ساهم المركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، في إعداد التقرير الدوري حول حالة صون مواقع التراث العالمي في الوطن العربي.
واستقبل المركز الأحد، لقاءً جمع وفود الدول العربية الأعضاء في اتفاقية التراث العالمي لعام 1972 والمشاركين في اجتماع لجنة التراث العالمي الثاني والأربعين الذي تستضيفه وترأسه البحرين حتى 4 يوليو الجاري في المنامة.
اللقاء الذي حضرته كل من مديرة المركز د.شادية طوقان، ورئيسة وحدة الدول العربية بمركز التراث العالمي ندى الحسن وعدد من سفراء الدول العربية باليونيسكو، هدف إلى تعريف الحضور بآخر التطورات المتعلقة ب "استبيان التقارير الدورية" الذي يقوم به مركز التراث العالمي، وهو تمرين يهدف إلى تقديم تقرير تفصيلي حول حالة صون وإدارة مواقع التراث العالمي في المنطقة العربية والتحديات التي تواجهها.
وحسب تمرين التقارير الدورية، فإن العالم ينقسم إلى 5 مناطق، منها المنطقة العربية، وفي كل عام يعمل المركز بالتعاون مع الدول الأعضاء باتفاقية التراث العالمي على إعداد تقرير حول مواقع التراث العالمي في واحدة من هذه المناطق.
وأعربت طوقان عن سعادتها باللقاء، خصوصاً في ظل إدراج موقعين جديدين عربيين على قائمة التراث العالمي، مؤكدة على استعداد المركز الإقليمي للتعاون مع مركز التراث العالمي من أجل إعداد التقرير الدوري للمنطقة العربية.
ووجهت الحسن الشكر للمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، قائلة إن دوره هام في حفظ وصون التراث العالمي العربي. وأوضحت أن المنطقة العربية تضم حاليا 84 موقعاً مدرجا على قائمة التراث العالمي لليونيسكو من بينها 5 مواقع طبيعية، مشددة على أهمية عمل الدول العربية على الاهتمام بترشيح مواقع طبيعية أكثر لقائمة التراث العالمي في السنوات القادمة.
وتكمن أهمية هذه التقارير في كونها تعطي لجنة التراث العالمي ومركز التراث العالمي نظرة شاملة حول حالة صون وإدارة مجموعة كبيرة من المواقع، حيث أن اجتماع لجنة التراث العالمي لا يتمكن من التطرق إلى حالة جميع المواقع التي يفوق عددها ال 1000.
وأكدت أهمية تعاون جميع الجهات من أجل إعداد التقارير الدورية، مضيفة أن الاستبيان يشترك في العمل فيه كل من مدراء مواقع التراث العالمي، مكاتب اليونيسكو الإقليمية، المجتمع المحلي ومراكز اليونيسكو من الفئة الثانية.
واستقبل المركز الأحد، لقاءً جمع وفود الدول العربية الأعضاء في اتفاقية التراث العالمي لعام 1972 والمشاركين في اجتماع لجنة التراث العالمي الثاني والأربعين الذي تستضيفه وترأسه البحرين حتى 4 يوليو الجاري في المنامة.
اللقاء الذي حضرته كل من مديرة المركز د.شادية طوقان، ورئيسة وحدة الدول العربية بمركز التراث العالمي ندى الحسن وعدد من سفراء الدول العربية باليونيسكو، هدف إلى تعريف الحضور بآخر التطورات المتعلقة ب "استبيان التقارير الدورية" الذي يقوم به مركز التراث العالمي، وهو تمرين يهدف إلى تقديم تقرير تفصيلي حول حالة صون وإدارة مواقع التراث العالمي في المنطقة العربية والتحديات التي تواجهها.
وحسب تمرين التقارير الدورية، فإن العالم ينقسم إلى 5 مناطق، منها المنطقة العربية، وفي كل عام يعمل المركز بالتعاون مع الدول الأعضاء باتفاقية التراث العالمي على إعداد تقرير حول مواقع التراث العالمي في واحدة من هذه المناطق.
وأعربت طوقان عن سعادتها باللقاء، خصوصاً في ظل إدراج موقعين جديدين عربيين على قائمة التراث العالمي، مؤكدة على استعداد المركز الإقليمي للتعاون مع مركز التراث العالمي من أجل إعداد التقرير الدوري للمنطقة العربية.
ووجهت الحسن الشكر للمركز الإقليمي العربي للتراث العالمي، قائلة إن دوره هام في حفظ وصون التراث العالمي العربي. وأوضحت أن المنطقة العربية تضم حاليا 84 موقعاً مدرجا على قائمة التراث العالمي لليونيسكو من بينها 5 مواقع طبيعية، مشددة على أهمية عمل الدول العربية على الاهتمام بترشيح مواقع طبيعية أكثر لقائمة التراث العالمي في السنوات القادمة.
وتكمن أهمية هذه التقارير في كونها تعطي لجنة التراث العالمي ومركز التراث العالمي نظرة شاملة حول حالة صون وإدارة مجموعة كبيرة من المواقع، حيث أن اجتماع لجنة التراث العالمي لا يتمكن من التطرق إلى حالة جميع المواقع التي يفوق عددها ال 1000.
وأكدت أهمية تعاون جميع الجهات من أجل إعداد التقارير الدورية، مضيفة أن الاستبيان يشترك في العمل فيه كل من مدراء مواقع التراث العالمي، مكاتب اليونيسكو الإقليمية، المجتمع المحلي ومراكز اليونيسكو من الفئة الثانية.