ناقشت الجلسة الثالثة لمؤتمر حكم آل خليفة في الزبارة، والتي أدارها رئيس مجلس أمناء مركز "دراسات" د.الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة محور العدوان القطري على الديبل، لافتاً إلى أن هذا العام يمثل العام الـ38 للعدوان القطري على الديبل وأن هذا العدوان يأتي ضمن الاعتداءات التي تقوم بها دولة قطر تجاه البحرين.
وأوضح د.محمد الهاجري خلال تقديمه ورقته البحثية، أنه في العام 1986 قامت قطر بعدوان عسكري على الديبل من خلال 4 طائرات هيلوكبتر وإطلاق الرصاص على الشركة العاملة بدون سابق إنذار، وتم اختطاف العمال الموجودين على الديبل، والموقف البحريني اختار ضبط النفس وعدم التصعيد للموقف وأفرجت عن العمال بعد 16 يوماً من الاحتجاز.
وقال: "كما وافق الجانب البحريني والقطري على الاقتراحات التي قدمها الملك فهد بن عبدالعزيز ولكن الوساطة السعودية تعثرت بسبب أفكار وإضافات جديدة تبنتها قطر تتمثل بطلب قطري جديد حول قطعة جرادة التي تقع بالقرب من الديبل وطلبت المملكة العربية السعودية من قطر إيقاف الانتهاكات التي تقوم بها تجاه البحرين، وقامت قطر بدفن منطقة الديبل وإغراقها.
وخلال الجلسة، قدم يوسف عقيل ورقته البحثية التي كانت تتناول دوافع قطر للاستيلاء على الديبل وهو قيام الشركة النفطية للبحرين بالاستفسار عن الحدود البحرية بين البلدين مما دفعها للقيام بالهجوم على المنطقة معتقده أن هناك ثروة نفطية، إضافة إلى الثروة السمكية.
وأضاف عقيل، أن ما كان سيتم بناؤه في الديبل كان مركزاً لمعرفة الهجمات المحتملة من إيران وكان باتفاق كامل مع مجلس التعاون الخليجي، وما ادعته قطر آنذاك بأن المركز يخص مملكة البحرين فقط، وما تم تداوله كان مجرد ادعاءات لتبرير هجومها لمنطقة الديبل.
وقال: "إن من الدوافع أيضاً كانت بغية قطر من البحرين الرد العسكري على ذلك، لتتم الحرب وبالتالي اللجوء إلى محكمة العدل الدولية لإعادة ترسيم الحدود، إضافة إلى رغبة قطر بالتوسع جغرافياً على حساب البحرين، ومن الدوافع أيضاً هو التوثيق في العلاقات القطرية الإيرانية من خلال تشتيت الأنظار الإعلامية عن الاعتداءات الإيرانية في الحرب لمنع دول الخليج العربي من إقامة مركز لرصد السفن القادمة من دولة إيران".
وأوضح د.محمد الهاجري خلال تقديمه ورقته البحثية، أنه في العام 1986 قامت قطر بعدوان عسكري على الديبل من خلال 4 طائرات هيلوكبتر وإطلاق الرصاص على الشركة العاملة بدون سابق إنذار، وتم اختطاف العمال الموجودين على الديبل، والموقف البحريني اختار ضبط النفس وعدم التصعيد للموقف وأفرجت عن العمال بعد 16 يوماً من الاحتجاز.
وقال: "كما وافق الجانب البحريني والقطري على الاقتراحات التي قدمها الملك فهد بن عبدالعزيز ولكن الوساطة السعودية تعثرت بسبب أفكار وإضافات جديدة تبنتها قطر تتمثل بطلب قطري جديد حول قطعة جرادة التي تقع بالقرب من الديبل وطلبت المملكة العربية السعودية من قطر إيقاف الانتهاكات التي تقوم بها تجاه البحرين، وقامت قطر بدفن منطقة الديبل وإغراقها.
وخلال الجلسة، قدم يوسف عقيل ورقته البحثية التي كانت تتناول دوافع قطر للاستيلاء على الديبل وهو قيام الشركة النفطية للبحرين بالاستفسار عن الحدود البحرية بين البلدين مما دفعها للقيام بالهجوم على المنطقة معتقده أن هناك ثروة نفطية، إضافة إلى الثروة السمكية.
وأضاف عقيل، أن ما كان سيتم بناؤه في الديبل كان مركزاً لمعرفة الهجمات المحتملة من إيران وكان باتفاق كامل مع مجلس التعاون الخليجي، وما ادعته قطر آنذاك بأن المركز يخص مملكة البحرين فقط، وما تم تداوله كان مجرد ادعاءات لتبرير هجومها لمنطقة الديبل.
وقال: "إن من الدوافع أيضاً كانت بغية قطر من البحرين الرد العسكري على ذلك، لتتم الحرب وبالتالي اللجوء إلى محكمة العدل الدولية لإعادة ترسيم الحدود، إضافة إلى رغبة قطر بالتوسع جغرافياً على حساب البحرين، ومن الدوافع أيضاً هو التوثيق في العلاقات القطرية الإيرانية من خلال تشتيت الأنظار الإعلامية عن الاعتداءات الإيرانية في الحرب لمنع دول الخليج العربي من إقامة مركز لرصد السفن القادمة من دولة إيران".