حراسة وكاميرات أمنية لرصد أي مخالفات أو سلوكيات مخالفة للتعليمات والإرشادات المتعلقة بالحدائق، كما يتوفر في الحديقة استراحات للجلوس ومنطقة ألعاب مخصصة للأطفال، ومسطحات خضراء طبيعية وأخرى صناعية بالإضافة إلى بعض النخيل، وهي أول حديقة في بوري وثالث حديقة يتم افتتاحها هذا العام في المنطقة الشمالية بعد حديقة الأمل بمدينة حمد وحديقة بني جمرة الثانية.
وأكد الغتم، أن المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشروعات التي تهتم بها البلدية من أجل راحة المواطنين، مشيراً إلى أن إنشاء الحدائق العامة ومضامير المشي والمتنزهات في الشمالية يأتي ضمن خطة البلدية والمجلس البلدي لإنشاء حديقة في كل منطقة لزيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والحدائق لتكون متنفساً طبيعياً وآمناً للأسر والأطفال.
وقال، إن البلدية سعت إلى تحقيق شراكة فاعلة مع الأهالي لتعزيز الجهود المبذولة في الحفاظ على المكتسبات العامة، مشيراً إلى أن الحديقة مشمولة بمبادرة "أصدقاء الحدائق" حيث تم تشكيل مجموعة عمل من الأهالي وتسليمهم بطاقات التعريف، في إطار صلاحيات معينة تعزز الحد من مخالفات المرتادين، داعياً الأهالي إلى الحفاظ على المكتسبات الوطنية ورفض أعمال التخريب التي يمارسها البعض باعتبارها سلوكيات غير وطنية ولا حضارية.
ولفت إلى أن الحديقة تتميز بموقعها في وسط الأحياء السكنية، وهو من العوامل التي تساهم في نجاح مبادرة أصدقاء الحدائق، مؤكداً استعداد البلدية لدعم كافة المبادرات المجتمعية التي تساهم في زيادة الوعي البيئي والجمالي.
من جهته، قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية محمد خليفة بو حمود، إن مجلس بلدية المنطقة الشمالية كان سباقاً دائماً في البحث عن المشروعات الترفيهية من حدائق ومضامير مشي ومتنزهات وسواحل لتنفذ في المحافظة الشمالية، مشيراً إلى أنه "وخلال هذا العام تم افتتاح ثلاث حدائق في المحافظة الشمالية وهذا دليل على العمل المتواصل في خدمة المواطنين والمقيمين".
وأضاف بوحمود أن "الشراكة المجتمعية هي الأساس في العمل البلدي، ولقد سعينا في المجلس البلدي إلى تعزيز هذا المفهوم من خلال مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في مشاريع البلدية التنموية والتوعوية".
وأوضح بو حمود، أن المجلس البلدي بالمنطقة الشمالية يسعى دائماً لتحقيق شراكة مجتمعية فاعلة مع الأهالي، واستطاع أن يطلق العديد من المشروعات والمبادرات التي كان الأهالي العنصر الأساسي في تنفيذها.
يذكر أن برنامج أصدقاء الحدائق هو أحد المشروعات التي تعزز مفهوم الشراكة المجتمعية بين القطاع العام والقطاع الأهلي، والذي أطلقته بلدية المنطقة الشمالية منذ 6 سنوات، إذ إن الأهالي هم الممثلون الحقيقيون والراعون لمثل هذه المشروعات التي تحافظ على مقدراتنا وإنجازاتنا جميعاً.
وقال الغتم خلال الافتتاح: "إن البلدية وضعت ضمن برنامجها مجموعة من الأهداف الاستراتيجية المحققة لرؤيتها الطموحة في عمل بلدي شامل قائم على أساس الاستدامة".
وأوضح، أن الحديقة اشتملت على حجرة حراسة وكاميرات أمنية لرصد أي مخالفات أو سلوكيات مخالفة للتعليمات والإرشادات المتعلقة بالحدائق، كما يتوفر في الحديقة استراحات للجلوس ومنطقة ألعاب مخصصة للأطفال، ومسطحات خضراء طبيعية وأخرى صناعية بالإضافة إلى بعض النخيل، وهي أول حديقة في بوري وثالث حديقة يتم افتتاحها هذا العام في المنطقة الشمالية بعد حديقة الأمل بمدينة حمد وحديقة بني جمرة الثانية.
وأكد الغتم، أن المشروع يأتي ضمن سلسلة من المشروعات التي تهتم بها البلدية من أجل راحة المواطنين، مشيراً إلى أن إنشاء الحدائق العامة ومضامير المشي والمتنزهات في الشمالية يأتي ضمن خطة البلدية والمجلس البلدي لإنشاء حديقة في كل منطقة لزيادة نصيب الفرد من المسطحات الخضراء والحدائق لتكون متنفساً طبيعياً وآمناً للأسر والأطفال.
وقال، إن البلدية سعت إلى تحقيق شراكة فاعلة مع الأهالي لتعزيز الجهود المبذولة في الحفاظ على المكتسبات العامة، مشيراً إلى أن الحديقة مشمولة بمبادرة "أصدقاء الحدائق" حيث تم تشكيل مجموعة عمل من الأهالي وتسليمهم بطاقات التعريف، في إطار صلاحيات معينة تعزز الحد من مخالفات المرتادين، داعياً الأهالي إلى الحفاظ على المكتسبات الوطنية ورفض أعمال التخريب التي يمارسها البعض باعتبارها سلوكيات غير وطنية ولا حضارية.
ولفت إلى أن الحديقة تتميز بموقعها في وسط الأحياء السكنية، وهو من العوامل التي تساهم في نجاح مبادرة أصدقاء الحدائق، مؤكداً استعداد البلدية لدعم كافة المبادرات المجتمعية التي تساهم في زيادة الوعي البيئي والجمالي.
من جهته، قال رئيس مجلس بلدي المنطقة الشمالية محمد خليفة بو حمود، إن مجلس بلدية المنطقة الشمالية كان سباقاً دائماً في البحث عن المشروعات الترفيهية من حدائق ومضامير مشي ومتنزهات وسواحل لتنفذ في المحافظة الشمالية، مشيراً إلى أنه "وخلال هذا العام تم افتتاح ثلاث حدائق في المحافظة الشمالية وهذا دليل على العمل المتواصل في خدمة المواطنين والمقيمين".
وأضاف بوحمود أن "الشراكة المجتمعية هي الأساس في العمل البلدي، ولقد سعينا في المجلس البلدي إلى تعزيز هذا المفهوم من خلال مشاركة مؤسسات المجتمع المدني في مشاريع البلدية التنموية والتوعوية".
وأوضح بو حمود، أن المجلس البلدي بالمنطقة الشمالية يسعى دائماً لتحقيق شراكة مجتمعية فاعلة مع الأهالي، واستطاع أن يطلق العديد من المشروعات والمبادرات التي كان الأهالي العنصر الأساسي في تنفيذها.
يذكر أن برنامج أصدقاء الحدائق هو أحد المشروعات التي تعزز مفهوم الشراكة المجتمعية بين القطاع العام والقطاع الأهلي، والذي أطلقته بلدية المنطقة الشمالية منذ 6 سنوات، إذ إن الأهالي هم الممثلون الحقيقيون والراعون لمثل هذه المشروعات التي تحافظ على مقدراتنا وإنجازاتنا جميعاً.