مكة المكرمة - كمال إدريس
أعلنت وزارة الحج والعمرة في السعودية اكتمال استعداداتها لتطبيق برنامج "الوجبات مسبقة التحضير" لحجاج الخارج، بعد أن شارك أكثر من 600 مطوف وممثلين عن شركات حجاج الداخل في ورش العمل التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى، في تعاون بدأ منذ موسم حج 1436هـ.
وسيطبق البرنامج بنسبة 15% على حجاج الخارج، وصولاً إلى 45% بحلول العام 2020، بالتعاون من عددٍ من الجهات منها أمانة العاصمة المقدسة، والهيئة العامة للغذاء والدواء، ومؤسسات الطوافة، وغيرها من الجهات، وذلك في إطار استعداداتها لموسم حج هذا العام بمبادرات مبتكرة، تهدف لتحقيق راحة وطمأنينة ضيوف الرحمن في تنقلاتهم وأداءهم لنسكهم بكل يسر وسهولة
وبينت الوزارة أن تطبيق البرنامج، يأتي في إطار حرصها على تقديم أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام، لما تشكله التغذية من عامل رئيس في سلامة وصحة الحجيج، موضحةً أنها رصدت في أعوام سابقة وجود عينات غير ملائمة في وجبات الحجاج، رغم اعتدال الأجواء في تلك الفترات، الأمر الذي جعلها تبادر لاستباق موسم ارتفاع درجات الحرارة لتدارك ما قد يشكل خطراً على صحة وسلامة الحجيج، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بسلامة الغذاء.
وأكدت الوزارة أن هذه التجربة ستسهم بالإضافة إلى جانب السلامة الغذائية، إلى رفع كفاءة الاستخدام للموارد، فمن المتوقع أن ينخفض استخدام المياه في المطابخ التقليدية 75%، وأن تسهم هذه الوجبات في توفير مساحة تزيد على 18ألف متر مربع كانت تستخدم لأغراض تخزين مواد الطبخ التقليدي، كما ستسهم في الحد من تأشيرات العمل الموسمي في جانب الإعاشة والتموين بنسبة تصل إلى 80% من العمالة الموسمية، بالإضافة إلى الاستغناء عن قرابة 4500 رحلة تقوم بها شاحنات الإعاشة في المشاعر المقدسة، وخفض نسبة النفايات إلى 20%، وغير ذلك من الآثار المباشرة وغير المباشرة لتطبيق هذه المبادرة.
ورحبت الوزارة بآراء المهتمين والباحثين في مجال سلامة الغذاء وسلاسل الإمداد والتموين، بمقترحاتهم ودراساتهم في هذا الجانب، مشددةً على أنها مستمرة في تطوير هذه المبادرة، ومتابعة كل ما يرد إليها سواءً من الحجاج أو مسؤولي البعثات، ومزودي خدمات الإعاشة، باعتبارهم شركاء في نجاح هذه التجربة، التي يؤمل أن تكون تجربة عالمية يستفاد منها في مجال إعاشة وتموين الحشود.
أعلنت وزارة الحج والعمرة في السعودية اكتمال استعداداتها لتطبيق برنامج "الوجبات مسبقة التحضير" لحجاج الخارج، بعد أن شارك أكثر من 600 مطوف وممثلين عن شركات حجاج الداخل في ورش العمل التي أطلقتها الوزارة بالتعاون مع معهد خادم الحرمين الشريفين لأبحاث الحج بجامعة أم القرى، في تعاون بدأ منذ موسم حج 1436هـ.
وسيطبق البرنامج بنسبة 15% على حجاج الخارج، وصولاً إلى 45% بحلول العام 2020، بالتعاون من عددٍ من الجهات منها أمانة العاصمة المقدسة، والهيئة العامة للغذاء والدواء، ومؤسسات الطوافة، وغيرها من الجهات، وذلك في إطار استعداداتها لموسم حج هذا العام بمبادرات مبتكرة، تهدف لتحقيق راحة وطمأنينة ضيوف الرحمن في تنقلاتهم وأداءهم لنسكهم بكل يسر وسهولة
وبينت الوزارة أن تطبيق البرنامج، يأتي في إطار حرصها على تقديم أفضل الخدمات لقاصدي بيت الله الحرام، لما تشكله التغذية من عامل رئيس في سلامة وصحة الحجيج، موضحةً أنها رصدت في أعوام سابقة وجود عينات غير ملائمة في وجبات الحجاج، رغم اعتدال الأجواء في تلك الفترات، الأمر الذي جعلها تبادر لاستباق موسم ارتفاع درجات الحرارة لتدارك ما قد يشكل خطراً على صحة وسلامة الحجيج، بالتعاون مع كافة الجهات المعنية بسلامة الغذاء.
وأكدت الوزارة أن هذه التجربة ستسهم بالإضافة إلى جانب السلامة الغذائية، إلى رفع كفاءة الاستخدام للموارد، فمن المتوقع أن ينخفض استخدام المياه في المطابخ التقليدية 75%، وأن تسهم هذه الوجبات في توفير مساحة تزيد على 18ألف متر مربع كانت تستخدم لأغراض تخزين مواد الطبخ التقليدي، كما ستسهم في الحد من تأشيرات العمل الموسمي في جانب الإعاشة والتموين بنسبة تصل إلى 80% من العمالة الموسمية، بالإضافة إلى الاستغناء عن قرابة 4500 رحلة تقوم بها شاحنات الإعاشة في المشاعر المقدسة، وخفض نسبة النفايات إلى 20%، وغير ذلك من الآثار المباشرة وغير المباشرة لتطبيق هذه المبادرة.
ورحبت الوزارة بآراء المهتمين والباحثين في مجال سلامة الغذاء وسلاسل الإمداد والتموين، بمقترحاتهم ودراساتهم في هذا الجانب، مشددةً على أنها مستمرة في تطوير هذه المبادرة، ومتابعة كل ما يرد إليها سواءً من الحجاج أو مسؤولي البعثات، ومزودي خدمات الإعاشة، باعتبارهم شركاء في نجاح هذه التجربة، التي يؤمل أن تكون تجربة عالمية يستفاد منها في مجال إعاشة وتموين الحشود.