أكد وزارة الأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني لشؤون الأشغال أحمد الخياط، أنه تم إنجاز ما نسبته 82% من مشروع مجمع الإعاقة الشامل بمنطقة عالي بالمحافظة الشمالية التابع لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية.
وفي إطار متابعة إنجاز المشاريع الخدمية التي تتولى تنفيذها الوزارة، ضمن برنامج تنمية دول مجلس التعاون الخليجي لمملكة البحرين، قام الخياط بزيارة تفقدية للمشروع، بهدف الاطلاع على آخر المستجدات ومناقشة الإشكاليات والصعوبات التي قد تعوق التنفيذ والعمل على تذليلها من أجل ضمان إنجاز هذا المشروع الحيوي حسب الخطة الموضوعة.
وخلال الجولة التي رافقه فيها الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة، وأمين مدير إدارة مشاريع البناء بوزارة الأشغال مريم عبدالله، أشار إلى أنه تم الانتهاء من بناء جميع مباني المشروع ومحطة الكهرباء الفرعية والسور الخارجي ويجرى حالياً استكمال أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية لجميع المباني وأعمال الموقع العام.
وشدد الخياط على مقاول المشروع والمقاولين الفرعيين بضرورة الالتزام بالبرنامج الزمني المتفق عليه مع الوزارة، مؤكداً زيادة ساعات العمل ومضاعفة أعداد العاملين بالموقع واتخاذ كافة التدابير التي من شأنها تسريع وتيرة العمل لضمان إنجاز كافة الاعمال المتبقية وتسليم لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية في أسرع وقت ممكن.
وألمح إلى أن المشروع يتم تنفيذه ضمن برنامج التنمية الخليجي وبدعم من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بقيمة 23 مليون دولار والذي يغطي تكاليف الإنشاء وكافة التجهيزات اللازمة مثل المعدات الطبية والأجهزة الرياضية والوسائل التعليمية والأثاث والأجهزة الإلكترونية مع 4 حافلات مجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف الخياط أن إنشاء مثل هذا المجمع المتكامل الذي يضم عددا من المركز المتخصصة في مجالات مختلفة من الإعاقة يعكس مدى حرص الحكومة على ضمان مصلحة المواطن وخاصةً فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بغرض إتاحة الفرص لهم للانخراط والاندماج في المجتمع من خلال تمكينهم من الاستفادة من أكبر عدد من الخدمات المقدمة لهم وذلك لضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع أفراد المجتمع.
وأفاد الخياط بأن إدارة مشاريع البناء بالوزارة قامت بأعمال التصاميم الهندسية للمشروع وتقوم حالياً بالإشراف على تنفيذه بعد أن خصصت الحكومة مساحة أرض لإنشاء المجمع تبلغ حوالي 29,106 أمتار مربعة وتم البناء فيها على مساحة إجمالية تبلغ 18,765 متراً مربعاً، وتقدر الطاقة الاستيعابية للمجمع بحوالي 1450 شخصاً بخلاف 160 إدارياً بمبنى الإدارة الرئيس.
ويتكون المشروع من 9 مبانٍ منفصلة يتخصص كل منها في علاج ورعاية وتعليم وإعادة تأهيل فئة منفردة من فئات ذوي الاعاقة كمتلازمة داون والصم والبكم والتوحد والتلف الدماغي بجانب الأقسام الأخرى كالعلاج الطبيعي والعلاج النفسي والعلاج بالعمل ومكتبة متخصصة ومركز الدعم النفسي ومركز القياس والتقييم والتشخيص.
ويتضمن كل مبنى من مباني المجمع قاعات للعلاج وإعادة التأهيل والتعليم وما يتصل بها من مكاتب للهيئة العلاجية والتعليمية والإدارية ومرافق خدمية تتضمن دورات للمياه ومخازن، بالإضافة إلى تخصيص مبانٍ منها للتعليم والتدريب والنادي الصحي وقاعة العرض الرئيسية متعددة الأغراض بالإضافة إلى مبنى الإدارة الرئيسي للمجمع وذلك بخلاف المرافق الخدمية المتمثلة في محطة الكهرباء الفرعية وغرفة التحكم وخزان المياه وغرفة الحارس والسور الخارجي.
وأكد وكيل شئون الأشغال، أنه روعي في التصميمات المعمارية والإنشائية الخاصة بالمجمع أن تتناسب مع المتطلبات الحديثة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية في ما يتعلق بتصميم نموذج متطور من المباني يتميز بالحداثة ويواكب التطور المستمر في المملكة و يوفر بيئة مريحة وممتعة في التعليم والعلاج وإعادة التأهيل.
كما تم الأخذ بعين الاعتبار في التصميم متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية كاستخدام كافة أساليب العزل الحراري للأسطح والجدران والزجاج العازل للحرارة مما يخفض من تكاليف استهلاك الكهرباء والذي يمثل نظام التكييف الجزء الأكبر فيها. كما يساهم في التقليل من مستوى الضوضاء داخل المجمع.
وسيتم تركيب مصابيح الانارة الموفرة للطاقة واستخدام نظام للتحكم في الإنارة في جميع الطرقات حيث تُطفأ الأضواء تلقائياً في حال خلو المكان، وينخفض مستوى الإضاءة بحسب مستوى ضوء النهار.
كما تُضاء جميع الأضواء الخارجية بمجرد دخول المساء وتطفأ بحلول ضوء النهار، ومن أهم مزايا تصميم مباني المجمع بالكامل كونه يسمح للإضاءة الطبيعية بدخول المباني بأكبر نسبة طوال اليوم وذلك بغرض التوفير في استهلاك الكهرباء والمساهمة في إعادة التأهيل للحالات التي تحتاج للتعرض لأشعة الشمس المباشرة.
وإلى جانب ذلك، سيتم تركيب صنابير المياه ذات خاصية الاستشعار واستخدام السخانات التي تعمل بالطاقة الشمسية والمواد الصديقة للبيئة في جميع أنظمة الخدمات الميكانيكية وأهمها نظام التكييف المركزي مما يتيح توفير بيئة مريحة وخفض كبير في استهلاك الطاقة والمحافظة عليها وسهولة صيانتها .
وفي إطار متابعة إنجاز المشاريع الخدمية التي تتولى تنفيذها الوزارة، ضمن برنامج تنمية دول مجلس التعاون الخليجي لمملكة البحرين، قام الخياط بزيارة تفقدية للمشروع، بهدف الاطلاع على آخر المستجدات ومناقشة الإشكاليات والصعوبات التي قد تعوق التنفيذ والعمل على تذليلها من أجل ضمان إنجاز هذا المشروع الحيوي حسب الخطة الموضوعة.
وخلال الجولة التي رافقه فيها الوكيل المساعد لمشاريع البناء والصيانة الشيخ مشعل بن محمد آل خليفة، وأمين مدير إدارة مشاريع البناء بوزارة الأشغال مريم عبدالله، أشار إلى أنه تم الانتهاء من بناء جميع مباني المشروع ومحطة الكهرباء الفرعية والسور الخارجي ويجرى حالياً استكمال أعمال التشطيبات الداخلية والخارجية لجميع المباني وأعمال الموقع العام.
وشدد الخياط على مقاول المشروع والمقاولين الفرعيين بضرورة الالتزام بالبرنامج الزمني المتفق عليه مع الوزارة، مؤكداً زيادة ساعات العمل ومضاعفة أعداد العاملين بالموقع واتخاذ كافة التدابير التي من شأنها تسريع وتيرة العمل لضمان إنجاز كافة الاعمال المتبقية وتسليم لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية في أسرع وقت ممكن.
وألمح إلى أن المشروع يتم تنفيذه ضمن برنامج التنمية الخليجي وبدعم من الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية بقيمة 23 مليون دولار والذي يغطي تكاليف الإنشاء وكافة التجهيزات اللازمة مثل المعدات الطبية والأجهزة الرياضية والوسائل التعليمية والأثاث والأجهزة الإلكترونية مع 4 حافلات مجهزة لذوي الاحتياجات الخاصة.
وأضاف الخياط أن إنشاء مثل هذا المجمع المتكامل الذي يضم عددا من المركز المتخصصة في مجالات مختلفة من الإعاقة يعكس مدى حرص الحكومة على ضمان مصلحة المواطن وخاصةً فئة ذوي الاحتياجات الخاصة بغرض إتاحة الفرص لهم للانخراط والاندماج في المجتمع من خلال تمكينهم من الاستفادة من أكبر عدد من الخدمات المقدمة لهم وذلك لضمان تحقيق مبدأ تكافؤ الفرص بين جميع أفراد المجتمع.
وأفاد الخياط بأن إدارة مشاريع البناء بالوزارة قامت بأعمال التصاميم الهندسية للمشروع وتقوم حالياً بالإشراف على تنفيذه بعد أن خصصت الحكومة مساحة أرض لإنشاء المجمع تبلغ حوالي 29,106 أمتار مربعة وتم البناء فيها على مساحة إجمالية تبلغ 18,765 متراً مربعاً، وتقدر الطاقة الاستيعابية للمجمع بحوالي 1450 شخصاً بخلاف 160 إدارياً بمبنى الإدارة الرئيس.
ويتكون المشروع من 9 مبانٍ منفصلة يتخصص كل منها في علاج ورعاية وتعليم وإعادة تأهيل فئة منفردة من فئات ذوي الاعاقة كمتلازمة داون والصم والبكم والتوحد والتلف الدماغي بجانب الأقسام الأخرى كالعلاج الطبيعي والعلاج النفسي والعلاج بالعمل ومكتبة متخصصة ومركز الدعم النفسي ومركز القياس والتقييم والتشخيص.
ويتضمن كل مبنى من مباني المجمع قاعات للعلاج وإعادة التأهيل والتعليم وما يتصل بها من مكاتب للهيئة العلاجية والتعليمية والإدارية ومرافق خدمية تتضمن دورات للمياه ومخازن، بالإضافة إلى تخصيص مبانٍ منها للتعليم والتدريب والنادي الصحي وقاعة العرض الرئيسية متعددة الأغراض بالإضافة إلى مبنى الإدارة الرئيسي للمجمع وذلك بخلاف المرافق الخدمية المتمثلة في محطة الكهرباء الفرعية وغرفة التحكم وخزان المياه وغرفة الحارس والسور الخارجي.
وأكد وكيل شئون الأشغال، أنه روعي في التصميمات المعمارية والإنشائية الخاصة بالمجمع أن تتناسب مع المتطلبات الحديثة لوزارة العمل والتنمية الاجتماعية في ما يتعلق بتصميم نموذج متطور من المباني يتميز بالحداثة ويواكب التطور المستمر في المملكة و يوفر بيئة مريحة وممتعة في التعليم والعلاج وإعادة التأهيل.
كما تم الأخذ بعين الاعتبار في التصميم متطلبات ومواصفات الاستدامة والمباني الخضراء وتطبيق سياسة ترشيد استهلاك الطاقة للحفاظ على البيئة والموارد الطبيعية كاستخدام كافة أساليب العزل الحراري للأسطح والجدران والزجاج العازل للحرارة مما يخفض من تكاليف استهلاك الكهرباء والذي يمثل نظام التكييف الجزء الأكبر فيها. كما يساهم في التقليل من مستوى الضوضاء داخل المجمع.
وسيتم تركيب مصابيح الانارة الموفرة للطاقة واستخدام نظام للتحكم في الإنارة في جميع الطرقات حيث تُطفأ الأضواء تلقائياً في حال خلو المكان، وينخفض مستوى الإضاءة بحسب مستوى ضوء النهار.
كما تُضاء جميع الأضواء الخارجية بمجرد دخول المساء وتطفأ بحلول ضوء النهار، ومن أهم مزايا تصميم مباني المجمع بالكامل كونه يسمح للإضاءة الطبيعية بدخول المباني بأكبر نسبة طوال اليوم وذلك بغرض التوفير في استهلاك الكهرباء والمساهمة في إعادة التأهيل للحالات التي تحتاج للتعرض لأشعة الشمس المباشرة.
وإلى جانب ذلك، سيتم تركيب صنابير المياه ذات خاصية الاستشعار واستخدام السخانات التي تعمل بالطاقة الشمسية والمواد الصديقة للبيئة في جميع أنظمة الخدمات الميكانيكية وأهمها نظام التكييف المركزي مما يتيح توفير بيئة مريحة وخفض كبير في استهلاك الطاقة والمحافظة عليها وسهولة صيانتها .