أدرجت لجنة التراث العالمي، المجتمعة في المنامة منذ تاريخ 24 يونيو برئاسة الشيخة هيا بنت راشد آل خليفة، الأحد، موقعين ثقافيين من ألمانيا وتركيا وموقعين مختلطين - موقعين طبيعيين وثقافيين في آن معاً- من كندا وكولومبيا في قائمة التراث العالمي، وذلك إبّان دورتها التي عُقدت بعد ظهيرة الأحد.
وستستمر اللجنة في النظر في الترشيحات الجديدة حتى يوم الاثنين الموافق 2 يوليو. وتأتي القائمة بأسماء المواقع الجديدة حسب ترتيب إدراجها في قائمة التراث العالمي.
غوبيكلي تيبي
يمثل هذا الموقع، الموجود في سلسلة جبال غيرموس جنوب شرق الأناضول، إنشاءات معمارية مغليثية ضخمة دائرية ومستطيلة الشكل. وتفسر هذه الإنشاءات على أنها منشآت صخرية محصنة شيدها مجموعات من الصيادين والمزارعين في العصر الحجري الحديث بين عامي 9600 و 8200 قبل الميلاد. ولا شك أنّ هذه الآثار استخدمت لأغراض الطقوس الدينية، وربما في إحياء مراسم الدفن تحديداً. وقد نُقش على الأعمدة النمطية، المشيدة على شكل حرف T باللغة الإنجليزية رسومات لحيوانات برية، الأمر الذي يقدّم لمحة عن نظرة السكان حينها للعالم، وكذلك عن المعتقدات التي كانت لديهم في شمال بلاد الرافدين منذ قرابة 11500 عام.
كاتدرائية ناومبورغ
تعدّ كاتدرائية ناومبورغ ، الواقعة في الجزء الشرقي من حوض تورنغن والتي بدأ إنشاؤها في عام 1028، شاهداً فريداً على فنون العصور الوسطى وعمارتها. فإنّ بنيتها الرومانية المحاطة بجوقتين قوطيتين تشهد على طراز انتقالي من بين أواخر الطراز الروماني وبدايات الطراز القوطي. وإن الجوقة الغربية التي تعود إلى النصف الأول من القرن الثالث عشر، تجسّد تغييرات في الممارسات الدينية وإدماج العلوم والطبيعة في الفنون التصويرية. إذ تعد هذه الجوقة والتماثيل المنحوتة بالحجم الطبيعي لبناة الكاتدرائية، قطعاً فنية رائعة للمعرض المعروف باسم "سيّد ناومبورغ".
"بيم ماتش شو وين آكي"
تعدّ غابة "بيم ماتش شو وين آكي" (الأرض التي تمنح الحياة)، التي تمثّلمنظراً طبيعياً تعبره الأنهار، وتملؤه البحيرات والأراضي الرطبة والغابات الشمالية، جزءاً من أراضي أجداد قبائل الأنيشينابه، وهم مجموعة من السكان الأصليين الذين يعيشون على صيد الأسماك والحيوانات البرية والحصاد وجني الثمار. وتشمل الغابة أجزاءً من أراضي تابعة لأربعة مجتمعات محلية من قبائل الأنيشينابه، وهي: نهر بلادوین، وبحيرة "ليتل غراند رابيدز"، وبحيرة "بوينغاسي"، ونهر "البوبلار ريفر". ويقدّم الموقع مثالاً مميزاً على أحد التقاليد الثقافية الرامية إلى صون الأرض وحفظها والمعروف باسم " Ji-ganawendamang Gidakiiminaan" والذي يتمثل في احترام عطايا الخالق والحفاظ عليها واحترام جميع أشكال الحياة والحفاظ على علاقات متجانسة مع الآخرين. إذ يحتوي الموقع على شبكة متطورة من أماكن كسب الرزق والمواقع السكنية والطرق والمواقع الاحتفالية المرتبطة فيما بينها عبر مجموعة من الطرق المائية.
"شيريبيكيت الوطنية"
تعدّ حديقة شيريبيكيت الوطنية، الواقعة في الجزء الشمالي الغربي من منطقة الأمازون الكولومبية، أكبر منطقة محمية في البلد. وتتميّز بمجموعة من السمات ومنها مثلاً وجود قمة "تيبوأوس"، وهي كلمة بلغة الأمريكيين الهنود وتعني "جبل"، بالإضافة إلى هضاب الحجار الرملية في المنحدرات المنتشرة في جميع أنحاء الغابة. وهناك أكثر من 75 ألف لوحة تشكلت في الفترة الممتدة منذ 20 ألف عام قبل الميلاد وحتى يومنا هذا، على جدران 60 ملاذاً من الملاذات الصخرية المحيطة بقاع هذه الجبال. وتجسّد هذه الرسومات المرتبطة بإحدى عقائد الكاغوار، والتي ترمز للقوة والخصوبة، مشاهد صيد ومعارك ورقص واحتفالات. وتعتبر هذه المنطقة مقدسة بالنسبة للمجتمعات المحلية غير الممثلة على القائمة تمثيلاً مباشراً.
وستستمر أعمال الدورة الثانية والأربعين للجنة التراث العالمي حتى تاريخ 4 يوليو.
وستستمر اللجنة في النظر في الترشيحات الجديدة حتى يوم الاثنين الموافق 2 يوليو. وتأتي القائمة بأسماء المواقع الجديدة حسب ترتيب إدراجها في قائمة التراث العالمي.
غوبيكلي تيبي
يمثل هذا الموقع، الموجود في سلسلة جبال غيرموس جنوب شرق الأناضول، إنشاءات معمارية مغليثية ضخمة دائرية ومستطيلة الشكل. وتفسر هذه الإنشاءات على أنها منشآت صخرية محصنة شيدها مجموعات من الصيادين والمزارعين في العصر الحجري الحديث بين عامي 9600 و 8200 قبل الميلاد. ولا شك أنّ هذه الآثار استخدمت لأغراض الطقوس الدينية، وربما في إحياء مراسم الدفن تحديداً. وقد نُقش على الأعمدة النمطية، المشيدة على شكل حرف T باللغة الإنجليزية رسومات لحيوانات برية، الأمر الذي يقدّم لمحة عن نظرة السكان حينها للعالم، وكذلك عن المعتقدات التي كانت لديهم في شمال بلاد الرافدين منذ قرابة 11500 عام.
كاتدرائية ناومبورغ
تعدّ كاتدرائية ناومبورغ ، الواقعة في الجزء الشرقي من حوض تورنغن والتي بدأ إنشاؤها في عام 1028، شاهداً فريداً على فنون العصور الوسطى وعمارتها. فإنّ بنيتها الرومانية المحاطة بجوقتين قوطيتين تشهد على طراز انتقالي من بين أواخر الطراز الروماني وبدايات الطراز القوطي. وإن الجوقة الغربية التي تعود إلى النصف الأول من القرن الثالث عشر، تجسّد تغييرات في الممارسات الدينية وإدماج العلوم والطبيعة في الفنون التصويرية. إذ تعد هذه الجوقة والتماثيل المنحوتة بالحجم الطبيعي لبناة الكاتدرائية، قطعاً فنية رائعة للمعرض المعروف باسم "سيّد ناومبورغ".
"بيم ماتش شو وين آكي"
تعدّ غابة "بيم ماتش شو وين آكي" (الأرض التي تمنح الحياة)، التي تمثّلمنظراً طبيعياً تعبره الأنهار، وتملؤه البحيرات والأراضي الرطبة والغابات الشمالية، جزءاً من أراضي أجداد قبائل الأنيشينابه، وهم مجموعة من السكان الأصليين الذين يعيشون على صيد الأسماك والحيوانات البرية والحصاد وجني الثمار. وتشمل الغابة أجزاءً من أراضي تابعة لأربعة مجتمعات محلية من قبائل الأنيشينابه، وهي: نهر بلادوین، وبحيرة "ليتل غراند رابيدز"، وبحيرة "بوينغاسي"، ونهر "البوبلار ريفر". ويقدّم الموقع مثالاً مميزاً على أحد التقاليد الثقافية الرامية إلى صون الأرض وحفظها والمعروف باسم " Ji-ganawendamang Gidakiiminaan" والذي يتمثل في احترام عطايا الخالق والحفاظ عليها واحترام جميع أشكال الحياة والحفاظ على علاقات متجانسة مع الآخرين. إذ يحتوي الموقع على شبكة متطورة من أماكن كسب الرزق والمواقع السكنية والطرق والمواقع الاحتفالية المرتبطة فيما بينها عبر مجموعة من الطرق المائية.
"شيريبيكيت الوطنية"
تعدّ حديقة شيريبيكيت الوطنية، الواقعة في الجزء الشمالي الغربي من منطقة الأمازون الكولومبية، أكبر منطقة محمية في البلد. وتتميّز بمجموعة من السمات ومنها مثلاً وجود قمة "تيبوأوس"، وهي كلمة بلغة الأمريكيين الهنود وتعني "جبل"، بالإضافة إلى هضاب الحجار الرملية في المنحدرات المنتشرة في جميع أنحاء الغابة. وهناك أكثر من 75 ألف لوحة تشكلت في الفترة الممتدة منذ 20 ألف عام قبل الميلاد وحتى يومنا هذا، على جدران 60 ملاذاً من الملاذات الصخرية المحيطة بقاع هذه الجبال. وتجسّد هذه الرسومات المرتبطة بإحدى عقائد الكاغوار، والتي ترمز للقوة والخصوبة، مشاهد صيد ومعارك ورقص واحتفالات. وتعتبر هذه المنطقة مقدسة بالنسبة للمجتمعات المحلية غير الممثلة على القائمة تمثيلاً مباشراً.
وستستمر أعمال الدورة الثانية والأربعين للجنة التراث العالمي حتى تاريخ 4 يوليو.