تلقت جمعية المستقبل الشبابية دعوة للمشاركة في "القمة العالمية للتسامح" والتي ينظمها معهد التدريب الدولي للتسامح تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الأمارات العربية المتحدة حاكم دبي منتصف شهر نوفمبر القادم، جاء ذلك خلال استقبال صباح عبدالرحمن الزياني رئيس مجلس الإدارة لداوود الشيزاوي رئيس اللجنة المنظمة للقمة بمقر الجمعية بالعدلية بحضور صفاء الناصر الأمين المالي ورنا المناعي أمين السر.
ويأتي اختيار جمعية المستقبل الشبابية للمشاركة في هذا الحدث الإقليمي البارز تجسيداً للمكانة المتقدمة التي وصلت إليها في مجال العمل الأهلي والتطوعي، وتنفيذها للعديد من المبادرات الرامية إلى تحقيق الإستقرار المجتمعي في مملكة البحرين من خلال تبي طاقات الشباب وتوجيهها لخدمة المجتمع، وتتنوع برامج الجمعية بحيث تستهدف الأطفال والناشئة والشباب في المجالات الثقافية والإجتماعية والفنية.
وأكد رئيس مجلس إدارة الجمعية صباح عبد الرحمن الزياني على أهمية استثمار فرصة المشاركة في هذا الحدث الإقليمي البارز والذي يعد الأول من نوعه لتعزيز التنوع والتعددية من خلال الابتكارلعرض تجربة مملكة البحرين المتميزة في مجال التسامح والتآخي والعيش المشترك منذ الأزل، والتي تعززت مؤخرا عبر الكثير من المبادرات من بينها تدشين كرسي الملك حمد للحوار بين الأديان والتعايش السلمي في جامعة سابينزا، وإطلاق مركز الملك حمد العالمي للتعايش السلمي وإبراز دور الشباب في هذا المجال.
وأوضح الزياني أن مشاركة الجمعية في هذه القمة الهامة سيساهم بلاشك للترويج للبحرين في هذه القمة التي تقام تزامنا مع اليوم العالمي للتسامح، وتستقطب أكثر من 1000 شخصية رفيعة المستوى وتضم القائمة قادة الحكومات وخبراء السلام والأكاديميين والمتخصصين والمؤثرين الاجتماعيين ومبعوثي المجتمع الدبلوماسي الدولي والجمعيات والمنظمات الدولية والمحلية وممثلي القطاعين العام والخاص ضمن برنامج يرك على تعزيز قيم التسامح والتعددية الثقافية وقبول الآخر لبناء عالم يسوده التسامح في مجتمع متعدد الثقافات.
وفي السياق ذاته، أشاد رئيس جمعية المستقبل الشبابية بما تشهده الإمارات في مجال التسامح، الفكر المعتدل، والأمن المجتمعي ومؤكدًا على دور الشباب الخليجي في حفظ الأمن والسلم المجتمعي، والذي يعد الأساس في إحداث التنمية والازدهار مثمناً لمعهد التدريب الدولي للتسامح هذه الدعوة للمشاركة في هذه القمة الهامة.