روما - أحمد صبري
كان الجميع في ألمانيا ينتظر انفجار توماس مولر لاعب بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني في مونديال روسيا مثلما تعود الكل بصرف النظر عن حالة اللاعب قبل انطلاق البطولة العالمية.
وأصبح الجميع هناك يتحدث عن سيطرة ألمانية تامة على الأرقام الفردية لهدافي البطولة بعدما انتزعها ميروسلاف كلوزه في المونديال الماضي من الأسطورة البرازيلية رونالدو.
وسجل كلوزه هدفين في مونديال البرازيل الماضي ورفع بهم رصيده التهديفي في تاريخ المونديال إلى 16 هدفاً كانا كفيلين بوضعه على رأس هدافي البطولة بعدما كان رونالدو صاحب اللقب على مدار 8 أعوام برصيد 15.
توماس مولر كان هو الأقرب في نظر الجميع سواء في ألمانيا أو خارجها لتحطيم رقم مواطنه كلوزه أو معادلته على أقل تقدير ليصبح المركز الأول والثاني لهدافي المونديال التاريخين يحملان العلم الألماني رغم كل ما يتردد عن مهارة البرازيليين أو قوة الهجوم الأرجنتيني أو ذكاء المهاجمين الإيطاليين أو امتلاك فرنسا دائماً لمهاجمين عمالقة.
مولر يمتلك في رصيده 8 أهداف سجلها خلال بطولتي 2010 و2014 وهو الاسم الوحيد الذي لم يعتزل ضمن أول 22 اسماً في قائمة هدافي المونديال ولايزال لم يبلغ من العقد الرابع من العمر وهو ما كان يجعل الكثير في ألمانيا يأمل في تسجيله 3 أهداف على الأقل تجعله على بعد 4 أهداف من رونالدو و5 من كلوزه، ولكن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن ليخرج المهاجم الألماني من المونديال دون إضافة أي هدف لرصيده.
المونديال المقبل هو الفرصة الأخيرة لمولر حيث سيبلغ عمره وقتها 33 عاماً، وهو ما يجعل مشاركته في مونديال 2026 أمراً في غاية الصعوبة، ولكنه ليس الأمر الوحيد الصعب، ولكن معادلة رقم كلوزه القياسي أصبح صعباً أيضاً حيث سيحتاج وقتها (في حال استدعائه للمانشافت) إلى تسجيل 8 أهداف أخرى في مونديال 2022 وهو نفس عدد الأهداف التي سجلها اللاعب عبر 3 بطولات كان خلالها في ريعان شبابه ومع جيل ذهبي توجت معه الكرة الألمانية باللقب.
كان الجميع في ألمانيا ينتظر انفجار توماس مولر لاعب بايرن ميونيخ والمنتخب الألماني في مونديال روسيا مثلما تعود الكل بصرف النظر عن حالة اللاعب قبل انطلاق البطولة العالمية.
وأصبح الجميع هناك يتحدث عن سيطرة ألمانية تامة على الأرقام الفردية لهدافي البطولة بعدما انتزعها ميروسلاف كلوزه في المونديال الماضي من الأسطورة البرازيلية رونالدو.
وسجل كلوزه هدفين في مونديال البرازيل الماضي ورفع بهم رصيده التهديفي في تاريخ المونديال إلى 16 هدفاً كانا كفيلين بوضعه على رأس هدافي البطولة بعدما كان رونالدو صاحب اللقب على مدار 8 أعوام برصيد 15.
توماس مولر كان هو الأقرب في نظر الجميع سواء في ألمانيا أو خارجها لتحطيم رقم مواطنه كلوزه أو معادلته على أقل تقدير ليصبح المركز الأول والثاني لهدافي المونديال التاريخين يحملان العلم الألماني رغم كل ما يتردد عن مهارة البرازيليين أو قوة الهجوم الأرجنتيني أو ذكاء المهاجمين الإيطاليين أو امتلاك فرنسا دائماً لمهاجمين عمالقة.
مولر يمتلك في رصيده 8 أهداف سجلها خلال بطولتي 2010 و2014 وهو الاسم الوحيد الذي لم يعتزل ضمن أول 22 اسماً في قائمة هدافي المونديال ولايزال لم يبلغ من العقد الرابع من العمر وهو ما كان يجعل الكثير في ألمانيا يأمل في تسجيله 3 أهداف على الأقل تجعله على بعد 4 أهداف من رونالدو و5 من كلوزه، ولكن الرياح أتت بما لا تشتهي السفن ليخرج المهاجم الألماني من المونديال دون إضافة أي هدف لرصيده.
المونديال المقبل هو الفرصة الأخيرة لمولر حيث سيبلغ عمره وقتها 33 عاماً، وهو ما يجعل مشاركته في مونديال 2026 أمراً في غاية الصعوبة، ولكنه ليس الأمر الوحيد الصعب، ولكن معادلة رقم كلوزه القياسي أصبح صعباً أيضاً حيث سيحتاج وقتها (في حال استدعائه للمانشافت) إلى تسجيل 8 أهداف أخرى في مونديال 2022 وهو نفس عدد الأهداف التي سجلها اللاعب عبر 3 بطولات كان خلالها في ريعان شبابه ومع جيل ذهبي توجت معه الكرة الألمانية باللقب.