أسدلت هيئة البحرين للثقافة والآثار السبت، الستار على معرض الفن في حضارة بلاد المسلمين - مختارات من مجموعة الصباح من دولة الكويت الشقيقة، حيث تم افتتاح المعرض في 18 يناير الماضي بمتحف البحرين الوطني، برعاية وحضور صاحبة السمو الملكي الأميرة سبيكة بنت إبراهيم آل خليفة، قرينة جلالة الملك المفدى رئيسة المجلس الأعلى للمرأة، وحضور المشرف العام على دار الآثار الإسلامية صاحبة السمو الشيخة حصة صباح السالم الصباح.
وأُقيم المعرض ضمن فعاليات هذا العام الذي يحمل شعار "المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية 2018 وبتنظيمٍ مشترك من هيئة البحرين للثقافة والآثار ودار الآثار الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة.
وخلال ما يقارب 6 أشهر تعرف زوار متحف البحرين الوطني على مقتنيات المعرض المميزة، من ضمنها قطع مختارة من مقتنيات مجموعة الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح والشيخة حصة صباح السالم الصباح، والذين كوّنا على مدى الفترة الواقعة من سبعينات القرن الماضي وحتى اليوم مجموعة تعد واحدة من أكثر المجموعات شمولية وتميزاً في فنون بلاد المسلمين في العالم، بالإضافة إلى ما حوته أقسام المعرض من مقتنيات تناولت المراحل التي تشكّل الفن في بلاد المسلمين ابتداءً من القرن الأول الهجري (السابع الميلادي) أي من العام 622 م عام الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وميلاد الدولة الإسلامية وحتى انتشار الإمبراطوريات العظمى في القرن العاشر الهجري.
كما ضم المعرض نماذج نادرة تعكس غنى الفن الإسلامي كالقطع المشغولة من الأحجار، والخشب، والزجاج، والنسيج، والخزف، بالإضافة إلى المشغولات المعدنية، والجواهر والحلي، وما رافق ذلك من تطبيقاتٍ لفنون أخرى كفن الخط، وتطور الزخرفة بالأشكال الهندسية، والزخارف النباتية، وتصوير الأشكال الحية.
في المقابل شهد متحف البحرين مؤخراً إعادة افتتاح قاعة المدافن لاستقبال الزوار حيث تم إعادة تصميم القاعة بالكامل وفق أحدث التطورات في مجال المتاحف، لتواكب آخر ما توصلت إليه البحوث الأثرية، الأمر الذي يوفر تجربة متحف معززة وجذابة تدعم مهمة المتحف الوطني. وجاءت أعمال إعادة التصميم لتحقق ثلاثة أهداف رئيسة، هي: تعزيز مساحة العرض بشكل كبير، والسماح للمتحف بعرض أحدث مجموعة لها بوسائل متعددة التخصصات تشمل آخر البحوث الأثرية، والتواصل مع شريحة أوسع من الجمهور.
وأُقيم المعرض ضمن فعاليات هذا العام الذي يحمل شعار "المحرق عاصمة الثقافة الإسلامية 2018 وبتنظيمٍ مشترك من هيئة البحرين للثقافة والآثار ودار الآثار الإسلامية بدولة الكويت الشقيقة.
وخلال ما يقارب 6 أشهر تعرف زوار متحف البحرين الوطني على مقتنيات المعرض المميزة، من ضمنها قطع مختارة من مقتنيات مجموعة الشيخ ناصر صباح الأحمد الصباح والشيخة حصة صباح السالم الصباح، والذين كوّنا على مدى الفترة الواقعة من سبعينات القرن الماضي وحتى اليوم مجموعة تعد واحدة من أكثر المجموعات شمولية وتميزاً في فنون بلاد المسلمين في العالم، بالإضافة إلى ما حوته أقسام المعرض من مقتنيات تناولت المراحل التي تشكّل الفن في بلاد المسلمين ابتداءً من القرن الأول الهجري (السابع الميلادي) أي من العام 622 م عام الهجرة النبوية من مكة المكرمة إلى المدينة المنورة، وميلاد الدولة الإسلامية وحتى انتشار الإمبراطوريات العظمى في القرن العاشر الهجري.
كما ضم المعرض نماذج نادرة تعكس غنى الفن الإسلامي كالقطع المشغولة من الأحجار، والخشب، والزجاج، والنسيج، والخزف، بالإضافة إلى المشغولات المعدنية، والجواهر والحلي، وما رافق ذلك من تطبيقاتٍ لفنون أخرى كفن الخط، وتطور الزخرفة بالأشكال الهندسية، والزخارف النباتية، وتصوير الأشكال الحية.
في المقابل شهد متحف البحرين مؤخراً إعادة افتتاح قاعة المدافن لاستقبال الزوار حيث تم إعادة تصميم القاعة بالكامل وفق أحدث التطورات في مجال المتاحف، لتواكب آخر ما توصلت إليه البحوث الأثرية، الأمر الذي يوفر تجربة متحف معززة وجذابة تدعم مهمة المتحف الوطني. وجاءت أعمال إعادة التصميم لتحقق ثلاثة أهداف رئيسة، هي: تعزيز مساحة العرض بشكل كبير، والسماح للمتحف بعرض أحدث مجموعة لها بوسائل متعددة التخصصات تشمل آخر البحوث الأثرية، والتواصل مع شريحة أوسع من الجمهور.