موسكو - بلال نصور

ودعت البرتغال كأس العالم بالهزيمة 2/1 على يد أوروغواي، والتي ضربت موعداً من فرنسا في ربع النهائي.

وعلى الرغم من امتلاكهم لرونالدو، لكن الأخير فشل أمام أقوى خط دفاع في دور المجموعات، في حين كان هجوم المنتخب اللاتيني حاسماً بفضل كافاني الذي سجل هدفين من تصويبتين فقط على المرمى.

عرفت أوروغواي من أين تؤكل الكتف، بالضغط كوحدة واحدة بدءاً من لويس سواريز وكافاني في خط الهجوم. كانت استراتيجيتهم واضحة، ترك البرتغال تسيطر على الكرة، وضربهم بالمرتدات، وفعلاً وصلت نسبة استحواذ البرتغال على الكرة 64% في الشوط الأول.

وأشرك المدير الفني للمنتخب البرتغالي الظهير الأيمن اريكاردو بيريرا، لمساعدة بيرناردو سيلفا في الدخول للعمق وخلق الفرص، لكن نجاح وسط ملعب أوروغواي في افتكاك الكرات وتضييق المساحات حرمه من إيجاد المتنفس الذي كان يُريده.

على العكس تماماً كان ضغط لاعبي البرتغال على استحياء، وهو ما سمح للاعبي الأوروغواي ببناء الهجمة بسلاسة.

وفي حين تركزت أسلحة البرتغال الهجومية على رونالدو الذي فشل مرة أخرى في هز الشباك في إقصائيات كأس العالم، ظهرت الشراكة الرائعة بين سواريز وكافاني في أبهى صورة.

والرقم الذي يؤكد تلك الشراكة الناجحة، أن سواريز صنع 12 هدفاً لسواريز من أصل 44 سجلها مهاجم باريس سان جيرمان بنسبة 27% من أهدافه.