طالب عضو مجلس الشورى د.منصور سرحان، وزارتي التربية والتعليم، والأشغال وشؤون البلديات والتخطيط العمراني بالاستعداد المكبر من الآن للاحتفال في العام 2019، بذكرى مرور 100 عام على تأسيس أول بلدية وأول مدرسة نظامية حكومية في البحرين.
وقال إن البحرين تزخر بإصدار القوانين والتشريعات التي تتعلق بنشر العلم والمعرفة، وكذلك المتعلقة بالخدمات على اختلاف أنواعها. فقد نص دستور مملكة البحرين في المادة (7) على رعاية الدولة للتعليم من خلال تكفلها بالخدمات التعليمية، كما تكفل الدولة دور العلم وحرمتها.
وأكد سرحان أن بلدية المنامة تأسست في عام 1919 وكانت البلدية الثالثة التي تؤسس على مستوى الوطن العربي، ما يعني التاريخ العريق لهذه البلدية. كما أن التعليم النظامي بدأ يشق طريقه في البحرين بتأسيس مدرسة الهداية الخليفية بالمحرق في العام ذاته 1919، الأمر الذي يؤكد ريادة البحرين في تأسيس التعليم النظامي.
وأشار إلى أن هذا السبق في تأسيس البلدية والتعليم النظامي يرجع الفضل فيه إلى سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة حاكم البحرين في الفترة من 1869-1932م الذي شهد عهده البدايات الأولى لبناء مؤسسات وإدارات الدولة.
ولفت سرحان، إلى أن الاحتفال بمئوية التعليم وتأسيس البلدية له رمزيته التي تبرهن بجلاء مدى تحضر الشعب البحريني وتقدمه، مؤكدًا أن التعليم وصل قمة ازدهاره في عهد صاحب الجلالة الملك المفدى حيث زاد عدد المدارس والمعاهد والجامعات على اختلاف أنواعها وأصبحت البحرين اليوم دار العلم والمعرفة كما كانت في سابق عهدها. كما شهدت البلديات تطوراً غير مسبوق في عهد جلالته، حيث أنشأت المجالس البلدية في جميع المحافظات لخدمة المجتمع البحريني.
وبيّن سرحان أن الشعب البحريني يترقب بشغف كبير حلول الذكرى المئوية لتأسيس أول مدرسة وأول بلدية في العام القادم. كما يتطلع الجميع إلى مشاهدة الاحتفالات، والمعارض، والمتاحف، وإصدار الطوابع والكتب المتعلقة بالمؤسستين، وتكريم الرواد بهذه الذكرى البالغة الخصوصية والنادرة الحدوث.
وأكد أنه سينتهي في الأشهر القليلة القادمة من إتمام تأليف كتاب عن تاريخ التعليم، موثقاً دور مديري المعارف ووزراء التربية والتعليم في تطوير العملية التعليمية على مدى 100 عام، إسهاماً منه لخدمة الوطن من خلال توثيق تاريخ التعليم في المملكة.
وقال إن البحرين تزخر بإصدار القوانين والتشريعات التي تتعلق بنشر العلم والمعرفة، وكذلك المتعلقة بالخدمات على اختلاف أنواعها. فقد نص دستور مملكة البحرين في المادة (7) على رعاية الدولة للتعليم من خلال تكفلها بالخدمات التعليمية، كما تكفل الدولة دور العلم وحرمتها.
وأكد سرحان أن بلدية المنامة تأسست في عام 1919 وكانت البلدية الثالثة التي تؤسس على مستوى الوطن العربي، ما يعني التاريخ العريق لهذه البلدية. كما أن التعليم النظامي بدأ يشق طريقه في البحرين بتأسيس مدرسة الهداية الخليفية بالمحرق في العام ذاته 1919، الأمر الذي يؤكد ريادة البحرين في تأسيس التعليم النظامي.
وأشار إلى أن هذا السبق في تأسيس البلدية والتعليم النظامي يرجع الفضل فيه إلى سمو الشيخ عيسى بن علي آل خليفة حاكم البحرين في الفترة من 1869-1932م الذي شهد عهده البدايات الأولى لبناء مؤسسات وإدارات الدولة.
ولفت سرحان، إلى أن الاحتفال بمئوية التعليم وتأسيس البلدية له رمزيته التي تبرهن بجلاء مدى تحضر الشعب البحريني وتقدمه، مؤكدًا أن التعليم وصل قمة ازدهاره في عهد صاحب الجلالة الملك المفدى حيث زاد عدد المدارس والمعاهد والجامعات على اختلاف أنواعها وأصبحت البحرين اليوم دار العلم والمعرفة كما كانت في سابق عهدها. كما شهدت البلديات تطوراً غير مسبوق في عهد جلالته، حيث أنشأت المجالس البلدية في جميع المحافظات لخدمة المجتمع البحريني.
وبيّن سرحان أن الشعب البحريني يترقب بشغف كبير حلول الذكرى المئوية لتأسيس أول مدرسة وأول بلدية في العام القادم. كما يتطلع الجميع إلى مشاهدة الاحتفالات، والمعارض، والمتاحف، وإصدار الطوابع والكتب المتعلقة بالمؤسستين، وتكريم الرواد بهذه الذكرى البالغة الخصوصية والنادرة الحدوث.
وأكد أنه سينتهي في الأشهر القليلة القادمة من إتمام تأليف كتاب عن تاريخ التعليم، موثقاً دور مديري المعارف ووزراء التربية والتعليم في تطوير العملية التعليمية على مدى 100 عام، إسهاماً منه لخدمة الوطن من خلال توثيق تاريخ التعليم في المملكة.