أكد رئيس وفد الشعبة البرلمانية عضو مجلس الشورى، د.محمد علي الخزاعي، المشارك في أعمال اللجنة الدائمة المعنية بالشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة بالجمعية البرلمانية الآسيوية التي عقدت أعمالها خلال يومي 26-27 يونيو الجاري في جمهورية قبرص، أهمية تبادل الزيارات في الجانب البرلماني بين مملكة البحرين وجمهورية قبرص، إضافة إلى تعزيز وتنسيق المواقف البرلمانية في المحافل الدولية، لافتاً إلى أن مشاركة الشعبة البرلمانية في الاجتماعات الآسيوية أكدت على أن السلطة التشريعية في مملكة البحرين ماضية بعزم وثبات نحو ترسيخ العلاقات مع الدول الآسيوية، بما يصب في صالح الوطن والمواطن، معتبراً هذه التجمعات منبراً لاستعراض ومناقشة الرؤى بخصوص آفاق التعاون المشترك فيما بين دول آسيا في المجالات كافة.

واختتم وفد الشعبة البرلمانية مشاركته في أعمال اللجنة، حيث أكد الوفد أهمية العمل البرلماني المشترك، ودوره في إرساء علاقات التعاون والتنسيق المستمر بين الدول الآسيوية، معتبرًا البرلمانات الوسيلة الفعالة والمثلى لتوحيد كل الجهود والطاقات وتعزيز مسيرة التنمية والازدهار، لافتاً إلى أن اجتماعات الجمعية البرلمانية الآسيوية تعد فرصة هامة للتباحث حول مستقبل الدول الآسيوية، وآليات تطوير العمل المشترك، بالإضافة إلى التعرف عن كثب على كل ما من شأنه إحداث التغيير الذي يطمح إليه الجميع على مستوى السياسات، والخطط، والبرامج التي من شأنها الارتقاء بمستوى التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية في دول الآسيوية.

وفيما ثمن الخزاعي الجهود الكبيرة التي بذلها أعضاء الشعبة البرلمانية في اجتماع اللجنة الدائمة المعنية بالشؤون الاقتصادية والتنمية المستدامة بالجمعية البرلمانية الآسيوية، أكد أن أعضاء المجلسين ماضون في ترسيخ الدبلوماسية البرلمانية من خلال المشاركات الجادة التي تترجم وتخدم أهداف المملكة، لافتاً إلى أن المشاركات المقبلة للشعبة البرلمانية في الجمعية البرلمانية الآسيوية ستشهد نقلة كبيرة فيما يتعلق بصياغة القرارات وخلق العلاقات التي تعزز المواقف الآسيوية وتصب في مجال تحقيق التنمية الاقتصادية، والسلام والاستقرار في المنطقة.

ولفت الخزاعي إلى الثقة النابعة من العمل الجاد الذي تقوم به الشعبة البرلمانية في مملكة البحرين في جميع الاجتماعات والأنشطة البرلمانية الخارجية، ومشاركتها الفاعلة في مختلف اللجان، ومساهماته الواضحة في تقديم المقترحات التي تصب نتائجها في خدمة الأهداف الاستراتيجية الرئيسة لمملكة البحرين، خاصة فيما يتعلق بإبراز الإنجازات والمكتسبات، وتعزيز التعاون والتواصل مع البرلمانات والمجالس والهيئات والمنظمات الدولية، وبما يتسق مع أهداف جميع البرلمانات الأعضاء، ويعزز الديمقراطية والأمن والسلم الدوليين.