ديبي وينغهام.. أو أليس في بلاد العجائب

أفكارها تصلح لأن تكون جزءاً من قصة "أليس في بلاد العجائب".. هكذا هي مصممة الأزياء وصانعة الحلوى والكعكات، البريطانية ديبي وينغهام، والتي اعتادت أن تحطم أرقاماً قياسية كلّما اقتربت يداها من قالب حلوى أو قطعة ألماس. بعد صنعها أغلى كعكة وحذاء وعباءة في العالم، وأول كعكة قابلة للأكل على شكل كيم كارداشيان، قامت وينغهام مؤخراً برفع سقف طموحها لإقامة حدث فاخر – وباهظ الثمن – سُمي بحدث "المليون دولار،" وجمع ما بين حبّها لتصميم الأزياء وصنع الكعكات الفاخرة والغريبة. وقد أقيم الحدث مؤخراً، بمناسبة إطلاق علامة مستحضرات تجميلية جديدة فاخرة، "أو ماي غلام،" تستوحي ألوانها ومنتجاتها من مدن العالم، الشيء الذي انعكس أيضاً في الحدث المميز من خلال أزياء وينغهام التي عُرضت وكعكتها العملاقة، التي قد تكون الأكبر في العالم. وقد قامت وينغهام بصنع كعكة عملاقة تضمنت أهم المعالم في أربع مدن من حول العالم، تعتبر عواصم للأزياء، وهي دبي، وباريس، ولندن، وطوكيو. وتقول وينغهام ، إنها أرادت صنع شيء أكبر وأعظم من آخر كعكة صنعتها، والتي جسدت حجم انسان طبيعي، ولذا فكرت بالشيء الذي قد يكون أكبر من الانسان، ما دفعها لصنع كعكة عواصم الأزياء هذه. وعملت وينغهام على الكعكة التي بلغ طولها حوالي ثلاثة أمتار لمدة أسبوعين متواصلين، واستخدمت في صنعها( 2000) بيضة، و(190 ) كيلوغراماً من عجينة السكر، و(100) كيلوغرام من الشوكولاتة البلجيكية، حتى بلع وزن الكعكة النهائية أكثر من( 300 ) كيلوغرام. وقد تميزت كل من المعالم الظاهرة على الكعكة بتقنية معينة، مثل برج العرب في دبي، والذي تزين بأضواء LED زاهية تحاكي شكله الحقيقي، وساعة بيغ بين من لندن، والتي زودت بثلاث ساعات تتحرك عقاربها بحسب الوقت الحالي. ورغم أن وينغهام اعتادت على ترصيع كعكاتها بالألماس في الماضي، إلّا أنها اختارت طريقاً مختلفاً بعض الشيء في هذا الحدث، حيث قامت بتوزيع بالونات على جميع الحضور، تضمنت بداخلها مستحضرات تجميل، ومن بينها ثلاثة بالونات لثلاثة محظوظين من الحضور، احتوت بداخلها على ثلاثة ألماسات بلغ مجموع سعرها أكثر من( 26) ألف دولار.