بادرت شركة الخليج لصناعة البتروكيماويات «جيبك» بالدخول في شراكة اجتماعية واستراتيجية مع مؤسسة إنجاز البحرين التي تديرها، الشيخة حصة بنت خليفة آل خليفة وذلك ضمن سياسة «جيبك» الدؤوبة والرامية للنهوض بالفرد والمجتمع البحريني وتبنيها للكثير من المشاريع التعليمية والتنموية.وكان رئيس «جيبك»، المهندس عبدالرحمن جواهري - والذي يرأس مجلس إدارة «إنجاز البحرين» - التقى بمجموعة من متطوعي الشركة الذين يساهمون في برامج المؤسسة، منوهاً بأهمية التطوع الذي يعد ركيزة أساسية في بناء المجتمع ونشر التماسك الاجتماعي. وأكد جواهري أن العمل التطوعي يُعدُّ فرصة لتعزيز قدرة الإنسان على التفاعل والتواصل مع الآخرين وتنمية الحس الاجتماعي لدى المتطوع، الأمر الذي يسهم في جعل المجتمع أكثر ثقة بأبنائه. وأشاد بما يبذله متطوعو الشركة من جهود كبيرة في تنفيذ برامج مؤسسة انجاز البحرين عبر خلق بيئة مشابهة لبيئة العمل الحقيقية من حيث الأخلاقيات والمهنية، ممتدحاً سعيهم المخلص لتعريف طلبة المدارس بعالمهم الحاضر لتوسيع آفاقهم وحسن استغلال طاقاتهم الكامنة.يذكر أن «إنجاز البحرين» مؤسسة غير ربحية تسعى لإلهام وإعداد الشباب وتشجيعهم على مواكبة التطور لكسب المهارات اللازمة لدخول سوق العمل وتعليم وتثقيف الشباب الواعد حول ظروف سوق العمل والفرص المتاحة بالمملكة. ويبذل العاملون في «إنجاز البحرين» جهوداً كبيرة في مد يد المساعدة والمساندة للبحرينيين خاصة الفئات الشابة في المجتمع والعمل معهم عن كثب لمساعدتهم على اختيار القرارات الصحيحة التي من شأنها أن تساعدهم على تقرير مستقبلهم، واتخاذ القرارت السليمة فيما يتعلق بمستقبلهم.وتؤكد «جيبك» على شراكتها الفاعلة مع «إنجاز البحرين» عبر تقديم الدعم المطلوب لبرامج المؤسسة وكذلك المشاركة الفعلية عن طريق توفير المتطوعين من أبناء الشركة للمساهمة في تنفيذ برامج المؤسسة التي تعتبر جزء من مؤسسة (Junior Achievement) العالمية التي تعمل حول العالم ولها حضور في أكثر من 119 دولة في العالم. ويدير مجلس إدارة إنجاز البحرين نخبة مؤهلة من الرؤساء التنفيذيين الذين يمثلون كبريات المؤسسات والشركات والأفراد ممن يجمعهم هدف واحد وهو التفاني لتحقيق مهمة إنجاز البحرين التي تتلخص في «إلهام وإعداد الشباب البحريني للنجاح في الاقتصاد العالمي». وتحرص إنجاز البحرين على إتاحة الفرصة لرجال الأعمال للانخراط في برامج تعليمية كمتطوعين، أو كأعضاء مجلس إدارة، أو العمل على توسيع نطاق البرامج من خلال رعايتهم لها.