رعى ماجد بن علي النعيمي وزير التربية والتعليم الحفل الذي أقامه المعهد السعودي البحريني للمكفوفين لتكريم الطلبة الخريجين والمتفوقين، وذلك بمقر المعهد بمدينة عيسى.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد الوزير أن هذه المناسبة تحمل مدلولات إنسانية عظيمة لكونها تعد تتويجا لجهود كبيرة بذلها طلبة المعهد والقائمين عليه في تحدي الصعاب وتلقي العلم والمعرفة، لذلك فإننا نفخر بهم وبعطائهم تجاه وطنهم ومجتمعهم، ونشيد في الوقت ذاته بتعاون أولياء الأمور الذين أسهموا في تحقيق هذا الإنجاز.
وأضاف الوزير أنه يحق لمملكة البحرين أن تفتخر بتجربتها في توفير التعليم المناسب للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، بمن فيهم ذوو الإعاقة البصرية والمكفوفين، مشيرا إلى نجاح وزارة التربية والتعليم في احتضان المئات من هؤلاء الأبناء في مدارس الدمج الحكومية، بعد تهيئتها بكافة الـمتطلبات اللازمة، من صفوف خاصة مصممة بمعايير عالمية معتمدة، وكوادر تربوية مؤهلة، وبرامج تعليمية مطورة، ومرافق وأدوات مساندة لهم في الفضاء المدرسي، مع مراعاتهم في الامتحانات والتقويم، وتخصيص معلم لكل طالب في بعض الحالات، وإشراكهم في أنشطة مركز رعاية الطلبة الموهوبين، وتخصيص بعثات دراسية لهم بغض النظر عن معدلاتهم في الثانوية العامة.
ثم قام الوزير بتكريم الطلبة الخريجين والمتفوقين، متمنيا لهم مزيدا من التوفيق والنجاح في حياتهم العلمية والعملية.
وعلى هامش الحفل، أشاد عبدالواحد الخياط مدير المعهد السعودي البحريني للمكفوفين بالدعم الذي تقدمه الوزارة للمعهد، والذي كان له دور كبير فيما حققه المعهد من إنجازات متميزة في خدمة الطلبة، إضافة إلى توفير أحدث الأجهزة والمعدات المتطورة، ومن أبرزها مطبعة المكفوفين الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تعد أحدث وأكبر المطابع الإلكترونية المخصصة لطباعة الكتب والمذكرات الدراسية والامتحانات والنشرات الإرشادية وغيرها من المطبوعات بلغة برايل، ويستفيد من خدماتها المتطورة جميع الطلبة المكفوفين بمملكة البحرين.
وفي كلمته خلال الحفل، أكد الوزير أن هذه المناسبة تحمل مدلولات إنسانية عظيمة لكونها تعد تتويجا لجهود كبيرة بذلها طلبة المعهد والقائمين عليه في تحدي الصعاب وتلقي العلم والمعرفة، لذلك فإننا نفخر بهم وبعطائهم تجاه وطنهم ومجتمعهم، ونشيد في الوقت ذاته بتعاون أولياء الأمور الذين أسهموا في تحقيق هذا الإنجاز.
وأضاف الوزير أنه يحق لمملكة البحرين أن تفتخر بتجربتها في توفير التعليم المناسب للطلبة من ذوي الاحتياجات الخاصة، بمن فيهم ذوو الإعاقة البصرية والمكفوفين، مشيرا إلى نجاح وزارة التربية والتعليم في احتضان المئات من هؤلاء الأبناء في مدارس الدمج الحكومية، بعد تهيئتها بكافة الـمتطلبات اللازمة، من صفوف خاصة مصممة بمعايير عالمية معتمدة، وكوادر تربوية مؤهلة، وبرامج تعليمية مطورة، ومرافق وأدوات مساندة لهم في الفضاء المدرسي، مع مراعاتهم في الامتحانات والتقويم، وتخصيص معلم لكل طالب في بعض الحالات، وإشراكهم في أنشطة مركز رعاية الطلبة الموهوبين، وتخصيص بعثات دراسية لهم بغض النظر عن معدلاتهم في الثانوية العامة.
ثم قام الوزير بتكريم الطلبة الخريجين والمتفوقين، متمنيا لهم مزيدا من التوفيق والنجاح في حياتهم العلمية والعملية.
وعلى هامش الحفل، أشاد عبدالواحد الخياط مدير المعهد السعودي البحريني للمكفوفين بالدعم الذي تقدمه الوزارة للمعهد، والذي كان له دور كبير فيما حققه المعهد من إنجازات متميزة في خدمة الطلبة، إضافة إلى توفير أحدث الأجهزة والمعدات المتطورة، ومن أبرزها مطبعة المكفوفين الأولى من نوعها على مستوى العالم، والتي تعد أحدث وأكبر المطابع الإلكترونية المخصصة لطباعة الكتب والمذكرات الدراسية والامتحانات والنشرات الإرشادية وغيرها من المطبوعات بلغة برايل، ويستفيد من خدماتها المتطورة جميع الطلبة المكفوفين بمملكة البحرين.