نفت وزارة الخارجية الروسية، أي صلة لبلادها بحادث وفاة مواطنة بريطانية بغاز الأعصاب.

وجاء الرد الروسي، بعد اتهام وزير الدفاع البريطاني، غافين ويليامسون، موسكو بالوقوف وراء حادث إيمزبري على الأراضي البريطانية.

وبحسب تغريدة لوزارة الخارجية الروسية على موقع تويتر: فإن "مزاعم غافين ويليامسون بأن روسيا على علاقة بوفاة المواطنة البريطانية دون ستورغيس، هي فقط من قبيل الأغنية المتكررة القديمة بعنوان : "الروس قاموا بذلك".

وتوفيت مساء الأحدK امرأة بريطانية تعرّضت في وقت سابق لغاز الأعصاب نوفيتشوك، وكانت قد نُقلت إلى المستشفى، بحسب ما أعلنت الشرطة البريطانية؛ التي قالت إنها "فتحت تحقيقاً في عملية قتل، بعد أن توفيت في 8 يوليو المرأة التي تعرضت لغاز نوفيتشوك في امزبيري"البلدة الصغيرة في مدينة سالزبري".

وذكرت الشرطة أن المرأة تُدعى دون ستورغيس (44 سنة)، وتتحدر من منطقة دورينغتون.

وعبّرت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، عن "صدمتها" لوفاة ستورغيس، وقالت "أفكاري وتعازيّ إلى عائلتها وأقربائها".

وتُلقي لندن باللوم على موسكو، في الهجوم على سكريبال، بعد اتهام وزير الداخلية ساجد جاويد؛ روسيا (الخميس)، باستخدام "مكباً للسم"، وهو ما نفته الأخيرة.