أكد الأمين العام لمجلس الشورى عبدالجليل الطريف، تطبيق أفضل الممارسات والحلول التقنية، لتوفير جميع سبل الحماية والأمن للمعلومات في الأمانة العامة للمجلس.

وأشار إلى أن نظم المعلومات والتقنيات الحديثة أصبحت جزءاً أساسياً في عمل الأمانة العامة، ويتم تطويرها وتحديثها باستمرار، بما يتواءم مع أنظمة الجودة، ويسهم في تعزيز كفاءة الموظفين، ويرفع مستوى الإنتاج في العمل.

جاء ذلك خلال الورشة التوعوية التي نظمتها الأمانة العامة لمجلس الشورى، بالتعاون مع هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية الأحد، حول برنامج "ثقة"، حيث قدم الورشة السيد يوسف المالود، أخصائي أمن المعلومات في الهيئة.

وقال الطريف، إنَّ الأمانة العامة للمجلس حرصت على وضع خطة متكاملة لاعتماد أفضل المنهجيات في تطبيق الإجراءات إلكترونياً، حيث تم تقليص استخدام الورق بنسبة كبيرة، وذلك حفاظاً على البيئة من جهة، ومواكبة التطورات التقنية من جهة أخرى.

وأشار الطريف إلى أنَّ هذه الخطة تزامنت مع حزمة من الخطوات، التي توفر الأمن والحماية للمعلومات في الأمانة العامة للمجلس، إلى جانب تدريب الموظفين على التطبيقات الحديثة، وتوعيتهم بأهمية حفظ المعلومات بطريقة آمنة، وتمنع الوصول إليها بالطرق غير القانونية.

وبيّن الأمين العام لمجلس الشورى، أن برنامج "ثقة" يُعد من البرامج المتميزة التي تقدمها هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، وتسهم في زيادة الوعي لدى الموظفين في الجهات والهيئات الحكومية.

ولفت إلى أن البرنامج يهدف إلى بناء واستدامة بيئة إلكترونية حكومية موثوقة، من خلال تطبيق برنامج ذي طابع تنافسي، يقوم على رفع مستوى أمن المعلومات، ودعم الجانب التقني البشري، بما يحقق الريادة في هذا المجال.

وأشاد الطريف بالجهود التي تبذلها هيئة المعلومات والحكومة الإلكترونية، وحرصها على تنظيم وإقامة ورش العمل التوعوية، والدورات التدريبية القيّمة في مجال حوكمة أمن المعلومات، خصوصاً في ظل التحديات التي تواجه هذا المجال في العديد من القطاعات.