قالت وسائل إعلام رسمية، إن الرئيس الصيني، شي جين بينغ، نبه مجدداً إلى أن حملة مكافحة البلاد للفساد المستشري لم تنتهِ بعد، موضحاً أن الحزب الشيوعي الحاكم يواجه تحديات هائلة.
ومنذ تولى السلطة قبل 6 أعوام، أشرف شي، على حملة واسعة لاجتثاث الفساد شهدت سجن عشرات من كبار المسؤولين، بينهم وزير الأمن الداخلي السابق، تشو يونغ كانغ.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، في تقرير بثته في وقت متأخر الأربعاء، عن شي قوله إن جهود مكافحة الفساد "مازالت بعيدة عن أن تكلل بالنجاح".
وأضاف أن الحزب يواجه اختبارات طويلة الأجل، وصعبة ولم يسبق لها مثيل، بينما يسعى لإصلاح نفسه لكنه لم يذكر تفاصيل.
ومضى قائلاً إن على الحزب وضع نظام جيد لتدريب واختيار وإدارة وتكليف المسؤولين بالمهام. وأضاف: "النزاهة السياسية، ستكون المعيار الأهم لاختيار المسؤولين".
وأحكم شي، تدريجياً سيطرة الحزب على جميع جوانب الحياة، منذ أصبح زعيماً له، كما تعزز نفوذه الشخصي بدرجة كبيرة هذا العام أيضاً.
وفي مارس، ألغى البرلمان الصيني القيود على فترات الولاية الرئاسية من الدستور وهو ما يعطيه الحق في الاستمرار في الحكم لأجل غير مسمى.
ومنذ تولى السلطة قبل 6 أعوام، أشرف شي، على حملة واسعة لاجتثاث الفساد شهدت سجن عشرات من كبار المسؤولين، بينهم وزير الأمن الداخلي السابق، تشو يونغ كانغ.
ونقلت وكالة أنباء الصين الجديدة "شينخوا"، في تقرير بثته في وقت متأخر الأربعاء، عن شي قوله إن جهود مكافحة الفساد "مازالت بعيدة عن أن تكلل بالنجاح".
وأضاف أن الحزب يواجه اختبارات طويلة الأجل، وصعبة ولم يسبق لها مثيل، بينما يسعى لإصلاح نفسه لكنه لم يذكر تفاصيل.
ومضى قائلاً إن على الحزب وضع نظام جيد لتدريب واختيار وإدارة وتكليف المسؤولين بالمهام. وأضاف: "النزاهة السياسية، ستكون المعيار الأهم لاختيار المسؤولين".
وأحكم شي، تدريجياً سيطرة الحزب على جميع جوانب الحياة، منذ أصبح زعيماً له، كما تعزز نفوذه الشخصي بدرجة كبيرة هذا العام أيضاً.
وفي مارس، ألغى البرلمان الصيني القيود على فترات الولاية الرئاسية من الدستور وهو ما يعطيه الحق في الاستمرار في الحكم لأجل غير مسمى.