بعد معارك شرسة استمرت طوال الأسبوع الماضي قال ناشطون محليون إن تنظيم داعش سيطر على قرى وبلدات في دير الزور، كان قد خسرها بعد معارك مع عشيرة الشعيطات.. هذه المعارك أسفرت عن مقتل العشرات من الجانبين .يعود تنظيم داعش ليفرض سيطرته على مناطق كان قد خسرها خلال الأسبوعين الماضيين في ريف دير الزور بعد معارك مع مسلحي العشائر المحلية.. التي تعتبر العصب الرئيسي في دير الزور .المناطق التي استعادها داعش هي بلدة أبو حمام وبلدة غرانتيج وبلدة الكشكية.. حاصرها التنظيم لعشرة أيام قبل أن يتمكن من فرض سيطرته عليها بشكل تام .ويقول ناشطون إن إعدامات ميدانية نفذت بحق عشرات من شبان عشيرة الشعيطات التي اشتبكت مع داعش في تلك المنطقة، وبالفعل بثّ التنظيم صوراً لعملية الإعدام لإثار الرعب بين السكان.لكن الأنباء تضاربت حول هوية الشبان الذين أعدمهم داعش، فعادت بعض المصادر لتقول إنهم من حراس وعمال آبار النفط الموجودة في الريف الشرقي لدير الزور، وإن مقاتلي داعش اعتقلوهم أثناء سيطرة التنظيم على الآبار في الثالث من يونيو الماضي.وريثما تتضح تفاصيل الروايتين يكون داعش قد أحكم سيطرته على معظم آبار النفط في دير الزور، وبعد الحظر الذي فرضه مجلس الأمن الدولي على استيراد النفط من الجماعات المتطرفة فإن ناشطين محليين يقولون إن النفط الذي سيستخرج من هذه المناطق سيكون تحت تصرف تجار السوق السوداء التابعين للنظام السوري.