توصلت المعارضة السورية لاتفاق في محادثات مع الجانب الروسي حول #درعا. وبموجب هذا الاتفاق سرت الهدنة في الجنوب السوري بينما تسلمت شرطة النظام السوري "معبر نصيب" الحدودي.
وبحسب ما أكده متحدث باسم المعارضة لوكالة "رويترز" يقضي الاتفاق ببدء تسليم سلاح فصائل المعارضة الثقيل على مراحل، في مقابل انسحاب قوات الأسد من مناطق عدة.
كما ينص الاتفاق على نشر أفراد من الشرطة العسكرية الروسية على الحدود مع الأردن. ويشمل الاتفاق أيضا إعادة سيطرة قوات النظام السوري على معبر حدودي مع الأردن.
وأوضح الجباوي أن قوات محلية ستشرف عليها روسيا ستتولى السيطرة في تلك المنطقة.
في سياق متصل، أكدت مصادر في المعارضة السورية أن مقاتلي المعارضة في محافظة درعا الذين لا يرغبون في المصالحة مع النظام سيغادرون إلى مناطق خاضعة لسيطرة المعارضة في شمال البلاد بموجب الاتفاق.
ويسمح الاتفاق لكل مقاتلي المعارضة بتسوية وضعهم بضمانات روسية. كما يمنح الاتفاق المنشقين عن الجيش والمتهربين من التجنيد إعفاء لمدة ستة أشهر.
كما يسمح الاتفاق للمدنيين الذين فروا من درعا بالعودة مع ضمانات روسية بحمايتهم.
وبحسب المعارضة السورية، يبدأ وقف إطلاق النار اليوم الجمعة مع بداية تسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة.
وبموجب هذا الاتفاق، وصل مئات الجنود التابعين لشرطة النظام السوري إلى معبر نصيب الحدودي مع الأردن، حسب ما نقله مراسل قناة "الحدث". ووصل مئات من الجنود في قافلة عسكرية كبيرة ترفع علم النظام السوري وعلم روسيا.
وكانت القافلة التي تضم عشرات المركبات المدرعة والدبابات تتحرك على طريق عسكري بمحاذاة الجانب الأردني من السياج الحدودي.