أشاد عدد من روؤساء الأندية الوطنية بمبادرة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بمباركة وتدشين تمهين الرياضيين من خلال منح البطل العالمي المحترف سامي الحداد جواز سفر يحمل مهنة محترف رياضي، مؤكدين أن هذه المبادرة الملكية السامية سيكون لها مردود إيجابي على نفوس الرياضيين وعلى الرياضة البحرينية بشكل عام.
بداية مرحلة جديدة
رئيس مجلس إدارة نادي المحرق الرياضي والثقافي الشيخ أحمد بن علي آل خليفة أشاد بالمبادرة، مؤكداً أن الخطوة بداية نحو مرحلة جديدة في الرياضة البحرينية، والتي سيكون لها بالغ الأثر في تطور ورقي الحراك الرياضي.
وقال: "إن هذه الخطوة المباركة من لدن سيدي جلالة الملك المفدى، تأتي من منطلق حرص واهتمام جلالته بتوجيه الدعم للرياضة البحرينية ومنتسبيها من الرياضيين، والذي سيعزز من الجهود في تطبيق الاحتراف الرياضي، وسيخدم بشكل واضح رفع المستوى العام للألعاب الرياضية ومستوى وأداء الرياضيين وسيكون دافعاً كبيراً نحو إحراز مزيد من الإنجازات المشرفة، التي تعزز من الحضور والتواجد البحريني على صعيد الرياضة القارية والدولية.
ونوه الشيخ أحمد بن علي باستقبال جلالته، لبطل كمال الأجسام سامي الحداد، وتسليم جلالته له جواز السفر الذي تضمن أول ظيفة للرياضي المحترف في الرياضة البحرينية وتحديداً في لعبة كمال الأجسام.
وأضاف: "إن اعتماد المهن الرياضة كمهن رسمية من لدن الرياضي الأول بالمملكة سيدي جلالة الملك المفدى، دلالة واضحة على الجهود المتميزة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، في تنفيذ رؤى وتوجيهات جلالته أيده الله للنهوض الرياضة البحرينية، عبر الخطط والاستراتيجيات التي تسهم في تحقيق المزيد من التقدم في هذا المجال".
أولى خطوات الاحتراف
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة نادي الرفاع الرياضي والثقافي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، أن الاعتراف بالمهن الرياضية هي أولى الخطوات نحو تحقيق الاحتراف الكامل في الرياضة البحرينية.
وأشاد بالدعم الملكي السامي الذي تحظى به الحركة الرياضية والشبابية في المملكة، مؤكداً أن المباركة الملكية بإدراج المهن الرياضية في جداول تصنيفات المهن باعتبارها مهن رسمية معتمدة تمثل خطوة تاريخية في الرياضة البحرينية.
ونوه الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، باستقبال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه للبطل العالمي في لعبة كمال الأجسام سامي الحداد، حيث بارك جلالته حصول البطل البحريني الحداد على جواز سفر يحمل مهنة أول رياضي محترف بصفة رسمية.
وأشار رئيس نادي الرفاع إلى أن الرياضة باتت صناعة متقدمة، وأن مواكبة الدول المتقدمة في الرياضة لن يتحقق إلا بتطبيق الاحتراف الكامل للرياضيين والاعتراف الرسمي بمهنة الرياضي في مختلف الألعاب.
وأوضح أن عصر الهواية في الرياضة قد انتهى، وأن الرياضي المحترف يجب أن يكون متفرعة لممارسة الرياضة وتطوير قدراته ومهاراته، إضافة إلى الاهتمام بالحصص التدريبية وأسلوب حياته الذي يضمن له تقديم أفضل المستويات الفنية.
ولفت الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، إلى أن هذه الخطوة التاريخية سيكون لها انعكاسات إيجابية كبيرة خلال المرحلة المقبلة، من خلال الإنجازات الرياضية البحرينية في المحافل الخارجية.
وأشاد بالدور الكبير الذي يلعبه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في هذا المجال للارتقاء بالحركة الرياضية والشبابية في المملكة.
وثمن الدعم المستمر الذي تلقاه الأندية الوطنية من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذا الاهتمام والمساندة من سموه تساهم في الارتقاء بعمل هذه الأندية التي تعد النواة الأساسية للحركة الرياضية.
خطوة أثلجت صدورنا
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الرياضي والثقافي خالد كانو: "نوجه الشكر والتقدير وعظيم الامتنان لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بأن بارك واعتمد جلالته المهن الرياضية ضمن المهن المعتمدة بمملكة البحرين".
وأكد "أن هذه هي الانطلاقة الحقيقة نحو تطبيق الاحتراف الرياضي. وهي خطوة أثلجت صدورنا جميع الرياضيين، والتي سيكون لها الأثر الواضح نحو تطوير وارتقاء الرياضة البحرينية".
وتابع كانو: "هذه المبادرة الملكية السامية، هي واحدة من الخطوات المباركة لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لدعم الرياضة البحرينية وأبنائه الرياضيين، والتي سينعكس تأثيرها في نفوس الرياضيين، وستحفزهم على بذل قصارى جهدهم نحو تحقيق مزيد من الإنجازات التي تدعم البحرين ومكانتها على صعيد الرياضة العالمية".
وأشار إلى أن هذه المبادرة تأتي لتكون بدايةً لتاريخ جديد على صفحات الرياضة البحرينية، والذي ستشهد المزيد من النتائج المشرفة، مثمناً في الوقت ذاته جهود سمو الشيخ سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، في دعم القطاع الشبابي والرياضي بما يحقق تطلعات عاهل البلاد المفدى للنهوض بهذا القطاع الحيوي.
قفزة نوعية للرياضة البحرينية
وأشاد رئيس مجلس إدارة نادي النجمة الرياضي والثقافي عيسى القطان بتوجيهات عاهل البلاد المفدى الملك، بشأن اعتماد المهن الرياضية ضمن تصنيف المهن المعتمدة بالمملكة بمسمى رياضي محترف، مؤكدا أن مبادرات جلالته تأتي منسجمة مع تطلعات وطموح أبنائه اللاعبين وشباب البحرين الساعين لرفع علم المملكة في كل المحافل الخارجية والدولية.
وأوضح القطان: "هناك الكثير من المبادرات الملكية التي كانت هدفها تنمية الموارد البشرية في المملكة ولعل من أهم وأبرز تلك المبادرات ما تفضل به جلالته من اعتماد مهنة الاحتراف كمصدر رزق للرياضيين وهي قفزة نوعية للرياضة البحرينية سيكون لها الكثير من الانعكاسات الإيجابية في قادم السنوات".
وأكد رئيس نادي النجمة أن مبادرة جلالة الملك المفدى سيكون لها تأثير نفسي على جميع الرياضيين وسيمهد الطريق لجميع المواهب والخامات الرياضية للبروفسور والتألق لا سيما وأن مبادرة جلالة العاهل المفدى ستؤمن المستقبل الوظيفي للاعبين ولعوائلهم وهو ما سيؤدي لتفجير الطاقات والمواهب في مختلف الألعاب الرياضية.
وأشاد القطان بدعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ووصفه بالرياضي الداعم، ما جعله يحس بمعاناة الرياضيين ويوفر لهم الأمان الوظيفي. وأضاف القطان "ما قدمه الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من دعم يأتي من خلال نظرته واحساسه بمعاناة الرياضيين كونه رياضي ويشعر بما يشعر به الجميع وما يملكه من نظرة مستقبلية سيكون لها انعكاسات طيبة على الرياضة البحرينية".
أول الغيث الاحترافي
وقال رئيس مجلس إدارة نادي الحد الرياضي والثقافي أحمد المسلم: "إن المبادرة الملكية السامية من لدن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، باعتماد المهن الرياضية ضمن المهن الرسمية بالمملكة بمسمى رياضي محترف، تشكل خطوة واضحة من لدن جلالته أيده الله لدعم الرياضة البحرينية، نحو التحول الحقيقي لعالم الاحتراف. فهذه المبادرة تعكس بشكل حقيقي تقدير جلالته لأبنائه الرياضيين، وهو بلاشك سيكون وقعه مؤثراً في نمو الرياضة البحرينية وتطور المؤسسات والأندية".
وأضاف: "أن هذه الخطوة الإيجابية في سماء الرياضة البحرينية، كانت الأمل بالنسبة للرياضيين البحرينيين الذين كانوا يحلمون بها، والتي أصبحت الآن حقيقة وواقعاً، بعد تفضل سيدي جلالة الملك المفدى بتسليم أول جواز سفر يحمل مسمى رياضي محترف لبطل كمال الأجسام سامي الحداد. فهذه الخطوة ستدفع المسؤولين عن القطاع الرياضي لوضع الخطط والبرامج التي ستكون كفيلة لرفع قدرات المؤسسات والأندية الرياضية لتكون قادرة على أن تواكب هذه الخطوة".
وأكد المسلم، أن هذه المبادرة السامية ستنعش الحراك الرياضي بالمملكة الذي يتمتع بوجود خامات ومواهب وقدرات بشرية قادرة تحقيق المزيد من الإنجازات للرياضة البحرينية.
تجسيد اهتمام الدولة بالرياضة
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة نادي المالكية الرياضي والثقافي جاسم عبدالعال: "إن مبادرة سيدي جلالة الملك المفدى في اعتماد ومباركة المهن الرياضية ضمن تصنيف المهن المعتمدة هي نقلة نوعية في تجسيد اهتمام الدولة ورعايتها للرياضيين، ودفعها لتطبيق مناخ الرياضة المحترفة، عبر اعتماد تصنيف مسمى رياضي محترف، وهي بادرة مختلفة سباقة تعكس عمق اهتمام جلالته أيده الله وبعد نظره في ضرورة التحول للعمل الرياضي المحترف".
وتابع "نحن نتطلع لأن تمثل هذه المبادرة الملكية السامية رسالة سامية لنا كمعنيين بإدارة الشؤون الرياضية، في ضرورة التحول للمسار المحترف، وتطبيق أنظمة الاحتراف في كياناتنا الرياضية كأندية واتحادات ولجنة أولمبية وهيئات و وزارات، لنكون شركاء مع توجه جلالته في تهيئة أنديتنا واتحاداتنا لتكون في مصاف النسق المحترف، والمستوى اللائق الذي يطمح له كرجل أول بمملكة البحرين".
وأضاف: "نحن على استعداد تام للعمل وفق رؤية جلالة الملك وتحقيق طموحه وتطلعاته عبر بوابة العمل الرياضي المحترف، ونحن نتطلع يوماً ما للقائه للاستماع لنصائحه وتوجيهاته بهذا الملف الهام، وتبادل الرؤى معا عبر قيادة جلالته شخصياً لنا، وبمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وبمبادرات ثاقبة و رائدة من نجله سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كرياضي متميز قادر على الوصول بملف البحرين لمراحل متقدمة، وبمشورة وحكمة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.
بداية مرحلة جديدة
رئيس مجلس إدارة نادي المحرق الرياضي والثقافي الشيخ أحمد بن علي آل خليفة أشاد بالمبادرة، مؤكداً أن الخطوة بداية نحو مرحلة جديدة في الرياضة البحرينية، والتي سيكون لها بالغ الأثر في تطور ورقي الحراك الرياضي.
وقال: "إن هذه الخطوة المباركة من لدن سيدي جلالة الملك المفدى، تأتي من منطلق حرص واهتمام جلالته بتوجيه الدعم للرياضة البحرينية ومنتسبيها من الرياضيين، والذي سيعزز من الجهود في تطبيق الاحتراف الرياضي، وسيخدم بشكل واضح رفع المستوى العام للألعاب الرياضية ومستوى وأداء الرياضيين وسيكون دافعاً كبيراً نحو إحراز مزيد من الإنجازات المشرفة، التي تعزز من الحضور والتواجد البحريني على صعيد الرياضة القارية والدولية.
ونوه الشيخ أحمد بن علي باستقبال جلالته، لبطل كمال الأجسام سامي الحداد، وتسليم جلالته له جواز السفر الذي تضمن أول ظيفة للرياضي المحترف في الرياضة البحرينية وتحديداً في لعبة كمال الأجسام.
وأضاف: "إن اعتماد المهن الرياضة كمهن رسمية من لدن الرياضي الأول بالمملكة سيدي جلالة الملك المفدى، دلالة واضحة على الجهود المتميزة التي يبذلها سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، في تنفيذ رؤى وتوجيهات جلالته أيده الله للنهوض الرياضة البحرينية، عبر الخطط والاستراتيجيات التي تسهم في تحقيق المزيد من التقدم في هذا المجال".
أولى خطوات الاحتراف
من جهته، أكد رئيس مجلس إدارة نادي الرفاع الرياضي والثقافي الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، أن الاعتراف بالمهن الرياضية هي أولى الخطوات نحو تحقيق الاحتراف الكامل في الرياضة البحرينية.
وأشاد بالدعم الملكي السامي الذي تحظى به الحركة الرياضية والشبابية في المملكة، مؤكداً أن المباركة الملكية بإدراج المهن الرياضية في جداول تصنيفات المهن باعتبارها مهن رسمية معتمدة تمثل خطوة تاريخية في الرياضة البحرينية.
ونوه الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، باستقبال حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى حفظه الله ورعاه للبطل العالمي في لعبة كمال الأجسام سامي الحداد، حيث بارك جلالته حصول البطل البحريني الحداد على جواز سفر يحمل مهنة أول رياضي محترف بصفة رسمية.
وأشار رئيس نادي الرفاع إلى أن الرياضة باتت صناعة متقدمة، وأن مواكبة الدول المتقدمة في الرياضة لن يتحقق إلا بتطبيق الاحتراف الكامل للرياضيين والاعتراف الرسمي بمهنة الرياضي في مختلف الألعاب.
وأوضح أن عصر الهواية في الرياضة قد انتهى، وأن الرياضي المحترف يجب أن يكون متفرعة لممارسة الرياضة وتطوير قدراته ومهاراته، إضافة إلى الاهتمام بالحصص التدريبية وأسلوب حياته الذي يضمن له تقديم أفضل المستويات الفنية.
ولفت الشيخ عبدالله بن خالد آل خليفة، إلى أن هذه الخطوة التاريخية سيكون لها انعكاسات إيجابية كبيرة خلال المرحلة المقبلة، من خلال الإنجازات الرياضية البحرينية في المحافل الخارجية.
وأشاد بالدور الكبير الذي يلعبه سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك المفدى للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية في هذا المجال للارتقاء بالحركة الرياضية والشبابية في المملكة.
وثمن الدعم المستمر الذي تلقاه الأندية الوطنية من قبل سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة، مؤكدا في الوقت ذاته أن هذا الاهتمام والمساندة من سموه تساهم في الارتقاء بعمل هذه الأندية التي تعد النواة الأساسية للحركة الرياضية.
خطوة أثلجت صدورنا
من جانبه، قال رئيس مجلس إدارة النادي الأهلي الرياضي والثقافي خالد كانو: "نوجه الشكر والتقدير وعظيم الامتنان لسيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، بأن بارك واعتمد جلالته المهن الرياضية ضمن المهن المعتمدة بمملكة البحرين".
وأكد "أن هذه هي الانطلاقة الحقيقة نحو تطبيق الاحتراف الرياضي. وهي خطوة أثلجت صدورنا جميع الرياضيين، والتي سيكون لها الأثر الواضح نحو تطوير وارتقاء الرياضة البحرينية".
وتابع كانو: "هذه المبادرة الملكية السامية، هي واحدة من الخطوات المباركة لجلالة الملك المفدى حفظه الله ورعاه لدعم الرياضة البحرينية وأبنائه الرياضيين، والتي سينعكس تأثيرها في نفوس الرياضيين، وستحفزهم على بذل قصارى جهدهم نحو تحقيق مزيد من الإنجازات التي تدعم البحرين ومكانتها على صعيد الرياضة العالمية".
وأشار إلى أن هذه المبادرة تأتي لتكون بدايةً لتاريخ جديد على صفحات الرياضة البحرينية، والذي ستشهد المزيد من النتائج المشرفة، مثمناً في الوقت ذاته جهود سمو الشيخ سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ممثل جلالة الملك للأعمال الخيرية وشؤون الشباب رئيس المجلس الأعلى للشباب والرياضة رئيس اللجنة الأولمبية البحرينية، في دعم القطاع الشبابي والرياضي بما يحقق تطلعات عاهل البلاد المفدى للنهوض بهذا القطاع الحيوي.
قفزة نوعية للرياضة البحرينية
وأشاد رئيس مجلس إدارة نادي النجمة الرياضي والثقافي عيسى القطان بتوجيهات عاهل البلاد المفدى الملك، بشأن اعتماد المهن الرياضية ضمن تصنيف المهن المعتمدة بالمملكة بمسمى رياضي محترف، مؤكدا أن مبادرات جلالته تأتي منسجمة مع تطلعات وطموح أبنائه اللاعبين وشباب البحرين الساعين لرفع علم المملكة في كل المحافل الخارجية والدولية.
وأوضح القطان: "هناك الكثير من المبادرات الملكية التي كانت هدفها تنمية الموارد البشرية في المملكة ولعل من أهم وأبرز تلك المبادرات ما تفضل به جلالته من اعتماد مهنة الاحتراف كمصدر رزق للرياضيين وهي قفزة نوعية للرياضة البحرينية سيكون لها الكثير من الانعكاسات الإيجابية في قادم السنوات".
وأكد رئيس نادي النجمة أن مبادرة جلالة الملك المفدى سيكون لها تأثير نفسي على جميع الرياضيين وسيمهد الطريق لجميع المواهب والخامات الرياضية للبروفسور والتألق لا سيما وأن مبادرة جلالة العاهل المفدى ستؤمن المستقبل الوظيفي للاعبين ولعوائلهم وهو ما سيؤدي لتفجير الطاقات والمواهب في مختلف الألعاب الرياضية.
وأشاد القطان بدعم سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة ووصفه بالرياضي الداعم، ما جعله يحس بمعاناة الرياضيين ويوفر لهم الأمان الوظيفي. وأضاف القطان "ما قدمه الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة من دعم يأتي من خلال نظرته واحساسه بمعاناة الرياضيين كونه رياضي ويشعر بما يشعر به الجميع وما يملكه من نظرة مستقبلية سيكون لها انعكاسات طيبة على الرياضة البحرينية".
أول الغيث الاحترافي
وقال رئيس مجلس إدارة نادي الحد الرياضي والثقافي أحمد المسلم: "إن المبادرة الملكية السامية من لدن سيدي حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، باعتماد المهن الرياضية ضمن المهن الرسمية بالمملكة بمسمى رياضي محترف، تشكل خطوة واضحة من لدن جلالته أيده الله لدعم الرياضة البحرينية، نحو التحول الحقيقي لعالم الاحتراف. فهذه المبادرة تعكس بشكل حقيقي تقدير جلالته لأبنائه الرياضيين، وهو بلاشك سيكون وقعه مؤثراً في نمو الرياضة البحرينية وتطور المؤسسات والأندية".
وأضاف: "أن هذه الخطوة الإيجابية في سماء الرياضة البحرينية، كانت الأمل بالنسبة للرياضيين البحرينيين الذين كانوا يحلمون بها، والتي أصبحت الآن حقيقة وواقعاً، بعد تفضل سيدي جلالة الملك المفدى بتسليم أول جواز سفر يحمل مسمى رياضي محترف لبطل كمال الأجسام سامي الحداد. فهذه الخطوة ستدفع المسؤولين عن القطاع الرياضي لوضع الخطط والبرامج التي ستكون كفيلة لرفع قدرات المؤسسات والأندية الرياضية لتكون قادرة على أن تواكب هذه الخطوة".
وأكد المسلم، أن هذه المبادرة السامية ستنعش الحراك الرياضي بالمملكة الذي يتمتع بوجود خامات ومواهب وقدرات بشرية قادرة تحقيق المزيد من الإنجازات للرياضة البحرينية.
تجسيد اهتمام الدولة بالرياضة
من جهته، قال رئيس مجلس إدارة نادي المالكية الرياضي والثقافي جاسم عبدالعال: "إن مبادرة سيدي جلالة الملك المفدى في اعتماد ومباركة المهن الرياضية ضمن تصنيف المهن المعتمدة هي نقلة نوعية في تجسيد اهتمام الدولة ورعايتها للرياضيين، ودفعها لتطبيق مناخ الرياضة المحترفة، عبر اعتماد تصنيف مسمى رياضي محترف، وهي بادرة مختلفة سباقة تعكس عمق اهتمام جلالته أيده الله وبعد نظره في ضرورة التحول للعمل الرياضي المحترف".
وتابع "نحن نتطلع لأن تمثل هذه المبادرة الملكية السامية رسالة سامية لنا كمعنيين بإدارة الشؤون الرياضية، في ضرورة التحول للمسار المحترف، وتطبيق أنظمة الاحتراف في كياناتنا الرياضية كأندية واتحادات ولجنة أولمبية وهيئات و وزارات، لنكون شركاء مع توجه جلالته في تهيئة أنديتنا واتحاداتنا لتكون في مصاف النسق المحترف، والمستوى اللائق الذي يطمح له كرجل أول بمملكة البحرين".
وأضاف: "نحن على استعداد تام للعمل وفق رؤية جلالة الملك وتحقيق طموحه وتطلعاته عبر بوابة العمل الرياضي المحترف، ونحن نتطلع يوماً ما للقائه للاستماع لنصائحه وتوجيهاته بهذا الملف الهام، وتبادل الرؤى معا عبر قيادة جلالته شخصياً لنا، وبمساندة صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد نائب القائد الأعلى النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء، وبمبادرات ثاقبة و رائدة من نجله سمو الشيخ ناصر بن حمد آل خليفة كرياضي متميز قادر على الوصول بملف البحرين لمراحل متقدمة، وبمشورة وحكمة صاحب السمو الملكي الأمير خليفة بن سلمان آل خليفة رئيس الوزراء.