روما - أحمد صبري
ينتظر الكثير من اللاعبين دائماً مباريات كأس العالم لتكون الواجهة الأكثر لمعاناً لعرض أنفسهم بشكل مجاني على الأندية ورفع قيمتهم السوقية بسهولة مثلما فعل العديد من اللاعبين وكان أخرهم الكولمبي خاميس رودريغيز هداف المونديال الماضي والذي انضم بعدها إلى ريال مدريد، ولكن الأمر في بعض الأوقات يكون سلبياً وتنهار الخطط والأحلام ويكون المونديال نقطة سلبية في سجل اللاعبين أثناء الميركاتو.
اللاعب الألماني مسعود أوزيل كان أحد أبرز اللاعبين الذين انهارت أسهمهم بشكل كبير في المونديال بعدما قدم مستوى مخيباً للآمال مع المانشافت وخذل الكثير من عشاق المنتخب الألماني بفشله في هز شباك الخصوم أو صناعة أي هدف في البطولة وهو الأمر ذاته الذي تعرض له مواطنه توماس مولر فيما لم يقدم لاعب الوسط سامي خضيرة أي شيء يذكر مع المنتخب الألماني لتصبح مسيرة الثلاثي مع المنتخب الألماني مستقبلاً مهددة بقوة لو استمروا على نفس الأداء المتخبط.
المصري محمد النني لاعب وسط الآرسنال كان أحد أسوأ لاعبي الوسط في البطولة رغم قيمته التسويقية الكبيرة مقارنة بلاعبي وسط كل المنتخبات الأفريقية ليجعل الكثير يرى أن آرسنال أخطأ بتمديد تعاقده معه في شهر مارس الماضي وأن الفرنسي إيمري أوناي المدير الفني الجديد لناديه قد يخرجه من حساباته الموسم المقبل.
أما في الأرجنتين فكانت الأمور كلها سلبية لكافة النجوم دون استثناء ولم يقدم أحد منهم مستوى مميزاً طوال البطولة وحتى مع إحراز دي ماريا لهدف رائع في شباك فرنسا أو صناعة ميسي لهدفين في اللقاء ذاته كان الأداء في غاية السوء وربما يستثنى فقط أجويرو الذي سجل هدفين رغم عدم انتظام مشاركته مع راقصي التانغو.
وعلى صعيد شمال أفريقيا كان علي معلول الظهير الأيسر للنادي الأهلي أكبر الخاسرين بعد أدائه الكارثي في المونديال وفقدانه أي فرصة حقيقية للاحتراف الأوروبي عبر مباريات البطولة العالمية خلال الصيف الحالي.
ينتظر الكثير من اللاعبين دائماً مباريات كأس العالم لتكون الواجهة الأكثر لمعاناً لعرض أنفسهم بشكل مجاني على الأندية ورفع قيمتهم السوقية بسهولة مثلما فعل العديد من اللاعبين وكان أخرهم الكولمبي خاميس رودريغيز هداف المونديال الماضي والذي انضم بعدها إلى ريال مدريد، ولكن الأمر في بعض الأوقات يكون سلبياً وتنهار الخطط والأحلام ويكون المونديال نقطة سلبية في سجل اللاعبين أثناء الميركاتو.
اللاعب الألماني مسعود أوزيل كان أحد أبرز اللاعبين الذين انهارت أسهمهم بشكل كبير في المونديال بعدما قدم مستوى مخيباً للآمال مع المانشافت وخذل الكثير من عشاق المنتخب الألماني بفشله في هز شباك الخصوم أو صناعة أي هدف في البطولة وهو الأمر ذاته الذي تعرض له مواطنه توماس مولر فيما لم يقدم لاعب الوسط سامي خضيرة أي شيء يذكر مع المنتخب الألماني لتصبح مسيرة الثلاثي مع المنتخب الألماني مستقبلاً مهددة بقوة لو استمروا على نفس الأداء المتخبط.
المصري محمد النني لاعب وسط الآرسنال كان أحد أسوأ لاعبي الوسط في البطولة رغم قيمته التسويقية الكبيرة مقارنة بلاعبي وسط كل المنتخبات الأفريقية ليجعل الكثير يرى أن آرسنال أخطأ بتمديد تعاقده معه في شهر مارس الماضي وأن الفرنسي إيمري أوناي المدير الفني الجديد لناديه قد يخرجه من حساباته الموسم المقبل.
أما في الأرجنتين فكانت الأمور كلها سلبية لكافة النجوم دون استثناء ولم يقدم أحد منهم مستوى مميزاً طوال البطولة وحتى مع إحراز دي ماريا لهدف رائع في شباك فرنسا أو صناعة ميسي لهدفين في اللقاء ذاته كان الأداء في غاية السوء وربما يستثنى فقط أجويرو الذي سجل هدفين رغم عدم انتظام مشاركته مع راقصي التانغو.
وعلى صعيد شمال أفريقيا كان علي معلول الظهير الأيسر للنادي الأهلي أكبر الخاسرين بعد أدائه الكارثي في المونديال وفقدانه أي فرصة حقيقية للاحتراف الأوروبي عبر مباريات البطولة العالمية خلال الصيف الحالي.