باريس - لوركا خيزران
حطم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرقم القياسي بمدة اللقاء مع بابا الفاتيكان الحبر الأعظم البابا فرانسيس، حيث استمر لقاءهما 57 دقيقة محطماً رقم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 50 دقيقة، والتركي رجب طيب أردوغان 49 دقيقة.
وزار ماكرون الفاتيكان حيث اجتمع والحبر الأعظم البابا فرنسيس، في زيارة لم يتم خلالها عقد أي مباحثات مع الحكومة الإيطالية التي تشهد علاقاتها وفرنسا توتراً على خلفية ملف الهجرة.
واستمر اللقاء الذي جرى في مكتبة الفاتيكان، المكان المعتاد للقاءات الحبر الأعظم مع رؤساء الدول والحكومات، 57 دقيقة وهي مدة غير مسبوقة في لقاءات البابا فرنسيس.
وسابقاً، لم تتخطَ لقاءات البابا 50 دقيقة مثلما حصل عندما استقبل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وخلال لقاء ماكرون والبابا فرانسيس تم تناول ملف المهاجرين الذي يعتبر من القضايا الأساسية في حبرية البابا الأرجنتيني.
وتناول ماكرون الفطور صباح الأربعاء بعيداً عن أضواء الإعلام مع مجموعة "سانت إيجيديو" الكاثوليكية الناشطة في استقبال المهاجرين وإقامة "ممرات إنسانية" للاجئين السوريين إلى أوروبا.
واستقبل البابا فرنسيس الرئيس الفرنسي بحرارة في الفاتيكان وتباحثا خصوصاً في الهجرة بينما يثير هذا الملف انقساماً بين الأوروبيين.
وتناول الرجلان العلمانية والحوار بين الأديان وأوروبا والمناخ والهجرة وأيضاً "مواضيع اجتماعية"، بحسب ما أوضح الإليزيه مشيراً إلى "محادثات في غاية التحرر والحيوية".
واستغرق اللقاء على انفراد في مكتبة الفاتيكان 57 دقيقة وهي مدة غير مسبوقة في لقاءات الحبر الأعظم الأرجنتيني مع قادة دول أو رؤساء حكومات.
إلا أن الرقم القياسي على الإطلاق لايزال للرئيس الفرنسي الأسبق فرنسوا ميتران الذي عقد اجتماعاً على حدة مع البابا يوحنا بولس الثاني لمدة ساعة وربع الساعة. ومع ذلك، كانت زيارة ماكرون أطول من سلفه فرنسوا هولاند "35 دقيقة" وأيضاً من الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما "50 دقيقة" والحالي دونالد ترامب "30 دقيقة".
وفي نهاية اللقاء، انضمت إليه زوجته بريجيت التي ارتدت طقماً من اللون الأسود ووفد من نحو 12 شخصاً من بينهم وزير الداخلية جيرار كولومب والخارجية جان ايف لودريان.
وقدم ماكرون هدية إلى الحبر الأعظم هي نسخة مترجمة إلى الإيطالية من كتاب "مفكرة كاهن في الريف" للكاتب الفرنسي جورج برنانوس الكاثوليكي المؤمن الذي يلقى تقديراً كبيراً من البابا.
وقدم البابا فرنسيس للرئيس الفرنسي ميدالية برونزية للقديس سان مارتان، رمز السخاء في القرن الرابع، والمعروف عنه انه قدم معطفه لفقير، والنصوص البارزة في حبريته.
وتبادل الرجلان القبل قبل أن يفترقا بينما وضع ماكرون يده على كتف البابا في مبادرة ودية لافتة.
وقبل اللقاء تناول ماكرون الفطور بعيداً عن أضواء الإعلام مع مجموعة "سانت إيجيديو" الكاثوليكية الناشطة في استقبال المهاجرين وإقامة "ممرات إنسانية" للاجئين السوريين إلى أوروبا.
وعلق اندريا ريكاردي مؤسس "سانت إيجيديو" والوزير الإيطالي السابق بعد اللقاء "لقد أتى ماكرون على ذكر الممرات الانسانية كنموذج لسياسة هجرة شرعية خصوصاً للأشخاص الذين بحاجة إلى حماية إنسانية".
وتم استبعاد أي لقاء مع السلطات الإيطالية خلال الزيارة إلى الفاتيكان بعد اقتراحه في مرحلة أولى.
وتمر علاقة ماكرون مع الحكومة الإيطالية بتوتر شديد خصوصاً مع وزير الداخلية ماتيو سالفيني الذي ندد بـ"عجرفة" هذا الأخير حول ملف الهجرة إذ ترفض الحكومة الإيطالية الجديدة السماح لسفن المنظمات غير الحكومية بالرسو في مرافئها.
ويدعو البابا باستمرار قادة الاتحاد الأوروبي إلى التمسك بالمثل المؤسسة للتكتل ومن بينها "التضامن".
وكما كان متوقعاً، فرض موضوع العلمانية على الطريقة الفرنسية نفسه في المحادثات بين ماكرون والبابا.
حطم الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الرقم القياسي بمدة اللقاء مع بابا الفاتيكان الحبر الأعظم البابا فرانسيس، حيث استمر لقاءهما 57 دقيقة محطماً رقم الرئيس الأمريكي دونالد ترامب 50 دقيقة، والتركي رجب طيب أردوغان 49 دقيقة.
وزار ماكرون الفاتيكان حيث اجتمع والحبر الأعظم البابا فرنسيس، في زيارة لم يتم خلالها عقد أي مباحثات مع الحكومة الإيطالية التي تشهد علاقاتها وفرنسا توتراً على خلفية ملف الهجرة.
واستمر اللقاء الذي جرى في مكتبة الفاتيكان، المكان المعتاد للقاءات الحبر الأعظم مع رؤساء الدول والحكومات، 57 دقيقة وهي مدة غير مسبوقة في لقاءات البابا فرنسيس.
وسابقاً، لم تتخطَ لقاءات البابا 50 دقيقة مثلما حصل عندما استقبل الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما والرئيس التركي رجب طيب أردوغان.
وخلال لقاء ماكرون والبابا فرانسيس تم تناول ملف المهاجرين الذي يعتبر من القضايا الأساسية في حبرية البابا الأرجنتيني.
وتناول ماكرون الفطور صباح الأربعاء بعيداً عن أضواء الإعلام مع مجموعة "سانت إيجيديو" الكاثوليكية الناشطة في استقبال المهاجرين وإقامة "ممرات إنسانية" للاجئين السوريين إلى أوروبا.
واستقبل البابا فرنسيس الرئيس الفرنسي بحرارة في الفاتيكان وتباحثا خصوصاً في الهجرة بينما يثير هذا الملف انقساماً بين الأوروبيين.
وتناول الرجلان العلمانية والحوار بين الأديان وأوروبا والمناخ والهجرة وأيضاً "مواضيع اجتماعية"، بحسب ما أوضح الإليزيه مشيراً إلى "محادثات في غاية التحرر والحيوية".
واستغرق اللقاء على انفراد في مكتبة الفاتيكان 57 دقيقة وهي مدة غير مسبوقة في لقاءات الحبر الأعظم الأرجنتيني مع قادة دول أو رؤساء حكومات.
إلا أن الرقم القياسي على الإطلاق لايزال للرئيس الفرنسي الأسبق فرنسوا ميتران الذي عقد اجتماعاً على حدة مع البابا يوحنا بولس الثاني لمدة ساعة وربع الساعة. ومع ذلك، كانت زيارة ماكرون أطول من سلفه فرنسوا هولاند "35 دقيقة" وأيضاً من الرئيس الأمريكي السابق باراك أوباما "50 دقيقة" والحالي دونالد ترامب "30 دقيقة".
وفي نهاية اللقاء، انضمت إليه زوجته بريجيت التي ارتدت طقماً من اللون الأسود ووفد من نحو 12 شخصاً من بينهم وزير الداخلية جيرار كولومب والخارجية جان ايف لودريان.
وقدم ماكرون هدية إلى الحبر الأعظم هي نسخة مترجمة إلى الإيطالية من كتاب "مفكرة كاهن في الريف" للكاتب الفرنسي جورج برنانوس الكاثوليكي المؤمن الذي يلقى تقديراً كبيراً من البابا.
وقدم البابا فرنسيس للرئيس الفرنسي ميدالية برونزية للقديس سان مارتان، رمز السخاء في القرن الرابع، والمعروف عنه انه قدم معطفه لفقير، والنصوص البارزة في حبريته.
وتبادل الرجلان القبل قبل أن يفترقا بينما وضع ماكرون يده على كتف البابا في مبادرة ودية لافتة.
وقبل اللقاء تناول ماكرون الفطور بعيداً عن أضواء الإعلام مع مجموعة "سانت إيجيديو" الكاثوليكية الناشطة في استقبال المهاجرين وإقامة "ممرات إنسانية" للاجئين السوريين إلى أوروبا.
وعلق اندريا ريكاردي مؤسس "سانت إيجيديو" والوزير الإيطالي السابق بعد اللقاء "لقد أتى ماكرون على ذكر الممرات الانسانية كنموذج لسياسة هجرة شرعية خصوصاً للأشخاص الذين بحاجة إلى حماية إنسانية".
وتم استبعاد أي لقاء مع السلطات الإيطالية خلال الزيارة إلى الفاتيكان بعد اقتراحه في مرحلة أولى.
وتمر علاقة ماكرون مع الحكومة الإيطالية بتوتر شديد خصوصاً مع وزير الداخلية ماتيو سالفيني الذي ندد بـ"عجرفة" هذا الأخير حول ملف الهجرة إذ ترفض الحكومة الإيطالية الجديدة السماح لسفن المنظمات غير الحكومية بالرسو في مرافئها.
ويدعو البابا باستمرار قادة الاتحاد الأوروبي إلى التمسك بالمثل المؤسسة للتكتل ومن بينها "التضامن".
وكما كان متوقعاً، فرض موضوع العلمانية على الطريقة الفرنسية نفسه في المحادثات بين ماكرون والبابا.