العلاقة بين الحكومة والشعب غالباً وعبر التاريخ تكون مبنية على كم المصالح المتبادلة وخاصة في المجتمعات التعددية حيث الترقب والحذر والتربص تارة، والتعاون والتلاحم في الشدائد تارة أخرى والحق أقول أن ارتباط شعوب منطقة الخليج بحكامهم هو ارتباط فريد من نوعه والعكس صحيح، وذلك يرجع للقيم العربية الأصيلة وتقديم العُرف وكل ما هو متوارث من قيم نبيلة تجعل الخير فينا باقي، واعتزاز المواطن الخليجي بحكامه ومرؤوسيه يبعث على الفخر والتقدير المتبادل وهي نعمة عظيمة نسأل الله أن يديمها علينا، أقول ذلك لما لمسته بنفسي من دعوات وصلوات بأن يمُنّ الله بالشفاء العاجل على سمو الشيخ ناصر صباح الأحمد نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع والذي ذهب إلى ألمانيا لإجراء عملية جراحية تكللت بفضل الله بالنجاح.
والحقيقة أن أبو عبدالله من الشخصيات المحبوبة والمؤثرة في نفوس الكويتيين لما يبذله من جهود مشكورة لكي تبقى الكويت رائدة في مجالات عديدة وهو الذي كان ولا يزال مستشاراً أميناً صادقاً خبيراً متواضع الخُلُق ذا نظرة فسيحة لمستقبل الكويت، وهو الذي يشرف على رؤية 2035 والتي ستكون نقلة اقتصادية جبارة تجعل الكويت تتبوأ مكانة تستحقها بعزيمة أبنائها، ولكن نعود مرة أخرى إلى التلاحم الحكومي والشعبي على المستوى الإنساني ونتدبر جيداً ذلك لنعي أن قوة مجتمعنا تكمن في المحبة والأخوة والأمنيات الصادقة بالخير الذي يعمنا جميعاً.
هذا التلاحم الذي ظهر بقوة بعد الغزو العراقي الغاشم وبعد محاولات إيقاع الفتنة المذهبية بين أبناء الشعب الكويتي والتي باءت جميعاً بالفشل، مع كل حدث استثنائي يظهر المعدن الحقيقي لأبناء الكويت وتلاحمهم وقت الشدة وهو شيء يبعث على الفخر والطمأنينة في الحاضر والمستقبل. أسأل الله تعالى أن يجمعنا ولا يفرقنا وأن يرزقنا الأمن والطمأنينة وأن يشفي مرضانا ويرحم موتانا ويختم بالباقيات الصالحات أعمالنا
وأخيراً أتوجه بشكل شخصي لحضرة صاحب السمو الشيخ ناصر صباح الأحمد بأرق التهاني على نجاح العملية الجراحية وأن يتم شفاؤه على خير ليعود لمباشرة أعماله سليماً معافى ولا أقول إلا ما قاله المتنبي لسيف الدولة «وما أخصك في بُرءٍ بتهنئة.. إذا سلمت فكل الناس قد سلموا»، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.
والحقيقة أن أبو عبدالله من الشخصيات المحبوبة والمؤثرة في نفوس الكويتيين لما يبذله من جهود مشكورة لكي تبقى الكويت رائدة في مجالات عديدة وهو الذي كان ولا يزال مستشاراً أميناً صادقاً خبيراً متواضع الخُلُق ذا نظرة فسيحة لمستقبل الكويت، وهو الذي يشرف على رؤية 2035 والتي ستكون نقلة اقتصادية جبارة تجعل الكويت تتبوأ مكانة تستحقها بعزيمة أبنائها، ولكن نعود مرة أخرى إلى التلاحم الحكومي والشعبي على المستوى الإنساني ونتدبر جيداً ذلك لنعي أن قوة مجتمعنا تكمن في المحبة والأخوة والأمنيات الصادقة بالخير الذي يعمنا جميعاً.
هذا التلاحم الذي ظهر بقوة بعد الغزو العراقي الغاشم وبعد محاولات إيقاع الفتنة المذهبية بين أبناء الشعب الكويتي والتي باءت جميعاً بالفشل، مع كل حدث استثنائي يظهر المعدن الحقيقي لأبناء الكويت وتلاحمهم وقت الشدة وهو شيء يبعث على الفخر والطمأنينة في الحاضر والمستقبل. أسأل الله تعالى أن يجمعنا ولا يفرقنا وأن يرزقنا الأمن والطمأنينة وأن يشفي مرضانا ويرحم موتانا ويختم بالباقيات الصالحات أعمالنا
وأخيراً أتوجه بشكل شخصي لحضرة صاحب السمو الشيخ ناصر صباح الأحمد بأرق التهاني على نجاح العملية الجراحية وأن يتم شفاؤه على خير ليعود لمباشرة أعماله سليماً معافى ولا أقول إلا ما قاله المتنبي لسيف الدولة «وما أخصك في بُرءٍ بتهنئة.. إذا سلمت فكل الناس قد سلموا»، والحمد لله الذي بنعمته تتم الصالحات.