استضافت قرية اليونيسكو الاثنين، حيث يعقد اجتماع لجنة العالمي الثاني والأربعين، ندوة استثمار مواقع التراث العالمي في عملية الحوار الحضاري والثقافي ما بين شعوب العالم، من خلال استعراض تجربة تأسيس وعمل حركة "حياة ما وراء السياحة" "Life Beyond Tourism" التي تتخذ من مدينة فلورنسا الإيطالية مقراً لها.
وشهدت الندوة حضور رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، السفير الإيطالي دومنكو بلاتو وعدد من الخبراء في مجال التراث العالمي، إضافة إلى تواجد المتحدثين كل من باولو ديل بيانكو رئيس منظمة رومولادو ديل بيانكو، وكورينا ديل بيانكو مديرة حركة "حياة ما وراء السياحة" التي قامت منظمة ديل بيانكو بتأسيسها ود.منير بوشناقي مستشار هيئة البحرين للثقافة والآثار لشؤون التراث العالمي.
وتطرقت الندوة إلى حركة "حياة ما وراء السياحة" والتي تروح لقيم السلام والحوار الحضاري عبر استثمار مواقع التراث العالمي التي يسافر إليها السيّاح بأعداد كبيرة سنوية حول العالم.
ووجه بيانكو شكر إلى البحرين وللمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي على عملهم الدائم في حماية التراث الثقافي والترويج لعملية التطوير المستدام في المجتمعات المحلية من خلال التراث.
وقال إن حركة "حياة ما وراء السياحة" تؤمن بأن التراث وسيلة هامة لصناعة السلام، مشيراً إلى الحركة تروج لاستخدام مواقع التراث العالمي كمراكز لتدريب الزوار على مفاهيم التبادل الحضاري والثقافي.
بدوره أشاد بوشناقي، بجهود الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في استضافة البحرين لاجتماع لجنة التراث العالمي الثاني والأربعين، مبيناً أن حركة "حياة ما وراء السياحة" تعمل ضمن رؤية منظمة اليونيسكو التي تؤكد على أهمية التبادل الثقافي من خلال مواقع التراث العالمي وأن يتعرف السائح أكثر على هوية وقيم البلاد التي يزورها.
وقال بوشناقي إنه يدعم شخصيا منتديات حركة "حياة ما وراء السياحة" بمشاركة منظمات دولية من ضمنها اليونيسكو، مشيراً إلى أن الجميع يعمل على على تعزيز مفهوم السياحة الثقافية.
مديرة حركة "حياة ما وراء السياحة"، أكدت أن التنوع الثقافي فرصة كبيرة للحوار الذي يؤدي إلى السلام، مشيرة إلى أن مواقع التراث العالمي رغم جذبها للكثير من البشر المختلفين في مكان واحد، إلا أنه عادة لا يحدث أي تفاعل حضاري فيما بينهم. وأضافت أن حركة "حياة ما وراء السياحة" تهدف إلى تحويل السائح من مجرد عابر في المدينة التي يزورها إلى مقيم مؤقت يتفاعل مع المجتمع المحلي ويرجع إلى بلاده حاملاً جزءاً من الهوية الثقافية للبلاد التي زارها.
وقالت إن حركة "حياة ما وراء السياحة" تعمل على بناء شبكة كبيرة من الأشخاص والمؤسسات للتعاون لتحقيق أهدافها واستطاعت حتى الآن ضم أكثر من 12 ألف شركة و300 مؤسسة تعليمية وغيرها من مؤسسات الأبحاث ضمن شبكتها الخاصة.
وشهدت الندوة حضور رئيسة هيئة البحرين للثقافة والآثار الشيخة مي بنت محمد آل خليفة، السفير الإيطالي دومنكو بلاتو وعدد من الخبراء في مجال التراث العالمي، إضافة إلى تواجد المتحدثين كل من باولو ديل بيانكو رئيس منظمة رومولادو ديل بيانكو، وكورينا ديل بيانكو مديرة حركة "حياة ما وراء السياحة" التي قامت منظمة ديل بيانكو بتأسيسها ود.منير بوشناقي مستشار هيئة البحرين للثقافة والآثار لشؤون التراث العالمي.
وتطرقت الندوة إلى حركة "حياة ما وراء السياحة" والتي تروح لقيم السلام والحوار الحضاري عبر استثمار مواقع التراث العالمي التي يسافر إليها السيّاح بأعداد كبيرة سنوية حول العالم.
ووجه بيانكو شكر إلى البحرين وللمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي على عملهم الدائم في حماية التراث الثقافي والترويج لعملية التطوير المستدام في المجتمعات المحلية من خلال التراث.
وقال إن حركة "حياة ما وراء السياحة" تؤمن بأن التراث وسيلة هامة لصناعة السلام، مشيراً إلى الحركة تروج لاستخدام مواقع التراث العالمي كمراكز لتدريب الزوار على مفاهيم التبادل الحضاري والثقافي.
بدوره أشاد بوشناقي، بجهود الشيخة مي بنت محمد آل خليفة في استضافة البحرين لاجتماع لجنة التراث العالمي الثاني والأربعين، مبيناً أن حركة "حياة ما وراء السياحة" تعمل ضمن رؤية منظمة اليونيسكو التي تؤكد على أهمية التبادل الثقافي من خلال مواقع التراث العالمي وأن يتعرف السائح أكثر على هوية وقيم البلاد التي يزورها.
وقال بوشناقي إنه يدعم شخصيا منتديات حركة "حياة ما وراء السياحة" بمشاركة منظمات دولية من ضمنها اليونيسكو، مشيراً إلى أن الجميع يعمل على على تعزيز مفهوم السياحة الثقافية.
مديرة حركة "حياة ما وراء السياحة"، أكدت أن التنوع الثقافي فرصة كبيرة للحوار الذي يؤدي إلى السلام، مشيرة إلى أن مواقع التراث العالمي رغم جذبها للكثير من البشر المختلفين في مكان واحد، إلا أنه عادة لا يحدث أي تفاعل حضاري فيما بينهم. وأضافت أن حركة "حياة ما وراء السياحة" تهدف إلى تحويل السائح من مجرد عابر في المدينة التي يزورها إلى مقيم مؤقت يتفاعل مع المجتمع المحلي ويرجع إلى بلاده حاملاً جزءاً من الهوية الثقافية للبلاد التي زارها.
وقالت إن حركة "حياة ما وراء السياحة" تعمل على بناء شبكة كبيرة من الأشخاص والمؤسسات للتعاون لتحقيق أهدافها واستطاعت حتى الآن ضم أكثر من 12 ألف شركة و300 مؤسسة تعليمية وغيرها من مؤسسات الأبحاث ضمن شبكتها الخاصة.