موسكو - بلال نصور

تحطمت آمال البرازيل في معانقة اللقب السادس وتعزيز رقمها القياسي على عرش كرة القدم العالمية على يد بلجيكا بالخروج من ربع النهائي بالخسارة بهدفين لهدف.

كانت الآمال كبيرة على المنتخب البرازيلي، وكانت الآمال أكبر على نيمار، لكنه لم يكن عند مستوى التوقعات.

ووصل الأمر بالصحافة البرازيلية بالسخرية من نيمار بالقول إن عدد قصات الشعر التي ظهر بها في المونديال (3) كانت أكثر من أهدافه (2).

ويمكن وصف نيمار بأنه زيكو هذا العصر، كونه كان لاعباً متألقاً لكنه فشل في رفع كأس العالم.

وظهرت قيمة نيمار في المونديال السابق حين افتقدته البرازيل أمام ألمانيا، فخسرت بسباعية، لكن هذه المرة لم يقدم المستويات التي تشفع له، بل كان مثيراً للجدل في تماديه في التمثيل وسقوطه المستمر، لدرجة أن مدرب منتخب المكسيك وصفه بالعار على كرة القدم.

والأسوأ أن هذا الفشل يعني أن نيمار، أغلى لاعب في العالم، قد يكون قد أهدر فرصة نيل الكرة الذهبية، التي يهيمن عليها البرتغالي كريستيانو رونالدو والأرجنتيني ليونيل ميسي.

وكانت فرصته أكبر هذه السنة بعدما ودع نجما برشلونة والريال المونديال من الدور ثمن النهائي.

ولم يظهر نيمار بالشكل المطلوب أمام بلجيكا، حيث بدا غير قادر على مقاومة اللعب البدني الذي فرضه عليه زميله في نادي العاصمة الفرنسية مونييه.

لكن الشيء المؤكد أن نيمار ستكون أمامه فرصة جديدة لحصد اللقب في المونديال المقبل (2022) حيث سيكون في الـ30 من عمره، خلافاً لميسي (34 عاماً) ورونالدو (37 عاماً) في حال مواصلتهما اللعب آنذاك.