صرحت لجنة المشروعات الموسمية بجمعية الحد الخيرية أن المشروعات التي قدمتها الجمعية خلال شهر رمضان لهذا العام قد آتت ثمارها من خلال تنوعها لتشمل أكبر شريحة من مستحقي الدعم.
وفي ضوء سياسة الجمعية بإطلاع المتبرعين الأفاضل على أوجه ونتائج الإنفاق، فقد أشارت اللجنة إلى أن مجمل ما تم إنفاقه على مشروع زكاة المال قد بلغ ما مقداره 46600 دينار تم توزيعها على 600 أسرة متعففة، حيث زودت المتبرعين بقوائم الأسر المعسرة للتواصل معهم مباشرة وذلك تكريساً لقيم البذل والعطاء بين أفراد المجتمع الواحد والتي حث عليها الدين الإسلامي الحنيف مصداقاً لقول الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم (مَثَلُ المؤمنين في تَوَادِّهم وتراحُمهم وتعاطُفهم: مثلُ الجسد، إِذا اشتكى منه عضو: تَدَاعَى له سائرُ الجسد بالسَّهَرِ والحُمِّى).
وقد حرصت الجمعية على عدم اقتصار المساعدات المقدمة خلال الشهر الفضيل على المساعدات المالية فحسب، فقد كان لمشروع "السلة الرمضانية" نصيب من الإنفاق بواقع 18800 ديناراً، تم توزيعها على 480 أسرة الأمر الذي يساهم إيجاباً في تخفيف تكاليف المئونة الرمضانية على الأسر المتعففة. إضافة إلى مشروع إفطار الأسر والذي أنفقت عليه الجمعية ما مقداره 12600 دينار لتستفيد منه 150 أسرة تم تزويدها بالإفطار يومياً خلال شهر رمضان المبارك.
وفيما يتعلق بمشروع إفطار صائم فقد اعتمدت الجمعية 6 نقاط للإفطار بجوامع ومساجد مدينة الحد وأنفقت على هذا المشروع 22148 ديناراً بواقع 1130 صائماً يومياً الأمر الذي كان له أثر كبير في تقوية جسور التواصل بين الصائمين من خلال هذه المبادرة السنوية التي تعكس القيم الإسلامية النبيلة.
كما أشادت اللجنة بدعم أهل الخير الذين بذلوا ما تيسر لهم خلال شهر رمضان المبارك، مثمنين ثقتهم الغالية بجمعية الحد الخيرية التي لن تألو جهداً في إيصال الدعم إلى مستحقيه.