أنزلت الشرطة امرأة من على قاعدة تمثال الحرية، الأربعاء، بعد أزمة استمرت ثلاث ساعات وفرضت إخلاء المعلم الشهير في نيويورك من آلاف السائحين في يوم الاستقلال.

وحسب سكاي نيوز ، لم تستطع السلطات تأكيد ما إذا كانت المرأة ضمن مجموعة من المحتجين حملوا في وقت سابق لافتة احتجاجية على سياسات الهجرة.

وتحولت معاملة إدارة الهجرة لأسر عبرت إلى الولايات المتحدة بطريقة غير شرعية إلى مصدر خلاف في الآونة الأخيرة.

وأظهرت لقطات تلفزيونية ضابطين يقتربان من المرأة ببطء ويمسكان بها، بينما تشبثت بأحد جوانب التمثال الذي يتجاوز طوله 91 مترا قرب قدمه اليمنى. وقبل ذلك بدقائق خلعت المرأة حذاءها الرياضي وحاولت تسلق ملابس التمثال لكنها فشلت.

وقال السارجنت ديفيد سوما، المتحدث باسم جهاز المتنزهات الوطنية، لرويترز عقب انتهاء الأزمة "احتجزناها وديا وسلميا ودون أن تلحق بها أو بضباطنا إصابات. نحمد الله انتهى كل شيء الآن".

وأجبر الحادث جهاز المتنزهات على إخلاء الجزيرة التي يقع فيها التمثال في يوم يزور فيه آلاف السائحين المعلم التاريخي.

وقال سوما إنه تم إلقاء القبض على سبعة محتجين في الجزيرة يوم الأربعاء، لكنه لم يستطع تأكيد ما إذا كانت المرأة التي تسلقت التمثال محتجة.

ونظمت جماعة تسمى (رايز أند ريزيست) احتجاجا عند التمثال وحمل محتجون لافتة تدعو لإلغاء إدارة الهجرة على قاعدته.