عقد الاجتماع الأول للمشاورات السياسية بين مملكة البحرين وجمهورية البرازيل الاتحادية، وذلك بديوان عام وزارة الخارجية، برئاسة الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، وبرئاسة السفير فرناندو خوسي ماروني دي أبريو، وكيل الأمين العام لأفريقيا والشرق الأوسط بوزارة خارجية جمهورية البرازيل الاتحادية، للجانب البرازيلي.
وفي بداية الاجتماع، رحب عبدالله بن أحمد آل خليفة بالوفد البرازيلي، مؤكدًا أن مملكة البحرين تبدي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز علاقات التعاون مع جمهورية البرازيل الاتحادية خاصة بعد التوقيع على مذكرة تفاهم للتشاور السياسي بين البلدين الصديقين، مبينًا أن المشاورات السياسية تعد آلية مهمة لتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وتم خلال الاجتماع، تناول السبل الكفيلة بتعزيز وتنمية العلاقات الثنائية، وتطوير آفاق التعاون المشترك، كما تم تبادل وجهات النظر حول الأوضاع والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومكافحة التطرف والإرهاب.
واستعرض وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، إنجازات ومكتسبات مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في إرساء دعائم دولة القانون والمؤسسات، وتحقيق الاستقرار والتنمية والرخاء، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين تمثل نموذجًا دوليًا في مجالات التسامح، والحريات الدينية والعامة، والتنمية المستدامة.
وأوضح الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن البلدين يجمعهما العديد من القواسم الدبلوماسية المشتركة، ومن الأهمية أن ينعكس ذلك على زيادة فرص التعاون التجاري والاستثماري، والاستفادة من المزايا النسبية للجانبين، بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الصديقين.
وتطرق وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية إلى الفرص الاستثمارية المتنوعة في مملكة البحرين، باعتبارها مركزًا إقليميًا للمال وريادة الأعمال، وكذلك تعتبر البوابة الرئيسية للتجارة إلى المنطقة، منوهًا إلى جهود الحكومة الموقرة في تنفيذ برامج التنمية المستدامة وفق أعلى معايير الجودة، ونجاح رؤية البحرين الاقتصادية 2030 في تنويع مصادر الدخل، واستقطاب الخدمات القائمة على التكنولوجيا التقنية والمالية، حيث يعتبر الاقتصاد الوطني في الوقت الراهن الأكثر نموًا على مستوى منطقة الخليج، وبالتالي هناك الكثير من الفرص الاستثمارية المتميزة التي يمكن من خلالها تنمية أطر التعاون الاقتصادي والاستثماري، بالإضافة إلى تعزيز الصلات الثقافية والإنسانية، انطلاقًا من ثراء حضاري وثقافي لكلا البلدين.
ودعا الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، كافة الدول الصديقة المحبة للسلام إلى العمل معًا لمواجهة التهديدات المشتركة ولاسيما مكافحة الإرهاب، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمعاقبة الدول التي تدعم الإرهاب، وتعمل على زعزعة السلم والأمن الدوليين.
ومن جهته، أعرب السفير فرناندو خوسي ماروني دي أبريو، عن تطلع بلاده لمزيد من التعاون والتنسيق مع مملكة البحرين الصديقة، مثمنًا الدور الريادي والمسؤول للمملكة في توطيد أركان السلام بالمنطقة، وكذلك الإجراءات الإصلاحية والجهود التنموية الناجحة والرفيعة، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية المشتركة خلال الفترة المقبلة، متمنيًا لمملكة البحرين دوام الرقي والتقدم.
وفي بداية الاجتماع، رحب عبدالله بن أحمد آل خليفة بالوفد البرازيلي، مؤكدًا أن مملكة البحرين تبدي اهتمامًا كبيرًا بتعزيز علاقات التعاون مع جمهورية البرازيل الاتحادية خاصة بعد التوقيع على مذكرة تفاهم للتشاور السياسي بين البلدين الصديقين، مبينًا أن المشاورات السياسية تعد آلية مهمة لتطوير العلاقات الثنائية في مختلف المجالات.
وتم خلال الاجتماع، تناول السبل الكفيلة بتعزيز وتنمية العلاقات الثنائية، وتطوير آفاق التعاون المشترك، كما تم تبادل وجهات النظر حول الأوضاع والتطورات الجارية على الساحتين الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، ومكافحة التطرف والإرهاب.
واستعرض وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، إنجازات ومكتسبات مملكة البحرين بقيادة حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة عاهل البلاد المفدى، في إرساء دعائم دولة القانون والمؤسسات، وتحقيق الاستقرار والتنمية والرخاء، مشيرًا إلى أن مملكة البحرين تمثل نموذجًا دوليًا في مجالات التسامح، والحريات الدينية والعامة، والتنمية المستدامة.
وأوضح الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة أن البلدين يجمعهما العديد من القواسم الدبلوماسية المشتركة، ومن الأهمية أن ينعكس ذلك على زيادة فرص التعاون التجاري والاستثماري، والاستفادة من المزايا النسبية للجانبين، بما يعود بالخير والمنفعة على البلدين والشعبين الصديقين.
وتطرق وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية إلى الفرص الاستثمارية المتنوعة في مملكة البحرين، باعتبارها مركزًا إقليميًا للمال وريادة الأعمال، وكذلك تعتبر البوابة الرئيسية للتجارة إلى المنطقة، منوهًا إلى جهود الحكومة الموقرة في تنفيذ برامج التنمية المستدامة وفق أعلى معايير الجودة، ونجاح رؤية البحرين الاقتصادية 2030 في تنويع مصادر الدخل، واستقطاب الخدمات القائمة على التكنولوجيا التقنية والمالية، حيث يعتبر الاقتصاد الوطني في الوقت الراهن الأكثر نموًا على مستوى منطقة الخليج، وبالتالي هناك الكثير من الفرص الاستثمارية المتميزة التي يمكن من خلالها تنمية أطر التعاون الاقتصادي والاستثماري، بالإضافة إلى تعزيز الصلات الثقافية والإنسانية، انطلاقًا من ثراء حضاري وثقافي لكلا البلدين.
ودعا الشيخ عبدالله بن أحمد آل خليفة وكيل وزارة الخارجية للشؤون الدولية، كافة الدول الصديقة المحبة للسلام إلى العمل معًا لمواجهة التهديدات المشتركة ولاسيما مكافحة الإرهاب، مشددًا على ضرورة تضافر الجهود الدولية لمعاقبة الدول التي تدعم الإرهاب، وتعمل على زعزعة السلم والأمن الدوليين.
ومن جهته، أعرب السفير فرناندو خوسي ماروني دي أبريو، عن تطلع بلاده لمزيد من التعاون والتنسيق مع مملكة البحرين الصديقة، مثمنًا الدور الريادي والمسؤول للمملكة في توطيد أركان السلام بالمنطقة، وكذلك الإجراءات الإصلاحية والجهود التنموية الناجحة والرفيعة، مشيرًا إلى أن هناك العديد من الفرص الاستثمارية المشتركة خلال الفترة المقبلة، متمنيًا لمملكة البحرين دوام الرقي والتقدم.