البيان المشترك الذي صدر عن المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة الكويت بشأن البرنامج المتكامل لدعم استقرار الأوضاع المالية بمملكة البحرين، يأتي بمثابة خبر مفرح لنا، في نفس الوقت خبر لا يحمل غرابة على أشقائنا تجاه البحرين.
موقف لا يستغربه أي بحريني يعرف تماماً قوة العلاقات والروابط بين الأشقاء، وهذا هو «العشم» الدائم بين الإخوان الذين تجمعهم قواسم متعدده ومتشعبة ووحدة مصير، لا يدرك أبعادها، أو قد لا يستوعبها أي مراقب خارجي.
بالفعل، نمر في ظروف اقتصادية صعبة، هي نتاج المتغيرات العالمية، وتداعيات مستمرة لأزمات مالية تتأرجح ملامحها، وتؤثر بالضرورة على الأوضاع والاستقرار الاقتصادي والثبات المالي لدى الدول.
بالنسبة لنا في البحرين، فإن علينا ضغوطاً اقتصادية قسرية بحكم المتغيرات العالمية لوضع ضوابط عديدة بشأن عمليات الصرف، وتقليص النفقات، وبناء استراتيجيات صحيحة لزيادة الموارد، وكل هذه الأمور التي قد تصلح لك الميزان الاقتصادي، لا يمكن أن تتم في ليلة وضحاها، بل تحتاج لوقت حتى تُطبق وتحقق النتائج المرجوة.
مع الاكتشافات النفطية والغازية الجديدة، هناك بوادر إيجابية عديدة، ومع ارتفاع أسعار النفط أيضاً، نترقب الأفضل، وتأتي المبادرة الثلاثية من أشقائنا اليوم لتصب في خانة ضمان استقرار الأوضاع المالية في البحرين.
هي مواقف تاريخية ليست بغريبة إطلاقاً على أشقائنا، والتاريخ يشهد دائماً على ذلك، والبحرين كانت ومازالت مقدرة لدعم أشقائها، وتدرك كم هي عزيزة عليهم، وهي في عيونهم دائماً.
وزير المالية أعلن بالأمس، عن الإعلان قريباً عن البرنامج المشترك مع الأشقاء في السعودية والإمارات والكويت لتعزيز استقرار الأوضاع المالية بالبحرين، كما أكد البيان المشترك أنه برنامج لدعم الإصلاحات الاقتصادية في البحرين.
يأتي هذا الموقف المشرف، بعد أنباء متداولة أمس بشأن سعر الدينار البحريني مقابل الدولار، وأن هناك تراجعاً طفيفاً يسجل لأول مرة منذ 17 عاماً، لكن مصرف البحرين المركزي أصدر بياناً يطمئن فيه الجميع على وضع العملة، وأنه لا تغيير في قيمة العملة.
ما أراه إيجابياً في الموضوع، بالنسبة للأشقاء في السعودية والإمارات والكويت، هو حرصهم على البحرين، وحبهم لها، واعتبارها جزءاً منهم، يضرهم ما يضرها، ويفرحهم ما يفرحها، وهذا الإحساس هو أجمل ما في الأمر.
في جانب آخر، لا بد من العمل بشكل جاد وسريع داخلياً على إعادة تقييم الاستراتيجية الاقتصادية، وتقييم عمليات إعادة ضبط النفقات، ومراجعة طرائق تعزيز الإيرادات، مهم جداً أن تكون لدينا دراية تامة عن الوضع المالي الحالي بكافة تفاصيله، لأنه سيكون هو الأرضية التي ستبنى عليها عملية دعم الاستقرار المالي في المملكة.
كلنا نحب الخير لبلادنا، وندرك تماماً بأن الأوضاع قد تفرض عليك الدخول في ظروف صعبة، تحتاج لإجراءات وقرارات صعبة، والبحرين بدعم أشقائها قادرة بإذن الله على تجاوزها، إذ في النهاية المهم هو ضمان الاستقرار المالي وتأمين الأوضاع السليمة للمواطنين.
كلمة شكراً، لا توفي أشقاءنا، ونحن نعلم تماماً، بأننا وهم دائماً وأبداً جسد واحد.
موقف لا يستغربه أي بحريني يعرف تماماً قوة العلاقات والروابط بين الأشقاء، وهذا هو «العشم» الدائم بين الإخوان الذين تجمعهم قواسم متعدده ومتشعبة ووحدة مصير، لا يدرك أبعادها، أو قد لا يستوعبها أي مراقب خارجي.
بالفعل، نمر في ظروف اقتصادية صعبة، هي نتاج المتغيرات العالمية، وتداعيات مستمرة لأزمات مالية تتأرجح ملامحها، وتؤثر بالضرورة على الأوضاع والاستقرار الاقتصادي والثبات المالي لدى الدول.
بالنسبة لنا في البحرين، فإن علينا ضغوطاً اقتصادية قسرية بحكم المتغيرات العالمية لوضع ضوابط عديدة بشأن عمليات الصرف، وتقليص النفقات، وبناء استراتيجيات صحيحة لزيادة الموارد، وكل هذه الأمور التي قد تصلح لك الميزان الاقتصادي، لا يمكن أن تتم في ليلة وضحاها، بل تحتاج لوقت حتى تُطبق وتحقق النتائج المرجوة.
مع الاكتشافات النفطية والغازية الجديدة، هناك بوادر إيجابية عديدة، ومع ارتفاع أسعار النفط أيضاً، نترقب الأفضل، وتأتي المبادرة الثلاثية من أشقائنا اليوم لتصب في خانة ضمان استقرار الأوضاع المالية في البحرين.
هي مواقف تاريخية ليست بغريبة إطلاقاً على أشقائنا، والتاريخ يشهد دائماً على ذلك، والبحرين كانت ومازالت مقدرة لدعم أشقائها، وتدرك كم هي عزيزة عليهم، وهي في عيونهم دائماً.
وزير المالية أعلن بالأمس، عن الإعلان قريباً عن البرنامج المشترك مع الأشقاء في السعودية والإمارات والكويت لتعزيز استقرار الأوضاع المالية بالبحرين، كما أكد البيان المشترك أنه برنامج لدعم الإصلاحات الاقتصادية في البحرين.
يأتي هذا الموقف المشرف، بعد أنباء متداولة أمس بشأن سعر الدينار البحريني مقابل الدولار، وأن هناك تراجعاً طفيفاً يسجل لأول مرة منذ 17 عاماً، لكن مصرف البحرين المركزي أصدر بياناً يطمئن فيه الجميع على وضع العملة، وأنه لا تغيير في قيمة العملة.
ما أراه إيجابياً في الموضوع، بالنسبة للأشقاء في السعودية والإمارات والكويت، هو حرصهم على البحرين، وحبهم لها، واعتبارها جزءاً منهم، يضرهم ما يضرها، ويفرحهم ما يفرحها، وهذا الإحساس هو أجمل ما في الأمر.
في جانب آخر، لا بد من العمل بشكل جاد وسريع داخلياً على إعادة تقييم الاستراتيجية الاقتصادية، وتقييم عمليات إعادة ضبط النفقات، ومراجعة طرائق تعزيز الإيرادات، مهم جداً أن تكون لدينا دراية تامة عن الوضع المالي الحالي بكافة تفاصيله، لأنه سيكون هو الأرضية التي ستبنى عليها عملية دعم الاستقرار المالي في المملكة.
كلنا نحب الخير لبلادنا، وندرك تماماً بأن الأوضاع قد تفرض عليك الدخول في ظروف صعبة، تحتاج لإجراءات وقرارات صعبة، والبحرين بدعم أشقائها قادرة بإذن الله على تجاوزها، إذ في النهاية المهم هو ضمان الاستقرار المالي وتأمين الأوضاع السليمة للمواطنين.
كلمة شكراً، لا توفي أشقاءنا، ونحن نعلم تماماً، بأننا وهم دائماً وأبداً جسد واحد.