في سباق الرجال، كان على فرودينو أن يضاعف جهده لتحقيق الإنتصار وذلك بع وجد نفسه متخلفاً عن جوش أمبيرغر الذي خرج في المقدمة في سباق الماء. وقد كان من بين المجموعة التي كانت تلاحق أمبيرغر حامل لقب بطولة العالم للرجل الحديدي باتريك لانغ. واستطاع فرودينو أن يتقدم للصدارة خلال سباق الدراجة، ولم يتخلى عنها حتى نهاية السباق، محققاً رقماً قياسياً على مضمار هذا السباق بإنهائه سباق الجري في 2:39:06 ثانية. واستطاع أن يعبر خط النهاية في زمن وقدره 8:00:58 ثانية. وعلق فرودينو على هذا الإنتصار بالقول: "لقد احتجت أن أكون صبوراً. في الحقيقة أصبت باليأس في منتصف السباق، وقد حاولت أن أتقدم للصدارة. لقد فقدت بعضاً من صبري وسعيت بأقصى جهدي، ولكن لم أستطع تحقيق ما كنت أطمح له. ولكن في الختام أستطعت تحقيق ذلك مع قليل من الصبر والإرادة".
وأضاف قائلاً: "لقد أتيت إلى هنا وأنا أتطلع لتحقيق المركز الأول. وأنا سعيد لبلوغي هذا الهدف. الآن علي أن أستعد لبطولة العالم".
من جهتها، لم تلق رايف أي منافسة تذكر خلال السباق على الرغم من خروجها من سباق الماء وهي في المركز الثاني، حيث كانت في المركز الأول سارة ترو. واستطاعت رايف أن تبني صدارة مقدارها أكثر من نصف ساعها عن أقرب منافساتها في سباق الدراجة الهوائية. وعبرت رايف خط النهاية في زمن وقدره 8:38:44 ثانية.
وقالت بعد نهاية السباق: "أنا أسعى لتطوير أدائي دائماً. لقد عانيت بعض الشيء بسبب خسارتي زجاجة الماء الخاصة بي. وقد كانت مستوى الطاقة بي في انحدار. ولكن كان أدائي من أفضل ما قدمته خلال السباقات التي خضتها في حياتي". وبهذين الانتصارين، استطاع فرودينو ورايف أن يحجزا مقعديهما في بطولة العالم للرجل الحديدي في كونا.