باريس-لوركا خيزران
نفذت الجالية السورية إلى جانب نشطاء فرنسيين في مدينة مونبلييه الفرنسية وقفة احتجاجية مساء الأربعاء، تنديدا بجرائم الأسد وروسيا وايران بحق المدنيين في درعا.
المحتجون رفعوا لافتات وصور تتحدث عن حجم الكارثة الذي لحقت بالمدنيين في مدينة درعا والقرى المحيطة بها.
وردد المشاركون في الوقفة شعارات تضامنية مع أهالي درعا التي تتعرض لأعنف حملة قصف وتهجير على أيدي النظام وروسيا وإيران منذ اندلاع الثورة في سوريا فبل 8 أعوام، كما وقف المشاركون دقيقة صمت حداداً على أرواح الضحايا في درعا.
وحمل المتضامنون لافتات كتب عليها عبارات تجسد تضامنهم مع ثوار درعا وأبطالها "يادرعا حنا معاكي للموت، درعا مهد الثورة، أنا سوري من درعا، جسدي في الشمال وقلبي في درعا، عالبال ثورتك يا سهل حوران".
أحمد الأنصاري سوري مقيم بفرنسا وهو أحد المشاركين بالوقفة قال لـ"الوطن" إن "ما نشعر به تجاه أهلنا في درعا هو العجز المطلق، فهم يتعرضون للموت والقصف والتهجير بينما نحنا نقف لاحول لنا ولا قوة، وهذه الوقفة هي محاولة للفت نظر العالم عموما والمسؤولين بفرنسا خصوصا لحجم الكارثة التي تلم بدرعا وحجم الموت والتهجير بسبب هجمة الأسد ومن خلفه إيران وروسيا".
بدوره قال آصف عيدو سوري مقيم في مونبلييه إن "هذه الوقفة هي تعبير عن تضامنا مع أهالي مدينة درعا، الذين يعانون من ظروف إنسانية صعبة وضغط وقتل للأطفال والنساء من خلال الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد والمليشيات الإيرانية مدعومة بالطائرات الروسية التي تصب حممها على درعا ومدنها وبلداتها، ونقول لهم ألمنا واحد".
سارة وهي شابة سورية عشرينية دعت "ثوار درعا أن يكونوا عنواناً للصبر والصمود في ظل هذه الحملة الشرسة، وأن يكونوا مفتاح النصر للثورة السورية المباركة، درعا التي اندلعت شرارة الثورة منها، ننتظر أن تندلع شرارة النصر والحرية منها".
وقالت كاترين، وهي سيدة فرنسية في الخمسين من عمرها، إنها جاءت للتضامن مع الشعب السوري وخاصة أهالي درعا الذين "يعيشون في الرعب".
لوسين، شابة فرنسية ، قالت: إنها جاءت للمشاركة في التجمع من أجل "تطبيق العدالة"، معتبرة أن "لهم الحق في الحياة".
يذكر أن النظام مدعوما من روسيا يشن حملة عسكرية على درعا منذ 19 يونيو الجاري، بهدف استعادة المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة هناك.
وعند إعلان أكثر من ميليشيا إيرانية، دخولها أطراف مدينة درعا، تشرّدَ قرابة 300 ألف من أبنائها على حدود الأردن الذي يرفض فتح حدوده لاستقبالهم، على الرغم من الظروف المأساوية التي يمر بها أهالي درعا الهاربون من نيران الحرب التي شنها النظام السوري منذ أيام، حيث يفترشون التراب ورمال البادية اللاّهبة، وبعضهم قتل بسبب لدغات عقارب، فيما حاجتهم ماسّة لدخول الأردن، كونه المكان الأقرب إليهم ويعتبر ملجأهم الوحيد من قصف جيش النظام وميليشياته الإيرانية التي بدأت بالإعلان، رسمياً، عن دخولها أطراف درعا، بُعيد طرد وتشريد أهلها منها.
نفذت الجالية السورية إلى جانب نشطاء فرنسيين في مدينة مونبلييه الفرنسية وقفة احتجاجية مساء الأربعاء، تنديدا بجرائم الأسد وروسيا وايران بحق المدنيين في درعا.
المحتجون رفعوا لافتات وصور تتحدث عن حجم الكارثة الذي لحقت بالمدنيين في مدينة درعا والقرى المحيطة بها.
وردد المشاركون في الوقفة شعارات تضامنية مع أهالي درعا التي تتعرض لأعنف حملة قصف وتهجير على أيدي النظام وروسيا وإيران منذ اندلاع الثورة في سوريا فبل 8 أعوام، كما وقف المشاركون دقيقة صمت حداداً على أرواح الضحايا في درعا.
وحمل المتضامنون لافتات كتب عليها عبارات تجسد تضامنهم مع ثوار درعا وأبطالها "يادرعا حنا معاكي للموت، درعا مهد الثورة، أنا سوري من درعا، جسدي في الشمال وقلبي في درعا، عالبال ثورتك يا سهل حوران".
أحمد الأنصاري سوري مقيم بفرنسا وهو أحد المشاركين بالوقفة قال لـ"الوطن" إن "ما نشعر به تجاه أهلنا في درعا هو العجز المطلق، فهم يتعرضون للموت والقصف والتهجير بينما نحنا نقف لاحول لنا ولا قوة، وهذه الوقفة هي محاولة للفت نظر العالم عموما والمسؤولين بفرنسا خصوصا لحجم الكارثة التي تلم بدرعا وحجم الموت والتهجير بسبب هجمة الأسد ومن خلفه إيران وروسيا".
بدوره قال آصف عيدو سوري مقيم في مونبلييه إن "هذه الوقفة هي تعبير عن تضامنا مع أهالي مدينة درعا، الذين يعانون من ظروف إنسانية صعبة وضغط وقتل للأطفال والنساء من خلال الحملة العسكرية التي تشنها قوات الأسد والمليشيات الإيرانية مدعومة بالطائرات الروسية التي تصب حممها على درعا ومدنها وبلداتها، ونقول لهم ألمنا واحد".
سارة وهي شابة سورية عشرينية دعت "ثوار درعا أن يكونوا عنواناً للصبر والصمود في ظل هذه الحملة الشرسة، وأن يكونوا مفتاح النصر للثورة السورية المباركة، درعا التي اندلعت شرارة الثورة منها، ننتظر أن تندلع شرارة النصر والحرية منها".
وقالت كاترين، وهي سيدة فرنسية في الخمسين من عمرها، إنها جاءت للتضامن مع الشعب السوري وخاصة أهالي درعا الذين "يعيشون في الرعب".
لوسين، شابة فرنسية ، قالت: إنها جاءت للمشاركة في التجمع من أجل "تطبيق العدالة"، معتبرة أن "لهم الحق في الحياة".
يذكر أن النظام مدعوما من روسيا يشن حملة عسكرية على درعا منذ 19 يونيو الجاري، بهدف استعادة المناطق التي تسيطر عليها فصائل المعارضة المسلحة هناك.
وعند إعلان أكثر من ميليشيا إيرانية، دخولها أطراف مدينة درعا، تشرّدَ قرابة 300 ألف من أبنائها على حدود الأردن الذي يرفض فتح حدوده لاستقبالهم، على الرغم من الظروف المأساوية التي يمر بها أهالي درعا الهاربون من نيران الحرب التي شنها النظام السوري منذ أيام، حيث يفترشون التراب ورمال البادية اللاّهبة، وبعضهم قتل بسبب لدغات عقارب، فيما حاجتهم ماسّة لدخول الأردن، كونه المكان الأقرب إليهم ويعتبر ملجأهم الوحيد من قصف جيش النظام وميليشياته الإيرانية التي بدأت بالإعلان، رسمياً، عن دخولها أطراف درعا، بُعيد طرد وتشريد أهلها منها.