كل الحكاية أن البحرين كانت تحكم أسيادهم قبل أن تفرض بريطانيا على حكام آل خليفة اتفاقية لصالح آل ثاني
- - -- - - - - - -- - -- - -- - - - - --
تورط ناشطين بمال إرهابي
لا نستغرب على محاولات النظام القطري المتكررة لاختراق أمن واستقرار مملكة البحرين، ومساعيه المكثفة لخلق فوضى وبلبلة بين طوائف المجتمع والتشويش على المساعي الوطنية للتقدم والتطور، لا نستغرب محاولته الحثيثة لتصدير الإرهاب للبلاد ودعمه بكل الوسائل مع أكثر من جهة ومنظمة وجماعة، حتى أصبحنا لا نشك أبداً بأن النظام القطري يسعى لتدمير المملكة بأي أسلوب وبكل الأدوات المتاحة، ولكن نستغرب بموضوع شراء الذمم ومساعي النظام القطري في شراء ذمم الناشطين السياسيين والاجتماعيين والإعلاميين نستغرب لأنهم من المفترض أنهم في محل ثقة، ولكن كما نشرته لنا صحيفة "الوطن" من مصادرها الموثوقة عن "تورط بعض النواب والسياسيين والإعلاميين في استلام أموال قطرية من أجل تحقيق بعض الأهداف السياسية بهدف التأثير السلبي على الانتخابات المقبلة"، وكما جاء في الخبر بأن "معظم الأموال القطرية هي لشراء حسابات إلكترونية بحرينية تتلاعب بالرأي العام المحلي وسوف تدار من ثلاث عواصم تشمل الدوحة وطهران وبيروت"، نستنكر تواصل المتورطين "الناشطين" مع دولة أجنبية ونظام إرهابي في هذه الخيانة الكبرى على الوطن، بالفعل هم ناشطون لتدمير الوطن وزرع فوضى في المجتمع، ناشطون في جمع المال حتى وإن كان على حساب استقراره وأمنه، ناشطون في البحث عن مصدر للتخابر مع جماعات إرهابية ضد الوطن بدلاً من البحث عن مصادر لتطوير وتنمية البلد، ناشطون في التصدي لقرارات وقوانين تنموية تفيد البلد مقابل أصوات تحجم كل المساعي المستقبلية الجميلة للمواطن والوطن.
هذا الخبر جعلنا نرجع إلى سنة 2011 حيث المؤامرة الكبرى على البحرين، حيث الضمائر الميتة التي قادت البحرين إلى شلل محتوم، وكادت أن تجرها إلى صراعات وفوضى لا نهاية لها، بالفعل هناك ذمم رخيصة جداً كانت تزهق أرواحاً وتيتّم أطفالاً وترمّل زوجات بمولوتوف مقابل دينار واحد لكل "غرشة نار"، ذمم حاولت أن تبيع وطناً وتدوس على المواطنة والانتماء من أجل أفراد وجماعات لا هم لها غير إشاعة الفوضى في المنطقة.
بصراحة، صعقنا من هذا الخبر البغيض، ما جعلنا نتساءل من هم؟ من هذه جماعة "الناشطين" الذين باعوا ذممهم للنظام القطري؟ مَن مِن النواب الذين عكفوا على الزيارات المتبادلة مع نظام تمت مقاطعته بدلاً من أن يعكفوا على سن تشريعات تصب في صالح المواطن، يا ترى من هؤلاء النواب الذين كانوا يمتنعون عن التصويت وغالباً ما يتكاسلون عن حضور جلسات المجلس النيابي الاعتيادية؟ من هم هؤلاء الإعلاميون الذين يلبسون قناع النفاق وقناع الكذب والتطاول على كل مشروع ناجح؟ من هم الذين يقفون في الظل ولا يتم افتضاح خيانتهم؟ عن جد، نتطلع في الأيام المقبلة أن تنشر أسماء أصحاب الذمم البالية، وأن تتم معاقبتهم كخونة، وتتم مقاطعتهم أيضاً.
النظام القطري يحارب مملكة البحرين ويحاول أن يلعب باستقرارها وتجيش الرأي العام ضد الشرعية، يستهدف اقتصادها وتطورها، كل الحكاية أن البحرين كانت تحكم أسيادهم قبل أن تفرض بريطانيا على حكام آل خليفة اتفاقية لصالح آل ثاني، الحكاية أنها تسعى بأن تحكم بلادنا بالإرهاب والمال وشراء الذمم، وهذا لا يرضاه شرفاء الوطن وستبقى البحرين عصية على مساعيهم وخططهم وسوف تستمر في الكشف عن هذه المساعي المستمرة للنيل من وطننا الغالي، حفظنا الله من شرهم ومساعيهم الخبيثة، فذمم الشرفاء لا تشترى بكنوز الدنيا.
كلمة من القلب
بالتأكيد مثلما هناك من باع وطنه هناك أيضاً من لا يرضى بمقايضة وطن مقابل حفنة من المال، بالتأكيد هناك من رفض هذه العروض ورفض أن يبيع ذمته، وهؤلاء هم محل تقدير ومكانة حتى وإن لم يفصحوا عن أسمائهم.
- - -- - - - - - -- - -- - -- - - - - --
تورط ناشطين بمال إرهابي
لا نستغرب على محاولات النظام القطري المتكررة لاختراق أمن واستقرار مملكة البحرين، ومساعيه المكثفة لخلق فوضى وبلبلة بين طوائف المجتمع والتشويش على المساعي الوطنية للتقدم والتطور، لا نستغرب محاولته الحثيثة لتصدير الإرهاب للبلاد ودعمه بكل الوسائل مع أكثر من جهة ومنظمة وجماعة، حتى أصبحنا لا نشك أبداً بأن النظام القطري يسعى لتدمير المملكة بأي أسلوب وبكل الأدوات المتاحة، ولكن نستغرب بموضوع شراء الذمم ومساعي النظام القطري في شراء ذمم الناشطين السياسيين والاجتماعيين والإعلاميين نستغرب لأنهم من المفترض أنهم في محل ثقة، ولكن كما نشرته لنا صحيفة "الوطن" من مصادرها الموثوقة عن "تورط بعض النواب والسياسيين والإعلاميين في استلام أموال قطرية من أجل تحقيق بعض الأهداف السياسية بهدف التأثير السلبي على الانتخابات المقبلة"، وكما جاء في الخبر بأن "معظم الأموال القطرية هي لشراء حسابات إلكترونية بحرينية تتلاعب بالرأي العام المحلي وسوف تدار من ثلاث عواصم تشمل الدوحة وطهران وبيروت"، نستنكر تواصل المتورطين "الناشطين" مع دولة أجنبية ونظام إرهابي في هذه الخيانة الكبرى على الوطن، بالفعل هم ناشطون لتدمير الوطن وزرع فوضى في المجتمع، ناشطون في جمع المال حتى وإن كان على حساب استقراره وأمنه، ناشطون في البحث عن مصدر للتخابر مع جماعات إرهابية ضد الوطن بدلاً من البحث عن مصادر لتطوير وتنمية البلد، ناشطون في التصدي لقرارات وقوانين تنموية تفيد البلد مقابل أصوات تحجم كل المساعي المستقبلية الجميلة للمواطن والوطن.
هذا الخبر جعلنا نرجع إلى سنة 2011 حيث المؤامرة الكبرى على البحرين، حيث الضمائر الميتة التي قادت البحرين إلى شلل محتوم، وكادت أن تجرها إلى صراعات وفوضى لا نهاية لها، بالفعل هناك ذمم رخيصة جداً كانت تزهق أرواحاً وتيتّم أطفالاً وترمّل زوجات بمولوتوف مقابل دينار واحد لكل "غرشة نار"، ذمم حاولت أن تبيع وطناً وتدوس على المواطنة والانتماء من أجل أفراد وجماعات لا هم لها غير إشاعة الفوضى في المنطقة.
بصراحة، صعقنا من هذا الخبر البغيض، ما جعلنا نتساءل من هم؟ من هذه جماعة "الناشطين" الذين باعوا ذممهم للنظام القطري؟ مَن مِن النواب الذين عكفوا على الزيارات المتبادلة مع نظام تمت مقاطعته بدلاً من أن يعكفوا على سن تشريعات تصب في صالح المواطن، يا ترى من هؤلاء النواب الذين كانوا يمتنعون عن التصويت وغالباً ما يتكاسلون عن حضور جلسات المجلس النيابي الاعتيادية؟ من هم هؤلاء الإعلاميون الذين يلبسون قناع النفاق وقناع الكذب والتطاول على كل مشروع ناجح؟ من هم الذين يقفون في الظل ولا يتم افتضاح خيانتهم؟ عن جد، نتطلع في الأيام المقبلة أن تنشر أسماء أصحاب الذمم البالية، وأن تتم معاقبتهم كخونة، وتتم مقاطعتهم أيضاً.
النظام القطري يحارب مملكة البحرين ويحاول أن يلعب باستقرارها وتجيش الرأي العام ضد الشرعية، يستهدف اقتصادها وتطورها، كل الحكاية أن البحرين كانت تحكم أسيادهم قبل أن تفرض بريطانيا على حكام آل خليفة اتفاقية لصالح آل ثاني، الحكاية أنها تسعى بأن تحكم بلادنا بالإرهاب والمال وشراء الذمم، وهذا لا يرضاه شرفاء الوطن وستبقى البحرين عصية على مساعيهم وخططهم وسوف تستمر في الكشف عن هذه المساعي المستمرة للنيل من وطننا الغالي، حفظنا الله من شرهم ومساعيهم الخبيثة، فذمم الشرفاء لا تشترى بكنوز الدنيا.
كلمة من القلب
بالتأكيد مثلما هناك من باع وطنه هناك أيضاً من لا يرضى بمقايضة وطن مقابل حفنة من المال، بالتأكيد هناك من رفض هذه العروض ورفض أن يبيع ذمته، وهؤلاء هم محل تقدير ومكانة حتى وإن لم يفصحوا عن أسمائهم.